طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة، الثلاثاء، بالإعلان رسمياً عن أن قطاع غزة يعاني "مجاعة حقيقية تهدد حياة سكانه بالموت"، داعية مجلس الأمن الدولي، إلى تحميل إسرائيل "المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة".

ودعت الخارجية إلى "كسر الحصار على قطاع غزة" الذي تفرضه القوات الإسرائيلية، و"تنفيذ القرار ٢٧٢٠ بأسرع ما يمكن، لوضع حد للمجاعة" التي تنتشر في قطاع غزة.

وأوضح البيان أن "أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يتضورون جوعاً، وأن ٤ من كل ٥ جائعين في العالم يتواجدون في قطاع غزة".

واستشهد البيان بتصريحات للأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال فيها: "إن ٩٥ بالمئة من أطفال قطاع غزة لا يتوفر لهم الحليب والمواد الغذائية، وأصبحوا يعانون من سوء التغذية، و١.٩ مليون نازح في مراكز الإيواء يتعرضون لجوعٍ شديد، وأن ٥٠ ألف امرأة حامل في مراكز الإيواء بلا ماء ولا دواء ولا رعاية صحية".

اليابان ستفرض عقوبات على 3 من قادة حماس قال، يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، الثلاثاء، إن الحكومة اليابانية ستفرض عقوبات على المدفوعات والمعاملات الرأسمالية الخاصة بثلاثة من كبار أعضاء حركة حماس، وستجمد أصولا مملوكة لهم.

وكان المفوض السامي للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد حذر، الثلاثاء، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب "تخطّت الانهيار"، داعيا إلى احترام المعايير الدولية للحقوق.

ومتحدّثا لصحفيين في جنيف، قال تورك إنه "من الصعب إيجاد كلمات قوية بما يكفي لوصف الأوضاع في غزة"، وأضاف أن الأوضاع "خطيرة جدا".

وجاءت تصريحات تورك في حين تمضي إسرائيل قدما في قصف قطاع غزة بعد مرور أكثر من شهرين على هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية، وعن خطف نحو 240 رهينة.

وترد إسرائيل على الهجوم بقصف عنيف حوّل غالبية القطاع إلى ركام وأسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخاص، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وتقول إسرائيل إن الاستمرار في القتال ضروري لتحقيق هدفي الحرب، وهما "القضاء على حماس" وإعادة الرهائن المختطفين في غزة.

ويتخوّف مسؤولون عن منظمات إنسانية من تفش للأمراض، ومن مجاعة في القطاع المحاصر، حيث شدّد تورك على وجوب التعامل مع الأمر "بجدية كبيرة".

الهروب "من الجحيم".. قصة معاناة فلسطينية بعد الخروج من غزة عندما وقعت عينا أيمن قويدر على أفراد أسرته في المطار بأستراليا، تمكن سريعا من رؤية أثر الحرب في غزة عليهم، حيث كانوا شاحبين فاقدين لبعض من أوزانهم. 

وجاءت تصريحات تورك جاءت في ختام مؤتمر نظّم في جنيف للاحتفال بمرور 75 عاما على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال المفوّض: "في هذه اللحظة العصيبة للغاية والحالكة أيضا، من الأهمية بمكان بالنسبة لنا إحياء روح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وزخمه، وكذلك الفحوى الفعلية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجوهره".

وأكد أنه على ضوء الأزمة في غزة وفي العديد من الأماكن الأخرى "يتعين على القيادات السياسية أن تصون حقوق الإنسان وأن تجعلها جوهر أي قرار تتّخذه".

ودعا الجميع إلى "التعامل مع حقوق الإنسان بجدية، بل بجدية أكبر. وإلى جعلها محور وضع السياسات واتّخاذ القرارات".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة ريمة

الثورة نت|

أدان المركز اليمني لحقوق الانسان، استهداف العدوان الأمريكي البريطاني المجمع الحكومي لمحافظة ريمة وإذاعة ريمة بعد منتصف ليل اليوم الخميس؛ ما أدى لإصابة خمسة أشخاص إصابة أحدهم خطيرة وتضرر مبنى الإذاعة بحسب التقارير الأولية.

واستنكر، في بيان صادر عنه اليوم، الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية اليمنية من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عدوانهما المستمر على اليمن، محذرا “من انتهاج العدوان الأمريكي البريطاني قصف الأعيان المدنية والحكومية”.

وقال البيان” هذا ينبئ على نية التحالف في تصعيد عدوانه على اليمن وارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.

وحذر القيادة الأمريكية والبريطانية من الغرق في مستنقع عدوان وجرائم تستهدف الشعب اليمني وتزعزع الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.

وطالب المركز العدوان الأمريكي البريطاني بأن يوقف عملياته وعدوانه على اليمن فوراً.

كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة اتخاذ مواقف وخطوات عملية تكفل إيقاف هذا التصعيد الذي يستهدف الشعب اليمني والمنطقة.

ودعا المركز اليمني “مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات فاعلة لإيقاف العدوان الاقتصادي وإنهاء الحصار – الذي هو شريك فيه – المفروض على الشعب اليمني منذ سنوات من التحالف السعودي الأمريكي، وقرارات مجلس الأمن المخالفة للقانون الدولي، ما يتسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية، ويعرقل كل مساع السلام في اليمن”.

وأكد المركز” الاستمرار في عمله الحقوقي برصد كافة الانتهاكات التي تعتدي على حقوق الشعب اليمني التي كفلها الدين والقوانين الوطنية والدولية، انتصاراً لهذا الشعب الصامد المظلوم وتأسيساً وتمهيداً لمحاكمة قادة العدوان وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي”.

 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: معاناة بقطاع غزة بسبب انتشار المجاعة
  • الأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف تموز
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج عن موظفيها باليمن 
  • حصار وغلاء وجشع.. الخبز آخر الحصون قبل فتك المجاعة بسكان شمال غزة
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الأمم المتحدة تعقب على الهجوم الإسرائيلي في النصيرات
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة ريمة
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف الأراضي الزراعية في قطاع غزة دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية
  • أمريكا تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفين يمنيين بمنظمات دولية