كتلة حقوق تطالب باستدعاء رومانوسكي وتسليمها مذكرة احتجاج
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الأربعاء, 27 ديسمبر 2023 3:06 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
طالبت كتلة “حقوق” البرلمانية، اليوم الأربعاء، باستدعاء السفيرة الأمريكية لدى العراق وتسليمها مذكرة احتجاج على قصف معسكرات الحشد الشعبي، وكذلك تدويل عملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس.
وذكر بيان للكتلة تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “رئيس الكتلة سعود الساعدي وجهّ عدة أسئلة نيابية إلى وزارة الخارجية مطالباً إياها ببيان أسباب عدم قيام الوزارة باستدعاء السفيرة الأمريكية في بغداد وتسليمها مذكرة احتجاج رسمية عن انتهاك السيادة العراقية المتكرر وقصف مقرات الحشد الشعبي في بابل بتاريخ أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى”.
وتسائل الساعدي عن “الإجراءات الدولية والقانونية المتخذة من قبلكم أمام الأمم المتحدة والمحافل الدولية بشأن انتهاك السيادة العراقية من قبل القوات الأمريكية فيما يتعلق بجريمة اغتيال رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي وضيوف العراق في الثالث من كانون الثاني/ يناير 2020؟”.
وأكد على “بيان النتائج النهائية للجهود والإجراءات المتخذة من وزارتكم بشأن تدويل جريمة مطار بغداد المرتكبة من القوات الأمريكية لعام 2020”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
محادثات نووية في جنيف.. أوروبا تطالب بضمانات مدنية من إيران بشأن برنامجها النووي
تعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، في جنيف، بهدف الحصول على ضمانات قاطعة بأن برنامج إيران النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
وأوضح مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة “رويترز” أن اللقاء سيبدأ باجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قبل عقد اجتماع مشترك مع الجانب الإيراني، مشيراً إلى أن هذه المحادثات تأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وسيتبعها حوار على مستوى الخبراء.
وكان عراقجي أكد الأربعاء التزام إيران بالدبلوماسية، مشدداً على أن الرد الإيراني يقتصر حالياً على إسرائيل فقط وليس على الدول التي تدعمها، كما نقلت وكالة “تسنيم” عن عراقجي قوله إن طهران لم تتخل عن المفاوضات مع واشنطن، لكنها تركز حالياً على مواجهة “العدوان الإسرائيلي”، الذي شمل ضربات استهدفت منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية ومدنية إيرانية، واصفاً هذه الهجمات بأنها “ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية”، ومطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا العدوان.
في المقابل، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفضه لأي محاولة تغيير النظام في إيران عن طريق القوة العسكرية، مؤكداً ضرورة العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لوقف التصعيد في المنطقة.
وأضاف ماكرون أن بلاده لا تريد أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً، ودعا إلى وقف الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين وتغيير النظام، محذراً من عواقب غير محسوبة لأي تدخل عسكري.
تأتي هذه التطورات في وقت أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط محتملة لمهاجمة إيران، لكنه أرجأ القرار النهائي آملاً في تراجع طهران عن برنامجها النووي، في حين وصفت الخارجية الإيرانية المحادثات النووية الأخيرة مع واشنطن بأنها فقدت معناها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران.