مدير مكتبة الإسكندرية : الذكاء الاصطناعي متغير يحكم مسار التاريخ بالعالم المعاصر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، ومدير مكتبة الاسكندرية، إن هناك متغيرات عامة تحكم مسار التاريخ في العالم المعاصر منها العولمة، وحالة عدم اليقين الموجودة في العالم منذ فترة طويلة، والتقدم في التكنولوجيا الحديثة، مثل تكنولوجيا الاستنساخ والهندسة الوراثية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، خلاف حروب الجيل الرابع، وتحلل الروابط الجماعية، حيث تتحول المجتمعات إلى تجمعات فردية.
وتابع "زايد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، ان عام 2023 شهدت بعض الاحداث الهامة جدًا منها استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وما ترتب عليها من ارتفاع الأسعار، خلاف الحرب على قطاع غزة.
وأضاف: أن المواطن المصري تحمل الازمة الاقتصادية في 2023، وهذا دليل على التفاهم الموجود بين القيادة والشعب المصري بسبب المصارحة التي لعبت دورًا كبير في تجاوز الكثير من الأزمات، وبرز هذا التفاهم في وقوف الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن ارتفاع الاسعار في 2023 أدى لمعاناة المواطن المصري بصورة كبيرة جدًا، ورغم ذلك خرج الشعب المصري بكثافة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ، مشيرًا إلى أن عام 2024 من الضروري أن يهتم بالأزمة الاقتصادية أولاً قبل الثقافة وقبل أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الاقتصاد ارتفاع الأسعار الأزمة الاقتصادية الأسعار الإعلامي نشأت الديهي الاقتصاد التكنولوجية الحديثة
إقرأ أيضاً:
بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الكثير من مخطوطات البحر الميت، التي تُعتبر أحد أبرز اكتشافات التاريخ الأثرية، أقدم ربما ممّا اعتُقد سابقًا.
ذكر ميلادن بوبوفيتش، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر في مجلة "PLOS One"، أن التحليل الجديد جمع بين تأريخ الكربون المشع والذكاء الاصطناعي، وكشف عن أنّ بعض المخطوطات الكتابية تعود إلى حوالي 2300 عام، وهي الفترة التي عاش فيها المؤلفون.
وكان البدو الرعاة قد اكتشفوا المخطوطات صدفة في برية الخليل، بالقرب من البحر الميت، في عام 1947. ومن ثم استعاد علماء الآثار آلاف القطع التي تنتمي إلى مئات المخطوطات من 11 كهفًا، جميعها على مقربة من موقع خربة قمران بالضفة الغربية.