إقبال كبير على منتجعات مرسى علم والغردقة خلال الكريسماس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في إطار الاحتفالات بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، شهدت منتجعات مرسى علم والغردقة في مصر نشاطًا سياحيًا ملحوظًا خلال الثلاثة أيام الماضية، حيث وصلت 66 ألف سائح على مدار 72 ساعة إلى مطار الغردقة الدولي.
استعدت الفنادق والمنتجعات في المنطقة لاستقبال هذا العدد الكبير من السياح، حيث وصلت رحلات طيران من مختلف المطارات الدولية والأوروبية، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة الإشغالات والحجوزات السياحية.
ووفقًا للإحصائيات، بلغ إجمالي عدد السياح الذين وصلوا عبر مطار الغردقة الدولي 55 ألف سائح، حيث وصلوا على متن 304 رحلة طيران دولية خلال الثلاثة أيام. وفي المقابل، استقبل مطار مرسى علم الدولي 11 ألف سائح على متن 66 رحلة طيران خلال الفترة نفسها.
تزيّنت الفعاليات في المنتجعات بحفلات وبرامج سياحية متنوعة، استمتع بها السياح خلال فترة الاحتفالات. ولفت النظر أيضًا إقبال سياح أوروبا على قضاء عطلة الكريسماس في شرم الشيخ بسبب الطقس الدافئ الذي تتمتع به المنطقة.
بهذا السياق، يعكس الإقبال الكبير على منتجعات البحر الأحمر حالة من النشاط السياحي، ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة رأس غارب محافظات اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: 25% زيادة في أعداد السياح خلال الربع الأول من 2025
استقبل، اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، و أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الدراسات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد افتتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السياح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.
وأكد الوزير أن هذا النمو يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.
ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيداً بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر بحيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.