ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفاد باحثون بأن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول قبل سن 55 يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة، وأن الخطر يظل قائماً، حتى لو اتخذ الفرد خطوات للسيطرة على هذه الحالات بعد سن الـ 55.
وأجرى الدراسة باحثون في إمبريال كوليدج لندن، استناداً إلى تحليل 3 عينات عشوائية لأكثر من 136 ألف شخص.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أشار الباحثون إلى أن أمراض القلب عادة ما تكون نتيجة لتراكم عوامل الخطر، بما في ذلك الوراثة. ومع ذلك، مع التقدم في السن، تلعب الوراثة دوراً أقل.
وقالت النتائج: "مع تقدمنا في السن، تتولى عوامل أخرى المسؤولية، مثل التدخين ونمط الحياة غير المستقر وعادات الأكل السيئة، وتتولى دور الوراثة".
وتوصل الباحثون إلى "الحاجة إلى تعديل هذه العوامل في وقت مبكر لتقليل خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم"
ولفتت النتائج إلى "أنه كلما طالت فترة ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، زادت فرصة الإصابة بأمراض القلب".
وأشار الباحثون إلى أن علاج الشباب الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي أو زيادة الكوليسترول مبكراص أمر ضروري لتقليل التعرض المتراكم طوال حياتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.