اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية.. واعتقال خالدة جرار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال العشرات، بينهم القيادية بالجبهة الشعبية الفلسطينية، خالدة جرار.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بزعم الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا، بينهم فتاتان وصحفي من بيت لحم.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت في بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، كلا من: الصحافي، حمد علي طقاطقة، وأحمد فيصل طقاطقة، وعمران عبد ربه ثوابتة، ومحمد عماد ثوابتة، ومحمد خالد طقاطقة، ومحمد صلاح ديرية، وعدي ماهر ثوابتة، وحسن محمود طقاطقة، وفادي محمد طقاطقة، ويوسف محمد طقاطقة.
وفي مخيم عايدة، اعتقل الاحتلال الشقيقين: ليندا منير جعارة، وموسى جعارة، بعد دهم منزل والديهما وتفتيشه، وفي غضون ذلك اندلعت مواجهات في المخيم، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي بلدة الخضر، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين: ربيع رزق عطوان، وأكرم إبراهيم صلاح، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما، كما اعتقلت 6 فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة.
وبحسب بيان نادي الأسير، فإن قوات الاحتلال اعتقلت القيادية في الجبهة الشعبية: خالدة جرار، من حي الإرسال، وإحسان اشتية، من حي المصايف، ورامي فضائل، من حي الطيرة في رام الله، وأيوب حمدان، من حي جبل الطويل بالبيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال رئيس مجلس قروي صفا، رشاد كراجة، وهو أسير محرر، بعد أن داهمت منزله وعبثت بمحتوياته في القرية.
كما اعتقلت القوات فادي باجس الريماوي، وجمال كمال الريماوي من بلدة بيت ريما، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غربا، وداهمت محلا تجاريا في المنطقة الصناعية.
وفي محافظة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة طمون، وهم: إبراهيم مصطفى بني عودة، وأمير محمود بني عودة، ويزيد رايق بشارات.
اقرأ أيضاً
الضفة.. ارتفاع أعداد المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر إلى 4730
ودارت مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال الذي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت ما أدى لإصابة شاب بجروح طفيفة. وانتشر جيش الاحتلال في عدة أحياء في البلدة، ونشر قناصته في عدة اماكن، كما داهم عددا من المنازل.
وأفاد شهود عيان، بأن عددا كبيرا من آليات الاحتلال، برفقة جرافتين عسكريتين، اقتحمت مدينة طولكرم من الناحية الغربية، باتجاه شارع خضوري، ودوار العليمي، وشارع السكة، تزامنا مع تحليق لطائرات الاستطلاع.
واتجهت قوات الاحتلال لمخيم نور شمس، شرق المدينة، وحاصرته من كافة الجهات، وأعاقت عمل مركبات الإسعاف وطلبت منها مغادرة المخيم فورا، وجرفت الشوارع، وخربت البنية التحتية.
وفجرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي لمنزل عائلة، يوسف الزنديق، على مدخل المخيم، كما دمرت جرافات الاحتلال أسوار عدد من المنازل والمدارس والمساجد في المخيم، وسحقت مركبات الفلسطينيين، ودمرت الشارع المحاذي لحاووز المياه المغذي للمخيم.
واستهدف مسلحون آليات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة خلال التصدي للاقتحام الواسع الذي تشهده المدينة ومخيم نور شمس.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم، مساء الاثنين، حيث اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شابين برصاص الاحتلال خلال المواجهات في عتيل، وتم نقلهما لتلقي العلاج بالمستشفى.
اقرأ أيضاً
اشتباكات عنيفة في طولكرم ونابلس.. قوات الاحتلال تواصل اقتحامات الضفة
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي بيت لحم مخيم نور شمس طولكرم خالدة جرار اعتقلت قوات الاحتلال کما اعتقلت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل أسيرا محررا ويوسع اقتحاماته بالضفة والقدس
شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، أمس الأحد، تصعيدا ميدانيا واسعا تمثل في سلسلة اقتحامات واعتداءات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، أسفرت عن إصابات واعتقالات وتخريب لممتلكات الفلسطينيين، في مشهد يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي وترهيب السكان.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس، واعتقلت أسيرا محررا من سكان المخيم.
وأفادت مصادر محلية بأن شبانا فلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال بإلقاء قنبلة محلية الصنع باتجاه القوة المقتحمة، قبل أن تنسحب من المكان دون وقوع إصابات في صفوفها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قصرة ومجدل بني فاضل بجنوب نابلس، حيث دارت مواجهات عنيفة في الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، في حين دهمت القوة مدرسة ومجلس قرية مجدل بني فاضل.
اقتحامات في جنين ورام الله وطوباسكذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مركة جنوب غرب جنين ودهمت حي الجابريات، حيث أجبرت سكان عمارة الطاهر السكنية على إخلائها تحت تهديد الهدم، مانحة إياهم مهلة حتى صباح اليوم الإثنين.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في شارع الناصرة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة يعبد، مما أعاق حركة المرور، في حين أكدت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في نقطة عسكرية على حاجز سالم غرب جنين، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة في صفوف الجنود.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حي الإرسال وسط المدينة، دون تسجيل اعتقالات.
أما في طوباس، فقد احتجزت قوات الاحتلال الأسير المحرر جهاد صالح محمود حميد على حاجز تياسير العسكري شرق المدينة، ولم يُفرج عنه حتى الآن.
هجمات متكررة للمستوطنينواقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسيرت آلياتها في شوارعها، في أعقاب هجوم للمستوطنين أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص.
إعلانوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهجوم وقع في المنطقة الشرقية من البلدة، حيث أطلق المستوطنون الرصاص الحي باتجاه السكان، مما أدى إلى إصابة شابين وفتى، في حين تمركزت قوات الاحتلال على الشارع الرئيسي القريب لتأمين المهاجمين ومنع وصول سيارات الإسعاف أو تدخل الأهالي.
كما أفادت الوكالة أن المستوطنين أحرقوا كوخا سكنيا يعود للمواطن عفيف أحمد رزق عسكر، مما ألحق به أضرارا جسيمة.
وفي مدينة الخليل، تواصلت اعتداءات المستوطنين على سكان قرى سوسيا وخلة الضبع وأم الخير ضمن منطقة مسافر يطا، في الهجوم الثالث خلال 24 ساعة.
وأفادت مصادر طبية بإصابة 8 فلسطينيين على الأقل بجروح متفاوتة، بعد تعرضهم للضرب على يد المستوطنين المسلحين، الذين نفذوا الاعتداءات بحماية من جيش الاحتلال.
ووفقا لتقارير طبية فلسطينية، أصيب ما لا يقل عن 11 فلسطينيا خلال الساعات الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين في القدس والخليل، في حين تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات في أنحاء الضفة الغربية.
وفي شمال مدينة أريحا، اقتحم مستوطنون بقيادة جبرائيل كلش، مسؤول الأمن في مستوطنة ميفؤوت يريحو، تجمع عرب المليحات البدوي، حيث قاموا بأعمال رصد ومراقبة لتحركات السكان.
وحذر المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، من خطورة هذه التحركات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين بالقوة والترهيب.
وأكد مليحات أن كلش متورط في حرائق واعتداءات سابقة، مطالبا المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية" وتوفير الحماية للتجمعات البدوية المعرضة للخطر.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل بشكل متزامن من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية.
ويأتي ذلك وسط تصريحات متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين برفض إقامة دولة فلسطينية، والتوجه نحو ضم الضفة الغربية رسميا.
وحتى الآن، استشهد ما لا يقل عن 986 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين في الضفة الغربية، بحسب معطيات رسمية فلسطينية، وسط تزايد المخاوف من انفجار شامل في المنطقة.