شاب يروي: سخرت من مصاب بمتلازمة توريت فأُصبت بها بعد أسبوع! .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
خاص
روى شاب قصة غريبة من نوعها، قائلاً إنه كان سليمًا معافى تمامًا حتى لحظة لقائه بشخص مصاب بـمتلازمة توريت، لكن ما حدث بعدها غير مجرى حياته.
يقول الشاب: “في يوم الجمعة 27 رمضان، بعد صلاة الفجر، جلست بجانب شاب مصاب بمتلازمة توريت داخل المسجد، وكان لتوه قد أنهى صلاته وجالسًا على سجادته، ومازحته وضحكت عليه دون مبالاة”، ويضيف: “نظر إلي وقال دعاءً: (رح جعل ربي يبتليك مثل ما ابتلاني)”.
ويتابع الشاب: “لم يمر سوى أسبوع، حتى بدأت تظهر علي نفس الأعراض، وتم تشخيصي بالإصابة بمتلازمة توريت، بينما الغريب أن الشاب الذي دعا علي شُفي منها تمامًا بعدها بوقت قصير!”.
القصة التي أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، فتحت باب النقاش مجددًا حول أثر الدعاء وضرورة الحذر من السخرية من المبتلين، إلى جانب البعد الإنساني في التعامل مع ذوي الاضطرابات العصبية.
وتعرف متلازمة توريت بأنها اضطراب عصبي يبدأ عادة في سن الطفولة (بين 5 و10 سنوات)، ويتميز بوجود حركات مفاجئة وغير إرادية يُطلق عليها “تيكس”، مثل رمش العين، أو حركات الكتف، أو إصدار أصوات غير مقصودة.
وتتنوع هذه الحركات والأصوات وتُعرف بالتيكس الحركية والصوتية من بسيطة إلى معقدة، وقد تتزايد حدتها في أوقات التوتر أو التعب، ولا يُعد الزجّ، وهو تلفظ كلمات خارجة، أمراً شائعاً، ويصيب نسبة قليلة من المصابين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/BxsF3fD-MDbJ1dGF.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إصابة الدعاء متلازمة توريت
إقرأ أيضاً:
بالصور.. منتخبنا يخسر أمام "الماتادور" بأولى مواجهات كأس العالم لليد الشاطئية
تونس- الرؤية
خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية مباراته الأولى في منافسات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية أمام المنتخب الإسباني بنتيجة شوطين دون مقابل، وجاءت نتائج الأشواط مشابهة 24-12 و24-12، وقدم لاعبونا مستوى جيدًا في اللقاء رغم الخسارة التي تعرضوا لها.
وبرز المنتخب الإسباني صاحب الخبرة والمرشح الأبرز للوصول إلى النهائي، وظهر لاعبا المنتخب يزن البريكي وعماد الغيلاني بشكل جيد وسجلا أغلب نقاط المنتخب في المباراة. ورغم الخسارة إلا أن منتخبنا قد ضمن التأهل إلى الدور الثاني من منافسات البطولة.
ومع بداية الشوط الأول من المباراة حصل منتخبنا الوطني على الكرة بعد أداء جيد من لاعب المنتخب سالم العريمي، إلا أن لاعبي المنتخب أضاعوا فرصة التقدم. وبعدها تمكن المنتخب الإسباني من التقدم بنقطتين، ونجح منتخبنا في تعديل النتيجة عبر اللاعب يزن البريكي، الذي شكل خطورة على لاعبي المنتخب الإسباني بحسن الاختراق. غير أن حارس المنتخب الاسباني كان الأفضل في المباراة بتصديه للعديد من الكرات.
وعاد التعادل للمنتخب من جديد بنتيجة 4-4 واستمر بعدها إهدار الفرص من قبل لاعبينا. وتمكن اللاعب يزن البريكي من إحراز نقطتين وتوسع بعدها الفارق بشكل كبير لتصل النتيجة إلى 12-18 لينتهي الشوط بعدها لصالح إسبانيا بنتيجة 24-12.
وفي الشوط الثاني، سعى منتخبنا الوطني إلى فرض نفسه إلا أنه وقع في نفس الأخطاء السابقة مع ضياع الفرص السهلة. ورغم ذلك نجح لاعبونا في إحراز مجموعة من النقاط. لكن المنتخب الإسباني واصل تقدمه وأنهى الشوط الثاني لصالحه بنتيجة 24-12.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر