أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أنها تتابع ببالغ القلق تصاعد المعارك بين إسرائيل وإيران إثر العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة الماضية، تقويضاً لمسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية المتواصل من منتصف أبريل الماضي، وما تحمله هذه الحرب من تداعيات وخيمة على وضع حقوق الإنسان المتدهور في مجمل المنطقة، والمخاطر العارمة المُرجحة التي ستُولدها هذه الحرب حال استمراريتها.

ودعت المنظمة العربية مجلس الأمن الدولي للانعقاد بصفة استثنائية بموجب بند “الحالة في الشرق الأوسط” لاتخاذ التدابير الضرورية نحو:

فرض توقيت لبدء وقف إطلاق النار وتدابير لتعزيز تهدئة متبادلة.تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في الانتهاكات المرتكبة في سياق الحرب.رد الملف النووي الإيراني إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها الجهة ذات الولاية، ودعوتها لتقديم تقاريرها وتوصياتها لمجلس الأمن لاتخاذ التدابير التي يفرضها القانون الدولي.تحديد مهلة زمنية لانضمام إسرائيل لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وضمان التقيد بهذه المهلةالعدوان الإسرائيلي على إيران 

وجددت المنظمة إدانتها للعدوان الإسرائيلي على إيران، والذي يشكل حلقة في سلسة العدوان الإسرائيلي المتواصل على العديد من بلدان المنطقة، وآثاره الوخيمة لهذه الإعتداءات على الحق في الحياة وعلى السلم والاستقرار وفرص المعيشة وتحديات النزوح والهجرة.

بلومبرج: إيران اخترقت كاميرات أمنية داخل إسرائيل لجمع معلومات استخباريةإيران: نرفض مزاعم إسرائيل بشأن استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدوليتصعيد إقليمي| إيران ترد على ضربات إسرائيل.. باكستان تغلق حدودها.. وكوريا الشمالية تدخل على الخطسقوط صاروخ إيراني على موقع شركة مايكروسوفت جنوب إسرائيل| فيديوشملت أهدافًا حساسة.. إيران تكشف تفاصيل الضربات الصاروخية على إسرائيل

وحول رؤية المنظمة للوضع الراهن، قال علاء شلبي رئيس المنظمة، إن كل تهدئة منشودة في الصراع الإسرائيلي الإيراني لن تكون ممكنة بمعزل عن وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع ضمان انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع وإنهاء الحصار وضمان تدفق المساعدات وبدء تنفيذ خطة إعادة الإعمار، بالتوازي مع وقف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

وأضاف شلبي، أن استمرار إسرائيل في احتلال أراضي في جنوب لبنان وفي سوريا، واستباحة البلدين لن يوفر فرصة لإحراز التهدئة المرجوة، علماً بأنه على مجلس الأمن أن يضمن تفعيل قرارات الجمعية العامة الصادرة في سبتمبر 2024 بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في مهلة أقصاها 12 شهراً تنفيذاً لأحكام القانون الدولي التي رسختها فتوى محكمة العدل الدولية في يوليو 2024.

وأشار إلى أن كل مماطلة أو تسويف في الالتزام بالقانون الدولي ستقود حتماً إلى تغييرات جذرية لن يمكن احتوائها، ولن تقف حدودها في المنطقة، لكنها ستقوض معها السلم الدولي، لا سيما وأن العالم لن يتحمل فقدان موارد المنطقة التي تعد جوهرية لاستمرار الحياة التي يعرفها العالم حالياً.

وشدد على أن العالم لن يتحمل طويلاً التأثيرات العارمة على المواصلات العالمية، ولا على تداعيات الصراع على الأوضاع في مناطق الجوار، القريبة والبعيدة على السواء.

ومن جديد، دعت المنظمة الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير فاعلة، وخاصة تجميد اتفاق الشراكة مع إسرائيل لدفعها نحو وقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة، أُسوة بالموقف الأوروبي تجاه الحرب الجارية في أوكرانيا والتي تبنتى فيها الاتحاد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا قبل يومين.

طباعة شارك المنظمة العربية لحقوق الإنسان إسرائيل إيران العدوان الإسرائيلي على إيران المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية مجلس الأمن الدولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاتحاد الأوروبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان إسرائيل إيران العدوان الإسرائيلي على إيران المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية مجلس الأمن الدولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاتحاد الأوروبي الإسرائیلی على إیران

إقرأ أيضاً:

المركبات الكهربائية: مستقبل التنقل المستدام في الشرق الأوسط

لم تعد المركبات الكهربائية (EV) مجرد فكرة مستقبلية، بل تحولت إلى واقع ملموس يُعاد رسمه بسرعة في منطقة الشرق الأوسط، متماشيةً مع الأهداف الطموحة التي تسعى لتحقيق الاستدامة. دول مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ومصر أظهرت التزامات جريئة تجاه تقليل انبعاثات الكربون من خلال مبادرات ريادية مثل "رؤية 2030" السعودية و"استراتيجية الحياد المناخي 2050" الإماراتية.  

 ركيزة أساسية للاستدامة  

يشكل تبني المركبات الكهربائية حجر الزاوية في هذه الاستراتيجيات، لما لها من دور فعّال في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وإعادة صياغة منظومة الطاقة داخل المدن. وبدعم من استثمارات ضخمة تتجاوز المليارات من القطاعين العام والخاص، يشهد قطاع المركبات الكهربائية نمواً متسارعاً، مما يعزز مكانته كجزء لا غنى عنه من مستقبل النقل.  

تتوافق رؤية "جنرال موتورز"، التي تمتد خبرتها الإقليمية لما يقارب قرناً من الزمن، مع الأولويات الوطنية في المنطقة.

 وتعمل الشركة على تمكين مستقبل التنقل من خلال توفير مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية التي تناسب مختلف الأهداف والميزانيات. ومن سيارات السيدان الانسيابية مثل "شيفروليه إكوينوكس EV"، إلى الشاحنات القوية مثل "جي إم سي هامر EV"، والسيارات الفاخرة مثل "كاديلاك ليريك"، تثبت "جنرال موتورز" التزامها بتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلية.  

 تكلفة أقل على المدى الطويل  

رغم أن التكلفة الأولية للمركبات الكهربائية قد تبدو مرتفعة، إلا أن التوفير على المدى الطويل كبير وملحوظ. فبفضل قلة الأجزاء المتحركة، وانخفاض احتياجات الصيانة، وعدم الحاجة لتبديل الزيت، تقل تكاليف التشغيل بشكل كبير مقارنة بالمركبات التقليدية. كما أن الشحن المنزلي أو في محطات الشحن العامة يُعدّ أقل تكلفة وأكثر ملاءمة من تعبئة الوقود.  

دراسة أجرتها شركة "مورنينغ كونسالت" عام 2023 أظهرت أن 70٪ من العملاء في الإمارات و65٪ في السعودية يفكرون في شراء مركبات كهربائية كخيارهم التالي، ما يؤكد ارتفاع مستوى الجاهزية لتبني هذا النوع من التنقل في الأسواق الإقليمية.  

 تجربة قيادة متطورة وذكية  

لا تقتصر المركبات الكهربائية على كونها صديقة للبيئة فقط، بل إنها توفر تجربة قيادة ممتعة ومريحة. العزم الفوري يتيح تسارعاً سريعاً بدون مجهود، والهدوء داخل المقصورة يعزز الراحة، خصوصاً في حركة المرور الكثيفة. كما أن المركبات الكهربائية أصبحت منصات ذكية متصلة، قادرة على التكيف مع احتياجات السائق بفضل تقنيات متقدمة مثل أنظمة التحكم الصوتي وتحديثات البرمجيات عبر الهواء.  

"جنرال موتورز" تقدم تقنيات بارزة مثل منصة "أونستار" التي توفر مساعدة فورية ومعلومات دقيقة حول المركبة، مما يعزز الأمان وراحة البال للسائقين.  

 البنية التحتية تتطور بسرعة  

تعمل دول الشرق الأوسط بشكل مكثف على تعزيز البنية التحتية لشبكات الشحن الكهربائي. الإمارات تحتوي على أكثر من 1,500 نقطة شحن، مع خطط لإضافة 500 نقطة جديدة بحلول عام 2025. وفي السعودية، بلغ عدد محطات الشحن 2,803 محطة حتى الآن، مع هدف الوصول إلى 30,000 محطة بحلول 2030.  

"جنرال موتورز"، بالتعاون مع شركائها، تضمن سهولة الوصول إلى محطات الشحن، مع أكثر من 110 محطة شحن متوفرة لدى شبكة وكلائها الإقليمية، بالإضافة إلى تقديم حلول شحن منزلية مبتكرة.  

 استدامة تدوم طويلاً  

صُممت المركبات الكهربائية الحديثة لتدوم لفترة طويلة، حيث تُظهر الدراسات أن وحدات البطاريات الحالية يمكن أن تعمل لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 عاماً. وتحتفظ المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 80٪ من سعة البطارية حتى بعد قطع مسافة تصل إلى 240,000 كيلومتر، مما يجعلها خياراً مستداماً وفعّالاً حتى في الظروف المناخية القاسية في منطقة الشرق الأوسط.  

 خيار بيئي ذكي  

الإقبال على المركبات الكهربائية يُعدّ خطوة ذكية نحو تقليل التلوث وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. مع انعدام انبعاثات العوادم، والمزايا الحكومية المشجعة مثل الإعفاءات الضريبية ومساحات الركن المجانية، تُصبح المركبات الكهربائية الحل المثالي للمستقبل.  

 نحو مستقبل واعد  

تستمر "جنرال موتورز" في لعب دور محوري في دفع عجلة التحول إلى التنقل الكهربائي في الشرق الأوسط، من خلال الابتكار وتوسيع البنية التحتية وتعزيز الشراكات مع الحكومات. المركبات الكهربائية ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي استثمار في مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.

طباعة شارك سيارة سيارات تكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • جامع الشيخ زايد الكبير الأول على مستوى الشرق الأوسط في فئة أبرز معالم الجذب
  • كيف قرأ الإيرانيون مقترح إنشاء منتدى للتعاون النووي المدني؟
  • المركبات الكهربائية: مستقبل التنقل المستدام في الشرق الأوسط
  • ترامب يدعو لضم جميع دول الشرق الأوسط لاتفاقيات أبراهام
  • ترامب: من المهم جدا أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى التطبيع مع إسرائيل
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام لـ اتفاقيات إبراهيم
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • بوليفارد حمص… مشروع عمراني بمواصفات عالمية
  • العراق على رأس القائمة.. الهند تتجه إلى الشرق الأوسط لاستيراد النفط