"سرايا القدس" تعلن مقتل اثنين من مقاتليها خلال التصدي لتوغل إسرائيلي بخان يونس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، التصدي لقوة إسرائيلية خاصة على محور الكتيبة بخان يونس، كما أشارت إلى مقتل اثنين من مقاتليها في الاشتباكات.
وقالت "سرايا القدس" في بيان على قناتها في "تلجرام": "في تمام الساعة الواحدة ظهرا خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود وكلب استخباري بالأسلحة المناسبة موقعة إياها بين قتيل وجريح في محور الكتيبة بخان يونس".
وأضافت في بيان منفصل: "العملية في محور تقدم الكتيبة بخان يونس أدى إلى ارتقاء شهيدين من سرايا القدس".
هذا وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة، وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، عن قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ82 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 21110 قتلى، والجرحى إلى 55243 منذ الـ7 من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين كتائب القسام قطاع غزة حركة الجهاد حركة الجهاد الاسلامي سرايا القدس سرایا القدس بخان یونس
إقرأ أيضاً:
بيان مصري-دولي مشترك يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن معبر رفح
يعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس "ترامب" بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.