سلطت صحيفة ذا ديلي بيست الضوء على حرب الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني على غزة مدمرًا أكثر من نصف مباني القطاع إلى الآن، بجانب عدد كبير من الشهداء ، إضافة إلى تأثير  الحرب على الأطفال في غزة.

قالت الصحيفة الأمريكية، أن الأطفال في غزة عانوا من مآسي لا توصف خلال الشهرين الماضيين، معتبرة إن النجاة من الحرب ليست سوى بداية لرحلة طويلة ومؤلمة ولا يمكن التنبؤ بها.

وذكرت ذا ديلي بيست أنه في غزة يعاني معظم الأطفال من صدمة نفسية حتى قبل بدء الحرب في السابع من أكتوبر، بعد أن عاشوا نوبات متعددة من القصف الإسرائيلي.
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت سابقًا أن نصف مليون طفل يحتاجون إلى دعم نفسي في غزة.


ولكن الآن، مع نزوح ما يقرب من 85 % من أهالي القطاع جنوبا والعيش في ظل تهديد مستمر بالهجمات من قبل الصهاينة ونقص الاحتياجات الأساسية واستمرار التعرض للعنف فإن الحاجة إلى الدعم النفسي في غزة أصبحت ضرورة.

وقالت مستشارة اليونيسف، تيس إنجراهام، لصحيفة ديلي بيست: "نقدر الآن أن جميع الأطفال بحاجة إلى شكل من أشكال الدعم في مجال الصحة العقلية أو الدعم النفسي والاجتماعي ومن المؤكد أن الأمر يزداد سوءًا يومًا بعد يوم".

ذكر موظفو اليونيسف إن الأطفال في غزة يظهرون مجموعة من الاستجابات المؤلمة للضغط النفسي بدءًا من رؤية الأطفال للكوابيس وحتى عدم التحدث على الإطلاق.
قالت إنجراهام: “لم يتم خلق البشر لتجربة مثل هذه الدرجة من الخوف والعجز بشكل مكرر”.

واعتبرت أن الخسائر التي خلفها العدوان الإسرائيلي  على الأطفال ستكون لها آثار متتالية طويلة المدى،كما أن أهوال الحرب العنيفة، بما في ذلك حالات الأطفال الفلسطينيين الذين شهدوا مقتل عائلاتهم بأكملها في لمح البصر، لا تزال واقعًا يعيشه الآلاف من أطفال غزة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطفال في غزة الجيش الصهيوني السابع من أكتوبر الصهيوني الصهاينة الشهداء الدعم النفسي والاجتماعي الحرب الاطفال الاحتلال الإبادة الدعم النفسى فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحزب القومي الاجتماعي يدين جريمة استهداف أطفال في مديرية التعزية

واعتبر الحزب القومي الاجتماعي في بيان استهداف الأطفال انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الإنسان، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المدنيين، لا سيما الأطفال.

وأشار إلى أن دماء الأطفال التي أُريقت، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، وتؤكد الحاجة الملحة لوقف كافة أشكال العنف والاعتداءات.

وأعرب الحزب القومي الاجتماعي عن تضامنه الكامل مع أسر الضحايا، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تسقط بالتقادم، وأن العدالة يجب أن تتحقق.

 

وأهاب بالمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم المتكررة، داعيًا إلى اتخاذ موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجهات عديمة الضمير، وحماية المدنيين، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

وأكد البيان أن صمت المجتمع الدولي، وتقاعسه عن التحرك الجاد يشجع مرتكبي هذه الجرائم على استمرار مثل هذه الفظائع، ويجعل منه شريكًا في الجرائم، مطالبًا بالتحرك العاجل لضمان عدم تكرار المآسي، وتقديم الجناة للعدالة، بما يكفل حماية الأرواح وصون كرامة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • قذيفة تقتل خمسة أطفال في ريف تعز
  • الحزب القومي الاجتماعي يدين جريمة استهداف أطفال في مديرية التعزية
  • ضحك وفن وأمل.. اتحاد شباب الأقصر يدعم أطفال السرطان في شفاء الأورمان
  • تعز.. مقتل 5 أطفال وسط اتهامات متبادلة بين الحوثيين والقوات الحكومية 
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول السكر؟
  • شهيدان وأكثر من 10 جرحى أطفال بغارة للعدو الصهيوني على غزة
  • أطفال غزة.. ضحايا الحصار الغذائي والتجويع المتعمّد
  • "فتوح" يُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق الأطفال في دير البلح
  • 70٪ من أطفال أوكرانيا يفتقرون إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية