نائب رئيس مستقبل وطن: مصر تقود مساعي حقن دماء الفلسطينيين ومواقفها ثابتة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين تنظيم الحزب، أهمية الدور المصرى في الوصول إلى هدنة إنسانية جديدة بقطاع غزة، في ظل حرص الدولة المصرية على حقن دماء الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، موضحًا أن القاهرة هي صاحبة الدور الرائد والحكيم في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم والضغط على المجتمع الدولى للاعتراف بهذه الحقوق المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف «عبدالجواد»، أن الدور المصري تكلل مؤخرًا في قرار مجلس الأمن بسرعة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة لدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحصار يمارسه الاحتلال ضد أهلنا بالقطاع، لافتًا إلى أن الدولة المصرية كانت أكثر دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وفتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى في المستشفيات المصرية، ولم تدخرا جهدا سواء فيما يتعلق بالمساعدات أو الجهود الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن الموقف المصرى تجاه ما يحدث في غزة واضح منذ بداية العدوان الإسرائيلي، حيث قادت مصر الدعوات الرافضة للتهجير القسرى للفلسطينيين، ونجحت في تغيير الموقف الدولى ضد المخطط الإسرائيلي، ورفضت بشكل قاطع محاولات الاحتلال بتصفية القضية الفلسطينية، ودعت لمحاكمة دولية لمرتكبى المجازر في قطاع غزة، ووضعت خارطة طريق شاملة وواضحة المعالم خلال مؤتمر القاهرة للسلام في أكتوبر الماضي يضمن حل لقضية الفلسطينية والاستقرار للمنطقة.
وأوضح «عبدالجواد»، أن الدولة المصرية تشهد الآن حالة اصطفاف وطني من جانب الشعب المصري خلف قيادته السياسية في دعم موقفها تجاه القضية الفلسطينية، واعتبار التهجير القسري خط أحمر، وأصبح الشعب المصرى على قلب رجل واحد في ظل ما تشهده المنطقة خلال الفترة الحالية من أزمات كبرى تستلزم تكاتف من الجميع لرفض أي تهديد من شأنه المساس بالسيادة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن عبدالجواد غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
أعرب النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل انتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار ٢٣٣٤.
السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدوليوأكد أبو العلا أن هذه السياسات الاستيطانية تمثل تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي ومبدأ تحقيق السلام العادل والشامل، كما تُعد عدوانًا على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا وكيل لجنة حقوق الإنسان كافة القوى الدولية والبرلمانات الحرة في العالم إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الممارسات التي تهدد فرص السلام، وتكرس واقعًا غير قانوني على الأرض، مطالبًا بتحرك دولي جاد لوقف سياسات التهجير والاستيطان، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.