الجديد برس:
2025-12-14@20:42:41 GMT

كيف فرضت صنعاء حضورها في وجه واشنطن؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

كيف فرضت صنعاء حضورها في وجه واشنطن؟

الجديد برس:

تناولت مجلة “ريسبونسابل ستيتكرافت” الإلكترونية، التابعة لمعهد “كوينسي للدراسات” الأمريكي، يوم الثلاثاء، تقريراً تحدثت فيه عن الهجمات من اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة فيه إن اليمنيين “هم سادة الحرب غير المتكافئة وقد حققوا أهدافهم إلى حد كبير”، مضيفاً: “من بين الأهداف فرض التكاليف على إسرائيل وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي، وتعزيز الدعم المحلي”.

ووفقاً للمجلة، “ليس لدى الولايات المتحدة وحلفائها خيارات جيدة عندما يتعلق الأمر بالتعامل” مع اليمنيين، مؤكدةً أنهم في اليمن “يمتلكون حتى الآن اليد العليا في مباراة ملاكمة الظل مع الولايات المتحدة”.

وأضافت أنهم في اليمن “يستمدون الدعم والإشادة من الدول والشعوب الإسلامية الأخرى لوقوفهم إلى جانب الفلسطينيين في غزة”.

وفي حين أن “التكاليف العالمية للهجمات اليمنية على الشحن البحري تتزايد بشكل مطرد”، بحسب التقرير الأمريكي، فإن “الهجمات تحقق مكاسب سياسية وحتى استراتيجية كبيرة لليمن، الذين يبدو أنهم ينتصرون في جبهة العلاقات العامة داخل اليمن وخارجه”.

ولقد أدت الهجمات البارزة، وفقاً للمجلة الأمريكية، إلى “إثارة الفخر الوطني” لدى العديد من اليمنيين.

وجاء في التقرير أن عمليات الاتصالات الاستراتيجية المتطورة التي يقوم بها اليمنيون “تلفت انتباه الجماهير المحلية والدولية إلى كل هذه الهجمات”.

وقالت مصادر يمنية لمجلة، إن الهجمات أدت إلى “تدفق التبرعات للمجهود الحربي من الشركات اليمنية والمواطنين الأفراد”، وتمثل هذه الهجمات “دليلاً على الامتداد الجغرافي لليمنيين وبروزهم كقوة إقليمية”، حيث أن اليمنيين “يتمتعون بقدرة قوية على الصمود والتكيف”.

ومنذ 7 أكتوبر، بحسب المجلة، “ركزت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الإجراءات الدفاعية التي تهدف إلى اعتراض صواريخ اليمنيين وطائراتهم بدون طيار”.

وتكاليف هذه التدابير تتزايد باطراد، بحسب التقرير الأمريكي، ولا تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها الاستمرار بسهولة في إنفاق أعداد كبيرة من الصواريخ النادرة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات للقضاء على الطائرات بدون طيار التي قد لا تتجاوز تكلفتها ألف دولار.

وجاء في التقرير أنه حتى الآن، لم يستخدم اليمنيون سوى جزء صغير من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ التي يمتلكونها حالياً.

وذكر التقرير أن اليمنيين لم يستخدموا طائراتهم بدون طيار وصواريخهم الأكثر تطوراً بعيدة المدى، مؤكداً أنهم “يمتلكون أعداداً كبيرة من الألغام البحرية، بما في ذلك الألغام النفوذية التي يصعب اكتشافها”.

وقالت المجلة إن اليمنيين “سوف يردون على الضربات التي تقودها الولايات المتحدة من خلال مهاجمة البنية التحتية للطاقة في السعودية والإمارات”.

وسيقوم اليمنييون، وفقاً للمجلة، بـ”نشر صواريخ أكثر تطوراً وطائرات بدون طيار مسلحة”.

وفي حين أنه “من المرجح أن تكون السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف قادرة على الدفاع عن نفسها ضد هذه الأسلحة، فإن الشحن التجاري، وخاصة الناقلات، ستكون عرضة للخطر بشكل متزايد”.

لقد أغلق اليمنييون، وفقاً للمجلة، بالفعل باب المندب أمام العديد من شركات الشحن العالمية، قائلةً إن “الصراع الشديد الحدة في باب المندب وما حوله يعني أن حركة الشحن في البحر الأحمر قد تضاءلت أو حتى توقفت تماماً لعدة أشهر”.

لقد حقق اليمنيون، حسب المجلة الأمريكية، “أهدافهم إلى حد كبير من خلال  فرض التكاليف على “إسرائيل” وحلفائها، وإظهار نفوذهم الإقليمي، وتعزيز الدعم المحلي”.

يأتي ذلك في وقت أكد  وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أن موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدداً على أن “القوات المسلحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”

صنعاء|يمانيون

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.

وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.

وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.

وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟

وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.

وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.

وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.

وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • واشنطن تستعين بشركات خاصة في الهجمات السيبرانية
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار