مساعد وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع تطوير وإحياء حديقة الأزبكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تفقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، سير العمل بمشروع تطوير وإحياء حديقة الأزبكية، الجارى تنفيذه ضمن مشروعات تطوير القاهرة الخديوية بمحافظة القاهرة، ورافقه مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وممثلو وحدة الدعم الفني بالوزارة، واستشاري المشروع، وشركة المقاولون العرب، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، بالمتابعة الميدانية للمشروعات.
واستمع مساعد وزير الإسكان، لشرح مفصل عن موقف تطوير مختلف مكونات الحديقة، حيث تم الانتهاء من جميع المنشآت الخاصة بالحديقة والمرافق الرئيسية، وتم البدء في تنفيذ أعمال تنسيق الموقع والزراعات، كما استعرض خطة التطوير المقترحة، لاستعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، مشدداً علي ضرورة الانتهاء من المشروع فى المواعيد المحددة، والالتزام بأعلى معايير الجودة، بما يتلاءم مع القيمة التاريخية للحديقة.
وتفقد “إبراهيم”، أعمال تطوير واجهات مبني جراج الأوبرا، والمبني الإداري لمحافظة القاهرة، الجاري تطويره ورفع كفاءته مع إحياء واجهة المبني لتتناسب مع القيمة التاريخية للميدان والقاهرة الخديوية، كما التقى اللواء محمد السيد مزيد، رئيس حي الموسكي، لبحث الحلول المناسبة للتغلب علي معوقات الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وإحياء حديقة الأزبكية، مشيداً بالمجهود المبذول من حي الموسكي ومحافظة القاهرة لإتمام مشروع التطوير.
وعقد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، اجتماعا مع مسئولى شركة المقاولات المنفذة لمشروع تطوير وإحياء حديقة الأزبكية، واستشاري التصميم والتنفيذ والقائمين علي متابعة المشروع، لمناقشة التحديات التي تواجه التنفيذ، واتخاذ القرارات اللازمة للتغلب عليها، ودفع معدلات العمل بالمشروع، مشيراً إلى أن مشروع التطوير يشمل (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافيتريا - المطعم - الأسوار - غيرها).
وفى ختام جولته، وجه بضرورة عمل الدراسات اللازمة للتمكن من تشغيل الحديقة فور الانتهاء من التنفيذ، وتسليم الحديقة إلي مُشغل متخصص لضمان المحافظة على المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حديقة الازبكية مساعد وزير الإسكان عبدالخالق إبراهيم الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية مساعد وزیر الإسکان الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةانتهت بلدية العين من تنفيذ مشروع تطوير وأعمال صيانة جزء من شارع زايد بن سلطان في منطقة مزيد، ضمن خطة الصيانة السنوية للطرق في مدينة العين، وتشمل مشاريع صيانة الطرق، وتطوير البنية التحتية في عدد من الطرق، وذلك وفق مخطط متكامل للارتقاء بمكونات البنية التحتية واستدامتها، وتحسين جودة الطرق، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة للحفاظ على فعاليتها.
ويهدف المشروع الذي يبلغ طول أعمال الطرق 2كم ويتضمن 6 مسارات إلى إعادة إنشاء طبقات الرصف الإسفلتية القديمة وتحسين السلامة المرورية ونظام صرف الأمطار ويتضمن المشروع، شارع زايد بن سلطان بمنطقة مزيد من دوار مزيد باتجاه دوار مسجد الشهداء.
ويشتمل المشروع على إعادة إنشاء طبقات الرصف الإسفلتية بمساحة 45 ألف متر مربع وإعادة تخطيط العلامات الأرضية وإصلاح حجر الرصيف وصيانة وتسوية كتف الطريق.
وتحرص بلدية العين على وضع المعايير والمواصفات الفنية التي تتواكب مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الطرق والبنية التحتية، وشهدت السنوات الماضية تعديل وتطوير العديد من المواصفات والمعايير التي تهدف إلى توفير طرق أكثر انسيابية وراحة وأماناً لمستخدميها بما يعزّز كفاءة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها على المدى البعيد.
وتضمنت جهود البلدية تطوير معايير فنية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، لتحقيق أفضل استوائية عند تنفيذ وصيانة شبكة الطرق في المدينة، وهو ما أسهم في خلو الطرق الجديدة في المدينة، أو التي تتم صيانتها، مؤخراً من التموجات أو عدم الاستوائية في سطح الإسفلت، والتي تعتبر أحد أشكال العجز التي تظهر على سطح الرصف المرن لهذه الطرق، وتؤثر على راحة الراكب وأمان المركبة، حيث يحقق الالتزام والتقيد بهذه المعايير المتمثلة في توازن عمليات الرصف الأربعة المطبقة في مشاريع الطرق لتفادي ظهور التموج وعدم الاستوائية، وصولاً إلى أفضل النتائج من حيث الجودة والراحة والأمان.
وتهدف بلدية مدينة العين من خلال مشاريع الطرق والبنية التحتية إلى الحفاظ على الطرق وسلامتها وتحسين أدائها وتسهيل حركة السير، ورفع مستوى الخدمة المرورية، وتعزيز إنسيابية الحركة في المدينة، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية لجعل هذه الطرق مستدامة وذات مستوى عالٍ من الأمان والسلامة لمستخدميها.