دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دبي الرياضي» يُعزز التعاون مع «آسيوي الكريكيت» اختتام فعاليات المخيم الكشفي العربي الـ 33

أصدر مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، ثلاثة أدلة إرشادية تتناول المجالات الرئيسة التي تؤثر على استمرارية الشركات العائلية، وتستهدف دعم استدامة وتنافسية هذه الشركات.


وتناولت الأدلة الإرشادية الجديدة مواضيع «تخطيط التعاقب القيادي للشركات العائلية»، و«مكتب الشركة العائلية»، و«تبني التماسك من خلال التواصل العائلي»، حيث تشكل هذه الأدلة مراجع مهمة لعمل الشركات العائلية.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: «تعد الشركات العائلية مساهماً حيوياً في اقتصاد دبي. وتندرج الأدلة الإرشادية الثلاثة التي أصدرها مركز دبي للشركات العائلية في إطار جهودنا المستمرة لتوفير مراجع عملية مفيدة حول المحاور الرئيسة التي تهم الشركات العائلية، حيث نلتزم بتقديم جميع وسائل الدعم الممكنة لرفع مستوى وعي هذه الشركات بشأن التحديات المشتركة التي تواجهها وكيفية التغلب عليها». 
ويوفر دليل «تبني التماسك من خلال التواصل العائلي» إرشادات عدة حول مواضيع متنوعة بما فيها قيمة الاجتماعات العائلية، والبنود الدائمة لجداول الأعمال، وإجراءات أمانة السر. ويتناول دليل «تخطيط التعاقب القيادي للشركات العائلية» أفضل الاستراتيجيات المتبعة لضمان الانتقال السلس للقيادة. أما دليل «مكتب الشركة العائلية»، فيتناول دور وهياكل مكاتب الشركات العائلية بالإضافة إلى آليات ونماذج أعمالها، وكيفية تأسيس نموذج تشغيلي مبني على الحوكمة الرشيدة لمكاتب الشركات العائلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرف دبي دبي شرطة دبي للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة

إقرأ أيضاً:

سلاح من زمن الحرب… كيف كشفت الأدلة استخدام جورجيا مادة كاميت السامة ضد المتظاهرين؟

# وثائق وشهادات تكشف تورط الشرطة في استخدام مركّب كيميائي خطير# أطباء ومتظاهرون يروون معاناة استمرت أسابيع بعد “ماء يحرق الجلد”# خبراء: المادة أقوى من الغاز المسيل للدموع بعشر مرات وقد تُبقي المكان ملوّثًا لأيام

تتهم أدلة وشهادات جمعتها جهات مختلفة الحكومة الجورجية باستخدام مادة كيميائية تعود جذورها إلى الحرب العالمية الأولى، لقمع الاحتجاجات ضد قرار تجميد مسار انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.

 التقارير التي جمعتها مصادر طبية، وأخرى داخل جهاز الشرطة، وأبحاث حديثة تشير إلى أن مركّب" كاميت " والمعروف بشدة تأثيره على الجلد والجهاز التنفسي ربما أعيد استخدامه بشكل سري داخل خزانات خراطيم المياه، ما أدى إلى معاناة مئات المتظاهرين من أعراض استمرت شهورًا.

#احتجاجات سياسية تتحول إلى أزمة صحية

بدأت الاحتجاجات في 28 نوفمبر 2024 بعد إعلان الحكومة تعليق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وبينما كان آلاف المتظاهرين يتجمعون أمام البرلمان، اتخذت الشرطة القوة المتاحة كاملة: الغاز المسيل للدموع، الفلفل الحارق، وخراطيم المياه لكن هذه المرة، بدا أن الماء ليس مجرد ماء.

شهود كثيرون وصفوا إحساسًا “بالحرق” فور ملامسة الماء للجلد، وإعراضًا لم تزُل رغم الغسل المتكرر و البعض تحدث عن صعوبة في التنفس، والقيء، ونوبات سعال استمرت لأسابيع.

#شهادات من قلب الحدث

أحد المتظاهرين، جيلا خاسايا، قال إن الشعور بالحرق كان فوريًا، وكأن “الجلد يذوب”. الطبيب المتظاهر قسطنطين تشاخوناشفيلي، الذي أصيب أيضًا، أجرى لاحقًا دراسة شارك فيها نحو 350 شخصًا، أظهر نصفهم تقريبًا أعراضًا طويلة المدى.

الدراسة التي قُبلت للنشر في مجلة علمية كشفت أيضًا أن 69 من المشاركين ظهرت لديهم اضطرابات في الإشارات الكهربائية للقلب، ما يشير إلى تعرض أكثر حدة مما يسببه أي غاز مسيل للدموع معروف.

#أدلة من داخل أجهزة الأمن

تتقاطع شهادات المتظاهرين مع ما قاله مسؤول سابق في قسم الأسلحة بالشرطة الجورجية، لاشا شيرجيلاشفيلي، الذي أكد أنه اختبر مادة مشابهة عام 2009. 

وأوضح أن تأثير المادة كان “أقوى عشر مرات من الغاز المسيل للدموع”، وأنها تظل فعّالة في المكان لأيام حتى بعد الغسل.

المسؤول أضاف أن توصيته بعدم استخدامها تم تجاهلها، وأن المدرعات استمرت بتحميلها لسنوات وبعد مشاهدة مقاطع الاحتجاجات عام 2024، قال إنه تعرّف فورًا على التأثير.

#تحليل الوثائق: سر “UN1710” و“UN3439”

وثيقة تعود لـ2019 من مخزون الشرطة كشفت وجود مادتين مجهولتين ضمن التجهيزات. الأولى UN1710، وهي مادة تساعد على إذابة مركبات صعبة الذوبان. 

أما الثانية UN3439، فهي رمز يشمل عدة مواد خطرة، لكن واحدة منها فقط كانت تُستخدم كسلاح كيميائي في التاريخ العسكري: بروموبنزيل سيانيد… أو كاميت.

هذه المادة طوّرها الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، قبل أن تُسحب من الاستخدام في الثلاثينيات بسبب آثارها طويلة الأجل.

#خبراء السموم: الدلائل تشير إلى"كاميت"

خبراء في الأسلحة الكيميائية قالوا إن الأعراض التي ظهرت، وطبيعة المادة المستخدمة، والوثائق المتاحة، كلها تتطابق مع "كاميت"مادة يمكن أن تلوث الهواء والتربة وتظل نشطة لأيام.

#رد الحكومة الجورجية

الحكومة وصفت الاتهامات بأنها “غير منطقية”، واتهمت المحتجين بأنهم مارسوا “العنف”، مؤكدة أن الشرطة استخدمت أساليب قانونية. 

لكن تجاهل الطلبات الرسمية لتحديد المركّب المستخدم، زاد الشكوك بدل تبديدها.

القضية لم تعد حول خلاف سياسي فقط، بل تحولت إلى نقاش عالمي حول استخدام مواد محظورة منذ نحو قرن ضد المدنيين. 

ومع استمرار ظهور قصص جديدة عن معاناة المتظاهرين، يبدو أن ملف “كاميت” قد يظل مفتوحًا وقتًا طويلًا، وربما يعبر حدود جورجيا ليطرح سؤالًا أصعب: هل عاد سلاح كيماوي قديم إلى الاستخدام في القرن الحادي والعشرين


 

طباعة شارك كاميت سموم رينال عويضه جورجيا متظاهرين

مقالات مشابهة

  • مؤتمر لتعزيز علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف
  • سلاح من زمن الحرب… كيف كشفت الأدلة استخدام جورجيا مادة كاميت السامة ضد المتظاهرين؟
  • أدلة بصرية وفضائية غير مسبوقة عن السودان
  • "سكرين شوت مش دليل طلاق".. محامية تكشف مفاجآت عن أدلة الخيانة على السوشيال
  • النفط توجه دعوات حصرية للشركات الأميركية لإدارة حقل نفطي جنوبي العراق
  • انطلاق مؤتمر "علوم الأدلة الجنائية" بجامعة نايف العربية غدًا
  • دليل المواطن لتقديم بلاغ عند التعرض للإساءة على مواقع التواصل
  • للرحلات العائلية.. شيري تقدم سيارة TIGGO9 CSH الهجينة والجديدة كليا
  • لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة