تعد بطاقة ريادة الأعمال مستندا يمكن لحاملها الحصول على العديد من التسهيلات في مختلف القطاعات من الجهات ذات العلاقة. وتمكن البطاقة أصحاب المشاريع القائمة لرواد الأعمال من التطوير والنمو من خلال الدورات التدريبية، والاستشارات المالية والفنية، والحوافز والتسهيلات المقدمة لحامليها، بجانب إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعارض التي تقيمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الجهات الأخرى داخل سلطنة عمان وخارجها لعرض منتجاتهم وخدماتهم.

ويحق لـ 5 فئات الحصول على بطاقة ريادة الأعمال، وهي: المؤسسة التي يكون مالكها عماني الجنسية ومتفرغا لإدارة مؤسسته، والمؤسسة التي بها شريك خليجي على ألا تقل نسبة الشريك أو الشركاء العمانيين عن 30% ويشترط تفرغ شريك عماني واحد على الأقل، وأن يكون مالك المؤسسة عماني الجنسية شريطة تفرغ واحد على الأقل لإدارة المؤسسة دون تحديد نسبة الشخص المالك، والمؤسسات المملوكة من قبل الموظفين الحكوميين المستفيدين من قرار وزارة العمل رقم 2016/2 بشأن الضوابط الخاصة بالسماح لموظفي الحكومة بالتفرغ لإنشاء إدارة مؤسساتهم الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من القرار فقط، والشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار وفقا لما يتم اعتماده من قبل الجهات ذات الاختصاص على أن يكون على الأقل أحد الملاك عماني الجنسية.

علما أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاملة لبطاقة ريادة الأعمال بلغت حتى نهاية أكتوبر العام الجاري 32 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة، فيما بلغ إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي استخرجت بطاقة ريادة الأعمال لأول مرة أكثر من 6 آلاف مؤسسة، لتمثل فيها عدد القوى العاملة الوطنية حوالي 79 ألفا و326 موظفا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بطاقة ریادة الأعمال الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة

أكد المهندس الزراعي محمد الرشيد، متخصص في إدارة البيوت المحمية، أن هذه التقنية تمثل الحل الأمثل للزراعة في المملكة، حيث تتيح إنتاج المحاصيل الزراعية طوال العام مع تحقيق توفير كبير في استهلاك المياه قد يصل إلى 60% بفضل اعتماد أنظمة ري متطورة مثل الري بالتنقيط.أهمية البيوت المحميةوأوضح الرشيد أن البيوت المحمية تحمي النباتات من الآفات والأمراض عبر استخدام نظام المكافحة الحيوية، الذي يعتمد على إدخال حشرات نافعة تتغذى على الحشرات الضارة، مما يقلل الحاجة للمبيدات الكيميائية ويساعد على خلق توازن بيئي داخل المنشأة الزراعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة - اليوم
أخبار متعلقة 500 مليون ريال.. اتفاقية سعودية كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطسدليل ترشيد المياه فـي المباني.. اكسسوارات لخفض الاستهلاك والري بالتنقيط-عاجلحراء العام.. جراحة عاجلة تنقذ حاجًا أفغانيًا من ثقب بالاثني عشروأبرز الرشيد تجربة مبتكرة في استخدام النحل الطنان لتلقيح بعض الخضروات داخل البيوت المحمية، ما أسهم في تقليل المبيدات الكيميائية ورفع جودة الإنتاج ليصبح غذاءً آمناً وخالياً من متبقيات المبيدات، ويُلبّي متطلبات السوق والمستهلكين بأعلى المواصفات.
وعرّف المهندس البيوت المحمية بأنها منشآت مغلقة أو شبه مغلقة تسمح بالتحكم في بيئة الزراعة بهدف زيادة الإنتاجية وحماية المحاصيل من الظروف الجوية القاسية والآفات، مشيرًا إلى تنوع أنواعها ومنها البيوت البلاستيكية والزجاجية التي تتميز بقدرتها العالية على ضبط المناخ الداخلي.إنتاج المحاصيل الزراعيةوأكد الرشيد أن محصولي الطماطم والخيار يشكلان حوالي 80% من إجمالي المحاصيل المزروعة في البيوت المحمية عالمياً، نظراً لقيمتهما السوقية العالية وإنتاجيتهما الكبيرة، مع وجود محاصيل أخرى مزدهرة مثل الخس والطماطم الكرزية والفلفل البارد والباذنجان والنباتات الورقية، التي تستفيد من البيئة المثالية للبيوت المحمية طوال العام.
واختتم بتأكيد أن هذه التقنية الزراعية الحديثة تمثل نقلة نوعية في دعم الأمن الغذائي الوطني، ورفع جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مع تقليل تأثير التغيرات المناخية، ما يجعلها رافدًا مستدامًا لتحقيق التنمية الزراعية المستقبلة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • ورش عمل من بنك عمان العربي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالداخلية
  • ريادة الأعمال والتكنولوجيا في مرحلة ما بعد التحرير.. فعالية لمنظمات ومبادرات سوريّة في برلين
  • ريادة الأعمال والتكنولوجيا في مرحلة ما بعد التحرير… فعالية لمنظمات سورية في ألمانيا
  • توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة
  • بريطاني الجنسية.. ناجٍ وحيد من تحطم الطائرة الهندية
  • غرفة القليوبية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 70% من الناتج القومي للدول النامية والمتقدمة
  • ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار
  • محافظ أسيوط: انطلاق برنامج تدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بمركز أبوتيج
  • «لو حابب توفر».. خطوات تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • الإمارات تعزز التعاون في ريادة الأعمال والتكنولوجيا خلال فيفا تك 2025 بفرنسا