خط قطار فائق السرعة جديد يربط وارسو بأهم المدن البولندية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت بولندا عن خطط لبناء خط سكك حديدية جديد فائق السرعة يربط بين بعض مدنها الكبرى. وسيشهد المخطط الطموح أيضًا بناء "مطار ضخم".
ويتضمن المخطط الطموح أيضًا بناء "مطار ضخم" يقع بين العاصمة وارسو ومدينة لودز ليكون بمثابة مركز عبور مركزي. ووصف الرئيس البولندي أندريه دودا المشروع بأنه "أحد أهم المشاريع التي تنفذها بولندا في القرن الحادي والعشرين".
من المقرر أن يربط طريق السكك الحديدية عالي السرعة الجديد الذي يبلغ طوله 140 كيلومترًا بعضًا من أكثر المدن جاذبية في بولندا. سيربط الخط وارسو بمدينتي لودز وفروتسواف.
كانت لودز مركزًا سابقًا لتصنيع المنسوجات، وهي الآن موطن للمتحف المركزي للمنسوجات ومركز مانوفاكتورا للفنون والثقافة داخل مصنع تم ترميمه.
في فروتسواف، يمكن للزوار التجول في شوارع المنازل الأنيقة ذات الألوان الفاتحة والاستمتاع بمبنى البلدية القوطي الشائك.
كانت المدينة عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2016، وكثيراً ما يتم التصويت عليها كواحدة من أكثر الأماكن الملائمة للعيش في العالم.
مشروع بناء "مطار ضخم" جديديعد طريق السكك الحديدية جزءًا من مشروع Solidarity Transport Hub (CPK) الأوسع، والذي سيشهد بناء مطار بين وارسو ولودز.
وتخطط الحكومة البولندية لجعل مركز النقل "أحد أكبر المراكز في أوروبا". ومع ذلك، فقد تلقى المشروع انتقادات. تم تصميمها قبل الوباء، وقد انتقدها الرئيس التنفيذي لشركة Ryanair ميشال أوليري ووصفها بأنها “غير مفهومة”.
وقال أوليري لصحيفة رزيكزبوسبوليتا البولندية اليومية: "أستطيع أن أقول بصراحة أنني لا أفهم هذا الاستثمار".
“على الرغم من أن دافعي الضرائب أنفقوا المليارات على هذا المشروع الذي لا معنى له، إلا أنه لا يزال من الممكن التخلي عنه وعدم المضي قدمًا.
بولندا تتهم 16 أجنبيا بالتجسس لحساب روسيا "الفرصة الأخيرة لإنقاذ الديمقراطية".. المعارضة الليبرالية في بولندا في طريقها للفوز بالانتخاباتشاهد: تقاليد عيد الميلاد في بولندا"هذا المطار غير ضروري. لقد تم التخطيط لها في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ. فقط السياسيون الأغبياء هم من يستطيعون أن يقرروا القيام بشيء كهذا”.
يوجد في وارسو مطاران بالفعل، لكن الحكومة البولندية ترى أن المركز الجديد لا يزال "ذو معنى اقتصادي" بالنظر إلى الارتفاع الكبير في عدد المسافرين بعد الوباء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء إسبانيا يؤكد رفض مدريد المشاركة في التحالف العسكري في البحر الأحمر "غزة لنا".. إسرائيليون يحلمون بإعادة استيطان القطاع بعد الحرب بسبب إضراب الموظفين.. إغلاق برج إيفل ليوم واحد بولندا وارسو ثقافة قطارات سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا وارسو ثقافة قطارات سفر غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس سياحة الاتحاد الأوروبي قصف غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا الشرق الأوسط قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أكد استعداده لتوسيع المساعدات الإنسانية.. الصليب الأحمر يعرض الوساطة لإعادة الرهائن والمعتقلين
البلاد (غزة)
في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات تبادل الأسرى واستمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس (الاثنين)، استعدادها للقيام بدور الوسيط الإنساني المحايد من أجل المساعدة في إعادة الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين إلى عائلاتهم.
وقالت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، في منشور على منصة إكس:” إن فرق الصليب الأحمر مستعدة لتأدية مهامها كوسيط إنساني محايد، للمساعدة في إعادة الرهائن والمعتقلين إلى عائلاتهم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المنظمة على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين يواجهون أوضاعاً مأساوية.
يأتي إعلان الصليب الأحمر في وقت تتكثف الجهود الدبلوماسية الدولية لإحياء المفاوضات حول ترتيبات ما بعد الحرب، بالتوازي مع تصاعد الضغوط الإنسانية داخل القطاع المحاصر منذ عام تقريباً.
وبحسب إحصاءات اللجنة، فقد ساهمت في إطلاق سراح 148 رهينة و1931 معتقلاً فلسطينياً منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حين شنت حركة حماس هجوماً أدى إلى مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف 251 شخصاً، لا يزال 47 منهم محتجزين، بينهم 25 قُتلوا وفقاً للجيش الإسرائيلي.
في المقابل، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف من المدنيين أوضاعاً إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”، مع انتشار المجاعة في أجزاء من القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد.
ويُنظر إلى مبادرة الصليب الأحمر على أنها محاولة لإعادة الزخم إلى المسار الإنساني في ظل تعثر المفاوضات السياسية، وسط آمال بأن تسهم في تخفيف معاناة المدنيين، وفتح نافذة جديدة أمام جهود تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل.