الشحر.. الحكم ببراءة باعكابة وإحالة الشهابي والقعيطي للتحقيق الجنائي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أصدرت محكمة الشحر الابتدائية حكمها بالقضية الذي تناولها الرأي العام بمديرية الشحر المعروفة بخصوص عرقلة سير العمل بفرع الهيئة العامة للأراضي من قبل مدير عام مديرية الشحر عادل أحمد باعكابة صباح اليوم الأربعاء .
وقضى منطوق الحكم أولا قبول الدفع المقدم من قبل الدافع عادل احمد جمعان باعكابة مدير عام مديرية الشحر شكلاً وموضوعا.
ثانياً ببراءة عادل أحمد باعكابة من التهمة المنسوبة إليه .
ثالثا إحالة عبدالله صالح الشهابي و خالد محسن القعيطي للتحقيق الجنائي بشأن وقائع الاضرار بمصلحة الدولة وتسهيل الاعتداء على اراضي الدولة وعرقلة سير العمل والأخلال بواجبات الوظيفة العامة للنيابة العامة لتحقيق والتصرف طبقاً للقانون مع وقفهم من العمل طبقا لأحكام قانون الخدمة المدنية وعلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع الشحر متابعة إجراءات التحقيق بشأن الوقائع المحالة للنيابة لحين التصرف النهائي للحفاظ على مصالح الدولة طبقا للقوانين النافذة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رغم سجله الجنائي.. والد صهر ترامب سفيرًا لدى فرنسا!
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الإثنين، على تعيين رجل الأعمال تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، وإمارة موناكو، بأغلبية ضئيلة بلغت 51 صوتًا مقابل 45.
ويأتي هذا التعيين في توقيت حساس تشهده العلاقات الأمريكية الفرنسية، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بشأن تهديدات متبادلة بحرب تجارية، وهو ما يضع كوشنر الأب أمام اختبار دبلوماسي حقيقي منذ لحظة توليه المنصب.
لكن ما أثار الجدل بشكل أوسع، هو الخلفية القانونية لتشارلز كوشنر، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي سبق أن أُدين في عام 2004 في 18 تهمة جنائية، تضمنت التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود وانتهاكات أخرى. وقد قضى عامًا كاملاً في سجن فيدرالي قبل أن يصدر الرئيس ترامب عفوًا رئاسيًا عنه في نهاية ولايته عام 2021.
ورغم هذه السوابق، وصف ترامب كوشنر بأنه “رائد أعمال رائع”، معتبراً أنه يمتلك الخبرة اللازمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا.
تشارلز كوشنر هو قطب عقارات بارز، ووالد جاريد كوشنر، الذي شغل منصب مستشار بارز للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ولعب دورًا محوريًا في مشاريع دبلوماسية، أبرزها “اتفاقيات أبراهام”.
وخلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، لم يتنصل كوشنر من ماضيه، بل قال بصراحة:
“ارتكبت خطأً فادحًا للغاية، ودفعت ثمنه غاليًا”، في محاولة لإظهار الندم واستعادة الثقة.
لكن تعيينه، رغم كل هذه الخلفيات، فتح باب الانتقادات من قبل معارضين رأوا في الخطوة “تطبيعًا مع الفساد” و”استهانة بمعايير تعيين السفراء”، خاصة في واحدة من أهم العواصم الأوروبية.
يبقى السؤال: هل سينجح كوشنر في تجاوز ماضيه، وبناء صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية الفرنسية؟ أم أن هذا التعيين سيفاقم التوتر ويُعمّق الانقسام داخل الدوائر الدبلوماسية والسياسية الأمريكية؟