بسبب “إيني” الإيطالية.. الخلاف يتواصل بين عون وبن قدارة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية محمد عون إن مجموعة “إيني” الإيطالية استغلت الانقسام وضعف الحكومات للمطالبة بتغيير شروط تعاقداتها في ليبيا.
وأوضح عون خلال مقابلة مع موقع “الطاقة” أن شركتي “توتال” الفرنسية و”كونوكو فيليبس” الأمريكية تريدان تعديل اتفاقيات تطوير الاستكشاف أيضا.
وأشار عون أن خلافهم مع المؤسسة الوطنية النفط، سببه اعتراض الوزارة على زيادة حصة شركة إيني الإيطالية، في الاتفاقية الأخيرة التي وقعتها في ليبيا.
وأضاف عون أن المادة الـ2 في القانون 25 لعام 1955، والمادة الـ17 بالنص تقولان إن أيّ تغيير في الاتفاقيات أو التخلي عنها أو تحويرها يحتاج إلى موافقة الوزارة وهي التي تفرض شروطها.
وأكد عون أن القانون اشترط أن تفرض الوزارة شروطها للتعديل لهذا الاتفاق أو أي اتفاق آخر مشيرا إلى أن هذا لم يحصل، وهو جزء من اعتراضهم على هذه الموضوعات.
وتابع عون أن الوزارة والمؤسسة لم تتمكنا من الوصول إلى إنتاج 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية 2023 كما كان مخططا، وأنه سيكون هذا الهدف لعام 2024.
وذكر عون أن الوصول لإنتاج حوالي مليوني برميل يوميًا، يحتاج إلى ما لا يقلّ عن 3 إلى 5 سنوات، وأن هذا الأمر سيحتاج إلى خبراء ومختصين للإسراع بالإنجاز، وإلى الشفافية أيضا.
وأكد عون أن العطاءات العامة ستكون مفتوحة في 2024 أمام كل الشركات العربية والأجنبية الراغبة في الاستكشاف والإنتاج في ليبيا.
وكشف عون أن الشركة العربية الوحيدة التي دخلت سوق النفط الليبي وعادت لاستئناف نشاطاتها هي “سوناطراك” الجزائرية، مشيرا إلى أنهم ليس لديهم مانع في العمل مع “أرامكو” السعودية.
المصدر: موقع الطاقة العربي
اينيرئيسيفرحات بن قدارةمحمد عون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ايني رئيسي فرحات بن قدارة محمد عون
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: سنبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب منها الاحتلال
غزة - صفا أعلنت زارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين. وأهابت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بالمواطنين جميعًا إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصًا على أمنهم وسلامتهم. ودعتهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزتها خلال الأيام القادمة وباركت الوزارة لشعبنا الفلسطيني في القطاع خاصة ولعموم شعبنا في أماكن تواجده كافة، اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي مارس خلال الحرب، شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث. وأضافت أن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجددًا أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة. وأكدت أن دماء أطفالنا ونسائنا ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه. وأشارت إلى أنها قدمت في هذه الملحمة التاريخية التي سطرها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خيرةَ قادتها ومنتسبيها في ميدان شرف الخدمة لشعبنا الصامد. وتابعت "رغم بشاعة العدوان وقساوته وتجاوزه لكل المحرمات والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، أوفى قادة أجهزة الوزارة وضباطها ومنتسبوها بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم في خدمة شعبهم ووطنهم، وكانت دماؤهم وأرواحهم برهانًا جديدًا على صدق انتمائهم وولائهم لهذا الشعب". وأوضحت أن الاحتلال ركز الاحتلال على استهداف الوزارة محاولًا بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان. وأردفت "بالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.