جرثومة المعدة.. مرض يصيب الجهاز الهضمي ويسبب القرحة.. "أطباء" يوضحون أعراضه وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يُصاب بعض الأشخاص بمرض جرثومة المعدة، نتيجة لأسباب مختلفة، وهى تسبب ألمًا كبيرًا في المعدة رغم أنها في بعض حالات المرضى تكون موجودة في المعدة، لكنها لا تهاجمها، وعندما تظهر أعراض المرض يعني أنها بدأت في الهجوم على المعدة، وتتحول إلى معاناة وألم شديد للمصاب.
أعراض جرثومة المعدة
وتعد جرثومة المعدة أحد أبرز أسباب قرحة المعدة، وتشمل أعراضها ألم البطن خاصةً عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض الطعام أو مضاد للحموضة، فضلًا عن الانتفاخ، والتجشؤ بشكل مستمر، والغثيان، القئ، وحرقة المعدة، وارتفاع درجة الحرارة، فقدان الشهية، وفقدان الوزن.
وفي بعض الحالات المتقدمة هناك أعراض الجرثومة، والتي تكون علامة على ضرورة التدخل الطبي الفوري كما يأتي: "صعوبة البلع، والأنيميا الشديدة، وإسهال شديد، ودوران الرأس، وفقدان الوعي، وشحوب الجلد وتقيئ وألم حاد في المعدة"، ومن أعراض جرثومة المعدة في البراز وجود بعض قطرات الدم ويحتاج المريض لاستشارة الطبيب بشكل ضروري.
الوقاية خير من العلاج
للوقاية من جرثومة المعدة، في البداية لابد من الحفاظ على النظافة، وتجنب تناول الطعام وشرب الماء غير النظيف والمجهول، بالإضافة إلى غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
90 % مصابون بجرثومة المعدة
في هذا السياق، يقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن الجرثومة الحلزونية منتشرة على مستوى العالم، ومن الممكن أن تحدث العدوى من اللعاب، وتكون الإصابة ناتجة عن التلوث من خلال الطعام والشراب، وتنتشر حتى بين الأطفال والشباب، وتصل إلى 70% فى بعض الدول، وتبلغ الإصابة فى مصر أكثر من 90%، لكن الأنواع الشرسة أقل من هذه النسب، والتى تسبب المضاعفات.
وتابع "عز العرب"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أكثر من 95% من أسباب قرحة الاثنى عشر الإصابة بالجرثومة الحلزونية، الحلزونية، موضحًا أنه فى حالة الإصابة بالأنواع الشرسة من الجرثومة الحلزونية فإنه يجب علاجها مع متابعة الأنواع المقاومة للعلاج، وعمل منظار علوى للجهاز الهضمى للاطمئنان على حالة الغشاء المخاطى للمعدة والاثنى عشر مع أخذ عينات إن لزم الأمر.
وقال الدكتور طه عبد الحميد، استشاري الجهاز الهضمي، إن علاج جرثومة المعدة يتم من خلال الأدوية والرجوع إلى الطبيب المختص، والحرص على تناول الأعشاب الطبيعية باستمرار، مثل القرفة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والبكتيريا، لمنع وجود البكتيريا الضارة بالجسم، وكذلك الكركم الذي يساعد على منع تلف المعدة الناتج عن العدوى ويخفف الالتهابات، والعسل أيضًا له عناصر مفيدة لعلاج جرثومة المعدة لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعمل على القضاء على البكتيريا الموجودة بالمعدة.
وتابع "عبد الحميد"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الشاي الأخضر له فوائد عديدة أهمها مضادات الأكسدة، ويعمل على القضاء على البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، وتنقية الجسم من السموم، فضلًا عن تناول بعض أنواع الطعام الصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الجهاز الهضمي والكبد جرثومة المعدة فقدان الشهية فقدان الوزن جرثومة المعدة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.