"دور وسائل التواصل الإجتماعي في تعزيز قيم المواطنة" على طاولة المناقشات بالمنيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شهدت قرية بني حرام إحدى قرى مركز ومدينة دير مواس جنوب محافظة المنيا، انطلاق فعاليات برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة ، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، ضمن البرنامج المعد برعاية وزارة الثقافة بالتعاون مع محافظة المنيا.
وتضمنت الفعاليات ندوة تثقيفية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز قيم المواطنة" شارك بها أيمن محمد عبد اللطيف ، مدير مركز شباب بني حرام، عمرو الجبالي أخصائي رياضي، مصطفى ريس معلم تاريخ ، بدأت الندوة بحديث أيمن محمد عن وسائل التواصل الإجتماعي وأنواعها، مبينا خصائصها وأهميتها ، كما تناول أهم إيجابياتها وسلبياتها ، وكيفية التعامل بشكل صحيح معها.
وفي ثاني محاور الندوة ، تحدث عمرو الجبالي عن مفهوم المواطنة والفرق بين المواطنة والوطنية ، موضحا ، أن الوطنية هي حب الوطن والولاء والانتماء له والإعتزاز به، والحرص على تحقيق مصالحة وحفظ سيادته واستقلاله، وعن المواطنة أكد أنها علاقة الفرد بالوطن الذى ينتسب إليه، وتفرض حقوقا دستورية وواجبات منصوص عليها بهدف تحقيق مقاصد مشتركة متبادلة.
وفي كلمته أوضح مصطفى ريس دور وسائل التواصل الإجتماعي ، وأثرها في ترسيخ قيم المواطنة ، بما تبثه من رسائل وتوفره من تطبيقات ، وكيف يمكن أن تكون هذه الوسائل نعمة على ترسيخ قيم المواطنة ، أو أن تكون معول هدم لها، مشيرا لضرورة التوعية بدور وسائل التواصل ، والتفاعل معها واستخدامها بالشكل الأمثل ، وأكد أهمية دور المواطنة في مواجهة العولمة والغزو الثقافي الخارجي الذي يهدف إلى هدم قيم ومبادئ المجتمع.
وتضمن البرنامج عددا من الورش الفنية ، والتي قدمها فنانو بيت ثقافة ديرمواس لأطفال القرية منها ورشة فنية عن حب الوطن، باستخدام ألوان الفلوماستر والخشب عبر خلالها الأطفال المشاركين عن العام الجديد وحب الوطن وأشهر معالمه التاريخية.
وتقام الفعاليات بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي ، وفرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة ، وتتجدد فعالياته أسبوعيا بقرى مراكز محافظة المنيا، وتهدف لتعزيز القيم الإيجابية ، ونشر برامج التوعية بأهمية المواطنة وتقبل الآخر ، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا وسائل التواصل قیم المواطنة
إقرأ أيضاً:
علامة «دبي للوقف» لمطعم الامبراطور
دبي: «الخليج»
منحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر في دبي، ممثلة في مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، «علامة دبي للوقف» لمطعم ومطبخ «الامبراطور»، وذلك لمشاركته في مبادرة «وقف طاولة في مطعم» ضمن حملة شباب الخير.
وتقوم المبادرة على تخصيص ريع طاولة واحدة أو أكثر في مطعم، أو تخصيص نسبة من ريع المطعم، لإنشاء وقف خيري مستدام يخدم المجالات الخيرية والإنسانية في المجتمع.
وانضم المطعم إلى المبادرة بتخصيص استقطاع شهري من ريع طاولة ليصرف على أوجه الخير في دعم ومساندة الأرامل وتعليم الأيتام.
وزار الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّـر، علي المطوع، المطعم، ترافقه مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، زينب جمعة التميمي، وعدد من كوادر المؤسسة، لتقديم الشكر للقائمين على المطعم ومنحهم علامة دبي للوقف، تقديراً لمشاركة المطعم في مبادرة مجتمعية مبتكرة، وتخصيص ريع طاولة في المطعم لدعم الأرامل وتعليم الأيتام.
وقال المطوع: نسعى من خلال دعم وتشجيع هذه المبادرات إلى تعزيز الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وشهدت مبادرة طاولة في مطعم منذ إطلاقها مشاركة عشرات المطاعم في مختلف شرائح وأطياف المجتمع الإماراتي في مختلف إمارات الدولة من الراغبين بوضع بصمة خير في المشاريع الإنسانية المستدامة التي تخدم المجتمع.
من جانبها شكرت زينب التميمي المطعم على انضمامه لمسيرة العمل الوقفي المبتكر، وتخصيصه جزء من ريع طاولة في مطعم لدعم المبادرات المجتمعية الإنسانية التي تطلقها المؤسسة، والإسهام في العمل الخيري المستدام، وتعزيز قيم التكافل المجتمعي.
فيما عبر أحمد المنصوري صاحب المطعم، عن سعادته بالمشاركة في المبادرة وحصوله على علامة دبي للوقف، وأضاف إنه يسعى من خلال مشاركته إلى الإسهام في دعم الأرامل وتعليم الأيتام.