جامعة أبوظبي تنشر 3 آلاف ورقة بحثية في “سكوبس” العالمي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشف مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن قيام أساتذة الجامعة بنشر 3 آلاف دراسة بحثية علمية منذ تأسيسها، مع تحقيقها نمو مُطّرداً في هذا المجال خلال الأعوام الخمسة الماضية، وذلك وفق ما أظهره مؤشر “سكوبس” العالمي، قاعدة البيانات المعروفة عالمياً والمتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
وتمثل هذه الأبحاث، سمة مميزة للجامعات العالمية المرموقة، وقد تناولت مواضيع متعددة التخصصات مثل الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الصحية والأعمال والمحاسبة والاقتصاد.
ويُجسد هذا الإنجاز التزام جامعة أبوظبي المتواصل بتعزيز البحث والابتكار تماشياً مع أهدافها الإستراتيجية في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع عموماً.
كما يعكس هذا النمو المتزايد في نشر دراسات جامعة أبوظبي البحثية في منشورات “سكوبس”، رسالة الجامعة التي تهدف إلى إثراء المجتمع الأكاديمي العالمي عبر نشر أبحاث عالية الجودة، والإسهام بفاعلية في إطلاق حوارات بناءة وحلول مبتكرة على الساحة الدولية، والسعي الدؤوب لبناء مجتمعات مستدامة واقتصاد قائم على العلم والمعرفة.
وتم إدراج أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة بجامعة أبوظبي مؤخراً ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين في العالم الذين حظيت أبحاثهم العلمية بأعلى نسبة من الإشارات والاستشهادات المرجعية على المستوى العالمي للعام 2023، وذلك وفقاً لتصنيف جامعة ستانفورد، وشملت الأبحاث المدرجة مجموعة من التخصصات الهندسية التي ركزت على إيجاد حلول للعديد من التحديات في مجال الهندسة.
وقال الدكتور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للأبحاث والتطوير الأكاديمي، أستاذ الهندسة الكهربائية في الجامعة: “سُعداءٌ بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل التفاني الكبير لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة أبوظبي، إذ كان لعملهم الجاد ودراساتهم البحثية المميزة دور بارز في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة عالمية رائدة في مجال البحث الأكاديمي”.
وأكد التزام الجامعة الراسخ بتعزيز المبادرات البحثية المبتكرة وتمكينها لضمان حصول أعضاء هيئة التدريس والطلبة على فرص عالمية المستوى لصقل مهاراتهم وتطوير معارفهم البحثية في مواجهة التحديات العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة التدریس جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
إسرائيل – أقدم نهراي رافائيل بارزاني، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي من القدس على الانتحار، ليلة الجمعة الماضية، وفق ما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وربط تقرير الصحيفة حادثة انتحار الجندي مباشرة بتداعيات الصدمة النفسية العميقة الناتجة عن حرب غزة وما خلفته من اضطرابات ما بعد الصدمة بين الجنود.
وجاءت الحادثة بعد نحو شهرين من رسالة كان بارزاني قد كتبها عند انتحار صديقه المقرب روي شاليف، أحد الناجين من هجوم “طوفان الاقصى” في 7 أكتوبر 2023 على مهرجان “نوفا” الموسيقي. وأشار بارزاني في رسالته إلى معاناة طويلة ومشتركة من اضطراب ما بعد الصدمة، قائلا إنهما قضيا ثلاثة أشهر معا خارج إسرائيل في محاولة للعلاج، واصفا تلك الفترة بأنها “أشهر من الحقيقة والألم والصمت الذي يقول أكثر من ألف كلمة”، ومؤكدا أن صديقه كان يخوض “حربا داخلية قاسية” لا تقل شراسة عن الحرب نفسها.
وبحسب التقرير، فإن بارزاني، الذي خدم في قوات الاحتياط حتى عام 2021، ظل يعاني من آثار نفسية متراكمة، في ظل شعور متزايد لدى المصابين نفسيا بأنهم منسيون، في وقت ينشغل فيه المجتمع والقيادة بملفات أخرى.
وفي تعليق على الحادثة، قال الكولونيل في الاحتياط والمسؤول الأمني السابق غال دوبينر، إلى جانب أوهاد نيمارك أحد قادة جمعية “عندما يكشف الأقوياء عن أنفسهم”، إن هذه المآسي “ليست حالات فردية”، بل تمثل نتيجة مباشرة لسنوات من الإخفاق في التعامل مع الجروح النفسية التي عاد بها الجنود من ساحات القتال، وخصوصا من حرب غزة.
وأضاف نيمارك أن “ما نشهده هو انهيار.. النظام فشل في توفير استجابة شاملة وفعالة للمصابين نفسيا، محذرا من أن “الانتظار يعني المزيد من الجنازات”.
وفي السياق ذاته، كانت صحيفة “هآرتس” قد كشفت مؤخرا أن ما لا يقل عن 15 جنديا مسرحا أقدموا على الانتحار منذ بدء الحرب على غزة، مرجحة أن تكون الأسباب مرتبطة بمشكلات نفسية ناجمة عن الخدمة العسكرية، سواء لجنود شاركوا مباشرة في الحرب الأخيرة أو لآخرين يعانون من صدمات متراكمة من حروب سابقة.
ووفقا لـ Press TV ، فإن السبب الرئيسي لمعظم حالات الانتحار بين الجنود منذ اندلاع الحرب على غزة كان “الواقع النفسي الصعب والمشاهد القاسية” التي شاهدوها هناك، خصوصا فقدان جنود، ونقل الكثير من الجثث والقتال العنيف والدمار الكبير.
كما أشار تقرير لوكالة الأناضول إلى أن آلاف الجنود الإسرائيليين تم تشخيصهم باضطراب ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب على غزة.
كما أظهرت بيانات رسمية أن من بين آلاف الجنود المصابين نفسيا، كثيرين لم يتلقوا دعما أو متابعة كافية، مع إشارة إلى “نقص حاد في الموارد النفسية والعلاجية داخل الجيش” مقارنة بالحجم الحقيقي للمصابين.
بحسب إعلام عبري، فقط انتحر عدد كبير من الجنود منذ حرب غزة، في 2023، 2024 وحتى 2025 ، ما يعد ارتفاعا قياسيا مقارنة بالفترات السابقة للحرب.
تقارير إعلامية أخرى تشير إلى أن آلاف الجنود من الجنود الإسرائيليين النظاميين والاحتياطيين يعانون من اضطرابات نفسية منذ الحرب، ويطلبون العلاج أو التأهيل النفسي، في ما وصفته الصحافة بأنه “أزمة نفسية هيكلية داخل الجيش الإسرائيلي”.
المصدر: إسرائيل هيوم