82 يوما من الحرب في غزة.. 21 ألف شهيد وجيش الاحتلال يواصل جرائمه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
على مدار 82 يوما على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، ليحصد عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، جراء الاعتداءات الوحشية، لتتحول غزة إلى مكان هو الأخطر في العالم.
وفي آخر حديث لمسؤول أممي، قال المتحدث باسم اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس، اليوم، إن الوضع الإنساني في غزة مروع، ولا مكان آمنا، مشيرا إلى أن معدل القتلى والجرحى بين الأطفال مخيف.
وأكد أن هناك نحو مليون طفل هجروا قسراً من منازلهم، وتم دفعهم إلى الجنوب أكثر فأكثر، ولمناطق ضيقة ومكتظة دون ماء أو طعام أو حماية أو أي من الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، مما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية بسبب البيئة الملوثة"، علاوة على الجفاف وسوء التغذية والمرض، كما أن الأطفال النازحين حديثاً في جنوب القطاع يعانون نقصا حادا في إمدادات المياه، إضافة إلى أن هناك أطفال فقدوا القدرة على المشي وآخرون سيعانون مدى الحياة بسبب إصاباتهم.
أما عن الأطفال الذين فقدوا ذويهم أو المنفصلين عنهم، أوضح «عويس» أنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة، لكن من خبرتنا في النزاعات والطوارئ الأخرى حول العالم، يمكن الترجيح بأن حوالي 1% من الأطفال النازحين، انفصلوا عن ذويهم.
على الجانب الآخر، تصر الاحتلال إسرائيلي على المضي في عدوانه على الرغم من النداءات العالمية لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط مخاوف من احتمال توسع نطاق الصراع، جراء الهجمات المتبادلة بين القوات الأمريكية، وإيران.
فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال الساعات الأخيرة الماضية إن الحرب في غزة ستستمر على الأرجح لعدة أشهر، مشيرا إلى أن قواته العسكرية سنستخدم أساليب مختلفة لـ"الحفاظ على إنجازاتنا لفترة طويلة".
على الجانب الآخر من الحلول المطروحة، تأتي المبادرة المصرية، التي تتضمن 3 مراحل، الأولى منه، بدء هدنة إنسانية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد لأسبوعين أو ثلاثة، تطلق خلالها حماس سراح 40 من المحتجزين الإسرائيليين.
أما المرحلة الثانية، تتمثل في إقامة حوار وطني فلسطيني برعاية مصرية بهدف «إنهاء الانقسام»، وتشكيل حكومة تكنوقراط (مستقلين) تتولى الإشراف على قضايا الإغاثة الإنسانية، وملف إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لانتخابات عامة ورئاسية فلسطينية.
فيما تتمثل المرحلة الثالثة والأخيرة، في الوقف الكلي وشامل لإطلاق النار، وصفقة شاملة لتبادل الأسرى تشمل كافة العسكريين من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لدى حماس وحركة "الجهاد"، وفصائل أخرى يتم خلالها الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم إسرائيل.
وعن حصيلة الشهداء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 20915 شهيدًا، و54918 جريحاً. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 241 شهيدًا و382 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. جاء ذلك وفق ما نشر في وكالة وفا الفلسطينية، والعربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري قوات الاحتلال الحرب في غزة المبادرة المصرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم فلسطين: داليا زيادة باتت صوتًا يتماهى مع الاحتلال ويُبرر جرائمه (خاص)
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات داليا زيادة، التي تقدّم نفسها كصحفية وناشطة حقوقية مصرية، واصفًا إياها بأنها باتت «صوتًا يتماهى مع الاحتلال ويُبرر جرائمه».
تصريحات مستفزة وتطبيع ناعموأشار رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» إلى أن داليا زيادة، أدلت بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وصفت فيها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وتجاهلت الجرائم الموثقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، «لذا يجب محاسبتها».
دعاية إسرائيلية في ثوب حقوقيوبحسب الدكتورعبد العاطي، فإن ما تقوم به «زيادة» لا يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، بل يصل إلى مستوى «التحريض الممنهج» ضد الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال، ويشكّل خروجًا واضحًا عن الموقف المصري والعربي الداعم للحقوق الفلسطينية التاريخية.
واعتبر عبد العاطي، أن لغة «داليا زيادة» أصبحت قريبة من خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها «تسعى للحصول على جنسية أجنبية عبر التماهي الكامل مع الخطاب الصهيوني، على حساب الدم الفلسطيني».
دعم خارجي وظهور مشبوهوأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن ظهور«زيادة» المتكرر في وسائل الإعلام الغربية، يثير الشكوك حول تلقيها دعمًا ماليًا وسياسيًا من جهات أجنبية، في محاولة لصناعة «متحدث غير رسمي» باسم الاحتلال داخل الإعلام العربي والغربي.
دعوات للتحقيق والمساءلة القانونيةوفي ظل هذه التصريحات والمواقف التي «تخدم العدو الصهيوني» دعا الدكتور عبد العاطي إلى:
1- فتح تحقيق قانوني وفقًا للقانون المصري ضد داليا زيادة، لمساءلتها عن تصريحات ترقى لمستوى التواطؤ مع كيان محتل.
2- مطالبة الجهات القضائية باتخاذ إجراءات رادعة في حال ثبوت تخابرها أو تنسيقها الإعلامي مع جهات إسرائيلية.
3- منعها من الظهور الإعلامي في قنوات رسمية أو خاصة تُمثل الموقف العربي والمصري.
في الوقت الذي ينسحب فيه الشرفاء.. .يظهر من يبرر الاحتلال!وفي الختام، شدد عبد العاطي على أن هناك شخصيات عربية انسحبت من مناصب ومساحات إعلامية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني خلال حملات الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، في حين «تستمر داليا زيادة في تبني خطاب يبرر هذه المجازر».
اقرأ أيضاًخاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لـ داليا زيادة
الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية
روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني