الجميلة والوحش.. كيف قادت ليلة حمراء سمسار المرج العجوز للهلاك؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
فتاة عشرينية مشردة تجوب الشوارع بحثا عن مأوى بدلا من النوم اسفل الكباري وتعريض حياتها وعرضها للخطر.. التقت سمسار عجوز مد لها يد العون وعرض عليها اصطحابها لشقة للسكن بها مع اغرائها بعد أخذ ايجارها حتى تجد عملا.
فخ لقضاء ليلة حمراء
الفتاة المحطمة ذهبت برفقة السمسار العجوز أملا في العثور ٤ جدران تحميها من الذئاب البشرية ممن حاولوا التهام جسدها في الشوراع، لكنها ما ان خطت قدمها داخل الشقة التي تقع في منطقة المرج اكتشفت أنها وقعت في فخ السمسار العجوز الذي أحضرها فقط بنية قضاء ليلة حمراء معها.
ادركت الفتاة انها في حالة الرفض او الصراخ سيكون المصير الاسوأ من نصيبها فقررت ادعاء موافقتها على طلب العجوز حتى تفكر في طريقة للتخلص منه، ما ان بداء سمسار المرج العجوز التجرد من ملابسه أوهمته الفتاة ايضا بخلع ملابسها واستخدمت طرحتها في لفها حول رقبته وخنقه بعدما وضعت قطعة من القماش داخل فمه حتى لا يستغيث او يسمعه احد من الجيران.
انتقام
دقائق قليلة وجحظت عينا العجوز السبعيني فاستولت الفتاة على امواله وفرت هاربة، المتهمة قالت في اعترافاتها عقب القاء القبض عليها بأنها حضرت إلى الشقة بغرض الحصول على غرفة للإيجار من السمسار المجني عليه، لكن الأخير عندما طلب منها ممارسة الرذيلة معها داخل الشقة لتوفير مسكن لها.
اختمر في ذهن المتهمة مطاوعته لحين التمكن من التخلص منه، وما إن أتيح لها الفرصة بعد تناول السمسار لعقار منشط جنسي، إذ بالمتهمة تنقض عليه وتطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعد لحظات تأكدت المتهمة من وفاة الضحية، وبدأت في البحث عن أموال ومتعلقات داخل الشقة لسرقتها، وعثرت في النهاية على مبلغ مالي قدره 1000 جنيه، وهاتف محمول وفرت هاربة.
تبعتها بساعات سيدة أخرى حضرت للشقة ومعها قسط شقة سكنية لإعطائه للسمسار المقتول، فوجدت الباب الحديدي للشقة مفتوح على مصراعيه، فدلفت لداخل الشقة وهي تقدم ساق وتأخر ساق، وكانت صدمتها عندما وجدت السمسار ملقى على الأرض، وملفوف على عنقه ايشارب.
هاتفت السيدة نجل الضحية وأخبرته بالحادث، حيث حضر مسرعًا وبرفقته الشرطة، وبإجراء التحريات توصلت المباحث إلى مرتكبة الواقعة وألقت القبض عليها.
عجوز مشنوق
البداية كانت بتلقي قسم شرطة المرج بقيادة المقدم كريم البحيري بلاغًا من شاب بعثوره على جثة والده مشنوقًا داخل شقته، لتنتقل على الفور قوة من رجال مباحث القسم وعثر على جثة مسن عمره 78 سنة، وعلى رقبته طرحة وداخل فمه قطعة قماش.
وبمناقشة نجل المجني عليه، أوضح أن والده لديه علاقات نسائية متعددة وكان دائمًا يحضر فتيات الليل لشقته.
عقب القبض على المتهمة وأثناء مناقشتها كشفت أن المجني عليه أرغمها على الذهاب معه لشقته بزعم اعطائها مبلغًا ماليًا لأنها مشردة وكانت تعتقد أنه يعطف عليها، لكنها فوجئت فور وصولها لشقته بأنه يخلع ملابسه لممارسة الرذيلة معه، لكنها خلعت حجابها وقامت بشنقه ووضعت قطعة من القماش بفمه حتى لا يتمكن من الصراخ وعندما تأكدت من وفاته أخذت منه مبلغًا ماليًا ولاذت بالفرار حتى تمكنت قوات الأمن من القبض عليها.
جرى نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة وقام رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة التى رصدت تحركات المجنى عليه حتى وفاته، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة سير التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجميلة والوحش ليلة حمراء النيابة العامة داخل الشقة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
شهد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الخميس مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة للعام الجامعي 2024 / 2025 والذي جاء بعنوان تصميم المركز الدولي للعلوم المتطورة والفنون بمدينة أسيوط الجديدة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات التخرج الطلابية، باعتبارها انعكاسًا لمستوى المعرفة والإبداع لدى الطلاب، وفرصة عملية لتطبيق ما اكتسبوه من مهارات أكاديمية وتقنية، مشيرًا إلى أن مشروع هذا العام يُعد نموذجًا متميزًا في ربط العمارة بقضايا التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى خلق بيئة تفاعلية تسهم في إثراء الحركة الثقافية والعلمية والفنية، وتدعم الاقتصاد المحلي بمدينة أسيوط الجديدة.
وأضاف رئيس الجامعة أن المشروع يُمثل رؤية طموحة تسهم في دعم التطور العمراني والاقتصادي، من خلال إنشاء مؤسسات ومراكز بحثية وفنية تتيح فرص عمل وتفتح آفاقًا جديدة في مجالات البحث والتعليم والإعلام والفنون.
وأوضح المنشاوى أن عدد الطلاب المشاركين في المشروع بلغ 107 طلاب وطالبات، وتوزعت مشروعاتهم على مجموعة من الأفكار المتكاملة، أبرزها: مجمع استوديوهات للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومركز دولي للطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي، وفرع لمتحف دولي، والبرج الأيقوني (إداري – فندقي – تجاري).
وأشاد المنشاوي، بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة لكافة الأفكار المبتكرة التي تخدم المجتمع وتواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.
وجاءت المناقشة بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس قسم العمارة، وبمشاركة مشرفي المشروع من أعضاء هيئة التدريس وهم: الدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني، إلى جانب الهيئة المعاونة بالقسم، وبحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالمستوى الإبداعي والفني الرفيع الذي ظهر به طلاب قسم العمارة، مؤكدًا أن ما قدموه من مشروعات يعكس قدراتهم المتميزة واحترافيتهم، مؤكدًا حرص الجامعة على اكتشاف ودعم مواهب طلابها، وتوفير البيئة الداعمة التي تتيح لهم إطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وتوجه الدكتور محمد حلمي الحفناوي بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة لدعمها الدائم لكافة الأنشطة الأكاديمية والفنية بالكلية، كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي قدمه الطلاب، مشيرًا إلى أن مشروعات التخرج تعد فرصة حقيقية لإبراز ما اكتسبه الطلاب من خبرات ومعارف خلال سنوات دراستهم، وهو ما ظهر بوضوح خلال المناقشات.
وأضاف الدكتور الحفناوي أن مشروع هذا العام يهدف إلى خلق بيئة تبادلية للمعرفة والخبرات، تسهم في دعم التنمية المستدامة وتطوير مدينة أسيوط الجديدة، من خلال مشروعات متنوعة.
وضمت لجان تحكيم المشروعات نخبة من كبار أساتذة العمارة من مختلف الجامعات المصرية، ففي جامعة أسيوط شارك كل من الدكتور خالد صلاح، والدكتور عزت عبد المنعم، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، والدكتور طارق جلال، والدكتورة أمل عبد الوارث، والدكتور عبد الرؤوف علي حسن، والدكتور وائل حسين، والدكتور ربيع محمد، والدكتورة سلوى عبد الرحمن، والدكتور أيمن هاشم عبد الرحمن، والدكتورة سومية طه أبو الفضل، والدكتور أحمد رفعت، والدكتور نادي مصطفى عبد الكريم، والدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني.
وكما شارك من جامعة المنيا الدكتور أشرف أبو العيون، والدكتور إسماعيل أحمد، والدكتورة روفيدة العطار، والدكتور ياسر صلاح الدين، ومن جامعة سوهاج: الدكتورة فاطمة عثمان، ومن جامعة الأزهر بقنا الدكتور هشام القاضي.
وفي ختام الفعالية، أعرب الحضور عن إعجابهم بمستوى الطلاب وبجودة الأفكار والتصميمات المعروضة، مؤكدين أن هذا الجيل من المعماريين الشباب قادر على تقديم إسهامات حقيقية في تطوير المشهد العمراني بمصر.