«زراعة الشرقية»: «احلم» أمل مربي الماشية لتوفير أمن غذائي وسلالات محسنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، إن المبادرة الرئاسية «احلم» لتمويل رؤوس الماشية الحلابة غزيرة الإنتاج من الألبان يعد حلما طال انتظاره لصغار المربين من أهالي المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية في حديث خاص لـ«الوطن» أن مبادرة احلم تنطلق من مركز منيا القمح بالشرقية تحديدا من مزرعة وجمعية التلين، لافتا إلى مساحتها التي تبلغ 30 فدانا وتضم نحو 2500 من الأبقار الحلابة والماشية، لافتا إلى ملحقاتها من مصانع إنتاج الألبان ومشتقاته الذي يعود على الصالح العام في الدولة بالخير الوفير.
أشار وكيل زراعة الشرقية إلى أن طاقة مصانع الألبان الإنتاجية تتجاوز إنتاج يتها أكثر من 120 طنا يوميا من الألبان ومشتقاته، لافتا إلى أنها دعم قوي لتوفير كوب لبن آمن وتحقيق الأمن الغذائي بتوفير أحد أهم المنتجات الغذائية من البروتين الحيواني من الإنتاج المحلي.
أضاف وكيل الزراعة بالشرقية أن المحجر الطبي بجمعية التلين يسع نحو 2000 رأس ماشية من السلالات الوراثية المحسنة للماشية والتي تم استيراد أمهاتها من الخارج مؤكدا على سعي الدولة الدؤوب لتحسين السلالات وتعزيز إنتاج الثروة الحيوانية في مصر من هلال إنتاج سلالات جديدة تم تأقلمها في أرض مصر ومع بيئتها منذ استقدامهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مديرية الزراعة مبادرة احلم الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
بعد الجدل حول منتج اللبن.. هل مادة E471 تعني خنزيرا دائما؟
أثار تداول صورة لأحد منتجات الألبان التي تحتوي على المادة المضافة E471 موجة من القلق بين المستهلكين، وسط مزاعم تشير إلى أن هذه المادة "مشتقة من الخنزير" وبالتالي فهي محرّمة شرعًا.
إلا أن مختصين في مجال التغذية والصناعات الغذائية دعوا إلى ضرورة التحقق من المعلومات قبل إثارة الذعر، مشيرين إلى أن مادة E471 ليست حرامًا بالضرورة.
ووفقًا للدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، فإن مادة E471 – المعروفة علميًا باسم Mono- and Diglycerides of Fatty Acids – تُستخدم كمستحلب في الصناعات الغذائية، وتُشتق عادة من مصادر دهنية قد تكون:
نباتية، مثل زيت النخيل أو زيت الصويا
أو حيوانية، مثل دهون الأبقار أو الخنازير
وأوضحت أن الحكم على مدى مشروعية هذه المادة يعتمد أولاً على مصدرها، مشيرة إلى أن الدهون المستخلصة من الأبقار تُعد حلالًا بشرط الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية، وكذلك الزيوت النباتية.
وأضافت أن بعض المنتجات، لاسيما تلك الموجهة للنباتيين، تستخدم E471 من أصل نباتي بالكامل، وهو ما يؤكد أنها خالية من أي مكونات محرّمة.
وفيما يتعلق بالصورة المنتشرة لمنتج اللبن، أفادت نوح بأن البيانات المدونة على العبوة تشير إلى أنه "حليب بقري طبيعي معقم"، مما يُرجّح أن مادة E471 المستخدمة به مشتقة من الحليب أو الدهون البقرية، وبالتالي لا تُثير شبهة التحريم.
في المقابل، شددت على أهمية قراءة مكونات المنتجات بدقة، لافتة إلى أن بعض الشركات الأجنبية تُدرج بشكل صريح في مكونات المنتج احتواءه على "دهون الخنزير" (Pork Fat)، وهو ما يُعد دليلاً واضحًا على التحريم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "الحلال بيّن والحرام بيّن"، داعية المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات دون تحقق، مع اعتماد قاعدة "تجنّب الشبهات" في حالة المنتجات التي لا تحمل علامة "حلال" أو تلك التي تُنتج في دول غير إسلامية دون توضيح المصدر.