ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع مصور يوثق مناشدة أم فلسطينية مكلومة من قطاع غزة، لكل من يحيى السنوار ومحمد الضيف، القائدين البارزين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث نادتهما بالقول "واسنواراه، واضيفاه".

رسالة من أم فلسطينية إلى المقاومة والقائدين محمد الضيف ويحيى السنوار بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلتها.

pic.twitter.com/xD7h6nNDQZ — رضوان الأخرس (@rdooan) December 25, 2023
وفي المقطع المصور المتداول، ظهرت سيدة فلسطينية فقدت أفرادا من عائلته في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي تناشد المقاومة الفلسطينية الانتقام للفلسطينيين وقصف "تل أبيب".

وقالت مخاطبة المقاومة: "بدنا المقاومة تنتقم لنا، واسنواراه واضيفاه".

وأضافت: "اضرب تل أبيب يا سنوار، اضرب يا محمد الضيف، اضربهم واشفي صدورنا".

وتداول ناشطون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) المقطع المصور على نطاق واسع، مشيرين إلى التفاف أهالي قطاع غزة حول المقاومة رغم المجازر والقصف المتواصل منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر.

بعد 80 يوم من شيطنة المقاومة بكل الوسائل ، ام صابرة و محتسبة: لا نزكي على الله احد ، هؤلاء اولادي شهداء ، بدنا المقاومة تنتقم النا ، وا سينواراه وا ضيفاه. pic.twitter.com/Cb1X8U7lTo — Ahmad Mas (@a7maad_mas) December 25, 2023
وقال أحمد ماس عبر حسابه في "إكس": "بعد 80 يوم من شيطنة المقاومة بكل الوسائل، أم صابرة ومحتسبة: لا نزكي على الله أحد، هؤلاء أولادي شهداء، بدنا المقاومة تنتقم النا، وا سينواراه وا ضيفاه".

أما محمد حبيب، فقد كتب معلقا: "واسنواراه واضيفاه قالتها وقلبها يحترق من ألم الثكل. ضربة بـ 300 صاروخ هي التي تشفي غليلها".


فيما قال حساب يحمل اسم "صالح": "سيدات من غزة فقدن ذويهن في القصف الإسرائيلي ينادين يحيى السنوار كما نودي المعتصم: وامعتصماه من قبل".

ولليوم الـ82 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.  

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 21 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.

وا ضيفاه .. وا سنواراه
..#شاهد و استمع لسيدة فلسطينية استشهد معظم أفراد عائلتها و هي تناشد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف و قائد حماس يحيى السنوار بأن يثأر لها.#حلل_يا_دويري #فلسطين #غزة_تنتصر #فريق_نبض_الأقصى pic.twitter.com/AgrmRYcmuj — فاروق (@ghaza33) December 26, 2023 واضيفاه ..
واسنواراه ..#غزة_تنادي — Bara'ah Hajhasan (@HajhasanBaraa) December 25, 2023 واسنواراه واضيفاه
قالتها وقلبها يحترق من ألم الثكل .
ضربة ب 300 صاروخ هي التي تشثفي غليلها. https://t.co/rLA22ukN2r — محمد سيدي حبيب (@daiyamsh) December 26, 2023 سيدات من #غزة فقدن ذويهن في القصف الإسرائيلي ينادين #يحيى_السنوار كما نودي المعتصم: وامعتصماه من قبل :
#واسنواراه#غزة_تستغيث#غزة_تنتصر #فلسطين_الان pic.twitter.com/iqCDuxMeJj — Saleh Saleh Saleh (@saleh63343) December 25, 2023




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة السنوار المقاومة حماس فلسطين حماس غزة المقاومة السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار محمد الضیف قطاع غزة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

معركة المرحلة الثانية في غزة

ستشهد غزة في الأيام القادمة، أو خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي سيختم العام 2025، معركة المرحلة الثانية في مسار إنهاء الحرب التي اندلعت خلال السنتين الماضيتين، إثر عملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ففي هذه المعركة سيتقرّر مصير سلاح المقاومة، والوضع في القطاع، كما استمرار ما احتُلّ من أراضٍ فيه، الأمر الذي سيقرر مصير القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية خلال السنوات العشر القادمة، فضلا عن تأثيره في مستقبل المنطقة العربية والإسلامية.

فهذا التقدير للموقف، سيتطلب أن تركز كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم في الالتفاف حول المقاومة والشعب في غزة.

والمقصود هنا جهود الذين ينتسبون للحق الفلسطيني، كما جهود من يقفون ضدّ الجريمة الدولية، التي أقامت الكيان الصهيوني من خلال عملية اقتلاع لثلثي الشعب الفلسطيني في 1948/1949، وإحلال مستوطنين جاء بهم الاستعمار البريطاني، ليقيموا الكيان الصهيوني بالقوّة السافرة، وبمخالفة للقانون الدولي وللعدالة والحق.

فهؤلاء وهؤلاء ممن ينتسبون إلى جبهة عدالة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وممن يرفضون ويناهضون جريمة الوجود الصهيوني في فلسطين، ويدينون الآن سيرته، بما يرتكب ويرتكب من جرائم إبادة، وقتل جماعي، وتدمير شبه شامل لقطاع غزة، واستيطان وضم للقدس والضفة الغربية، ومناطق الـ48، كما راح يشنّ الاعتداءات العسكرية على لبنان وسوريا واليمن، مهددّا كل البلاد العربية والإسلامية، بإخضاعها أمنيا له.

فعلى هؤلاء وهؤلاء، وبقولٍ واحد لا يقبل التردّد، أن يلتفوا حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، خلال الأيام والأسابيع القادمة، لإفشال ما يسمّى المرحلة الثانية. وذلك إذا أُريدَ لهذه المرحلة أن تحلّ كما يسعى نتنياهو، وكما يتواطأ ترامب ومساعدوه، بوضع قطاع غزة تحت وصاية أمريكية-صهيونية، وإبقاء الاحتلال الصهيوني مسيطرا على أجزاء من القطاع، إلى جانب تجريد غزة من سلاح المقاومة. ومن ثم وضع القطاع تحت الإبادة، والتنكيل والتهجير.

إن إفشال مشروع نتنياهو، والمؤيَّد جزئيا أو أكثر من قِبَل ترامب ومساعديه، يشكل الواجب الأول لكل مسعى سياسي فلسطيني، ولكل موقف عربي وإسلامي، ورأي عام عالمي، وذلك بالوقوف الحازم إلى جانب موقف المقاومة والشعب في غزة.

وهو الموقف الذي يريد للمرحلة الثانية، أن تتم على أساس الوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من قِبَل الاحتلال، وتأمين دخول المساعدات من دون أيّة سلطة للجيش الصهيوني عليها، والحفاظ على سلاح المقاومة، كضمان لمواجهة أيّ عدوان عليها وعلى الشعب وضمان الأمن الداخلي، فضلا عن تثبيته كحق يقتضيه القانون الدولي في مقاومة الاحتلال.

حقا إنها لمعركة حاسمة في مواجهة الحلّ الذي سيكون عليه الوضع في قطاع غزة، للمرحلة القادمة، كما مستقبل الوضع في القدس والضفة الغربية. ومن ثم فكل جهد ونشاط يجب أن يدعما الالتفاف حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، وما يجب أن يتهيأ من إعداد للمقاومة والانتفاضة في الضفة الغربية، المعرضة للضم وشعبها للتهجير.

مقالات مشابهة

  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق شرقي قطاع غزة
  • براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر الميكانيزم
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين بإطلاق نار بجامعة براون في رود آيلاند الأمريكية (شاهد)
  • أغنية فلسطينية تنافس على صدارة أعياد الميلاد في بريطانيا دعما لغزة (شاهد)
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • هل اقتحم شهباز شريف اجتماعا لبوتين وأردوغان في تركمانستان؟ (شاهد)
  • أحمد السقا يبعث رسالة إلى إدارة ليفربول بشأن صلاح.. وسخرية واسعة (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • المنخفض يعمّق جراح غزة.. 7 شهداء بالبرد وانهيار الجدران على خيام النازحين / شاهد