موقع النيلين:
2025-05-09@21:14:40 GMT

مقال من عشر نقاط سيغير نظرتك للمعركة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT


( #والصلح_خير )
مقال من عشر نقاط سيغير نظرتك للمعركة
كتب محمد هاشم الحكيم
١. منذ تفجر هذه الحرب ظللتُ أدعو للصلح من منطلق ايماني شرعي، – مقالات بتاريخ ٢٤ أبريل وما بعده – مع التشديد بوجوب دفع الاعتداء عبر الجيش ورد المعتدين .
فأي صلح يحقن الدماء ويرد الاعتداء ويرفع المظالم ويعيد الحقوق لن يرفضه أي عاقل، ولقد تصالح – اسلاميو الانقاذ – مع قرنق وسلموه الجنوب بعد 110 الف شهيد دفاع شعبي وأضعافهم من الجيش و3 مليون مواطن .


٢. أما القوات المسلحة – نصرها الله – فهي قلبنا النابض ودرعنا الحصين، ولقد حدثت أخطاء من الجميع طمعت الكل فيها، أحزاب تحتلها ، ومعارضة تشتمها وتهتف ضدها ، وحركات تخرج عليها، وحكومات تهمشها لصالح ملايش و….
لكن سنظل ننصرها لأنها صمام امان السودان.
نعم رأينا الجيش ينسحب ويتركنا
لكن حتى جيش النبي صلى الله عليه وسلم قد انسحب وهزم كرة ومرة ..
فلا تبتئسوا بما جرى.
٣. رغم ألمنا اللا متناهي من اعتداءات الجنجويد الا أننا لا نزال نسأل الله لهم الهداية ليعودوا لحضن الوطن مدافعين عنه لا مدمرين أياه
لقد دمر الجنجويد ما قيمته 50 مليار دولار حتى اللحظة.
٤. على القيادة العسكرية والسياسية قراءة الواقع جيدا واتخاذ قرارات قد تكون بمشارط جراحية تعيد الأمن المفقود وترد الاعتداء بحسب القدرة.
٥. من حق الشعب الذي نزح منه 20 مليون أن يبحث عن الانتقام ممن تسبب في هذا الواقع المرير
لكن الأوطان تبنى بالتسامح من منطلق متكافيء لا من شرعية الامر الواقع
٦. لن يستطيع الجنجويد الانتصار في هذه الحرب – وان كسبوا أغلب معاركها – فالشعب الذي أوذي في شرفه وكرامته؛ لن يكون صيدا سهلا ، ولن يستطيع العالم كله كسر إرادة شباب يشكلون مقاومة مشروعة ، وسيجعلون العدو يدفع ثمنا أغلى مما يتوقع هو ومن يدعمه، ولن يستطيعوا محاربة هذه الأمة السودانية المنتفضة.
الجيش يخوض المعركة بتعقيدات ؛ لكن حرب العصابات ستقض مضجع من يظن المعركة سياحة .
٧. ليس غريبا ان يبرز الخونة، لكن المعركة غربال والزَبَدُ يذهب جُفاء والجيفُ ترتفع دوما عندما يغوص الذهب.
وستجدوا خونة في مناصب عليا وستكتشفوا كل من اشتريت ذمته
المهم أن الدقيق بعد الغربلة يحسن طبخه ويطيب .
٨. لا يعرف الشعب ما هي خطة الجيش لتحرير البلاد وكلها تكهمات ، ورغم ذلك ظل متمسكا به ، وهذه الثقة – للاسف – اهتزت بشدة والشك أصبح في عظام القادة
كل هذا لأنهم يديرون المعركة بغموض، ولا يملكون الحقيقة للشعب المضحي بكل شيء.
فعلى قيادة الجيش النزول للشعب وتحقيق الهدف عبره، واطلاعه الحقيقة، وعلى المطبلاتية ومخدري الأذهان ان يصمتوا حتى يكون رد الفعل مساويا للكارثة.
٩. كارثة هذه البلاد تكمن في ثلاث:
أ/ الأحزاب العقائدية يسار ويمين .
ب/ قبائل تظن أنهم أحق بكل شيء
ج/ من رهنوا مواقفهم للعدو بأي ثمن
١٠. وسائل الوصول للسلطة ظلت عبر الانقلاب العسكري والتمرد العسكري
وان لم يتوقف هذا ف….
والكارثة تكمن في الأهداف الخفية للمعركة وهذا موضوع آخر
محمد هاشم الحكيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك

البعض لا يريدوننا أن نتكلم عن وصول السلاح الصيني للمليشيا عبر الإمارات ويردون بأن هذه مجرد تجارة!
لا تعرف هل هذا كسل أو جهل أم حب للغلاط والسلام.

ياخ على الأقل تكلم وارفع صوتك إذا لم تعترض كسوداني فمن تريده أن يتكلم بالنيابة عنك؟
نعم نحن دولة مهمة ورأي شعبها يؤثر، لسنا محور العالم، ولكننا نحتل موقع جغرافي فيه، موقع كبير ومهم، ولدينا موارد وإمكانيات وإذا كنا اليوم ضعفاء فغدا وضعنا سيتغير والدول الجادة تتعامل باستراتيجيات على مدى زمني بعيد، الشعب السوداني سيكون موجودا في هذه الرقعة لوقت طويل.

تجارة السلاح ليست مثل تجارة البضائع. عندما تبيع دولة ما السلاح لدولة أخرى هناك شروط لاستخدام هذا السلاح.

يعني لا يمكن أن تشتري سلاح من دولة تحترم نفسها وتمنحك له لتسلمه لجموعة إرهابية مثلا أو مليشيا منفلتة مثل الدعم السريع تقتل به المدنيين. الموضوع ليس تجارة بحتة، وقد يرتد على الدولة البائعة على سمعتها على الأقل.

في حالة الصين طبعا لا يوجد مجتمع مدني ولا برلمان ولا مساءلة للحكومة، كما في الدول الغربية. لذلك الإمارات تسلم الدعم السريع مسيرات صينية. رأينا كيف يتفاعل الأمريكان مثلا مع وصول السلاح الأمريكي للجهات الخطأ مثل الدعم السريع ورأينا تهديدات بوقف تصدير السلاح الأمريكي للإمارات.

ولأن لغة العالم هي لغة المصالح فإن دولة مثل الصين لن تحب أن ينظر لها كدولة تتساهل مع تسليح المليشيا بسلاح صيني من شعب كامل في دولة مثل السودان. الأمر هنا ليس حول حجم مصالح الصين في السودان بالمقارنة مع مصالحها مع الإمارات، وإنما حول سؤال آخر أبسط من ذلك: هل الأمر يستحق؟ هل من الضروري أن تدخل الصين في مفاضلة بين السودان والإمارات من أجل دعم مليشيات الجنجويد؟ الصين في غنى عن هذه المشكلة.

الرسالة التي يجب أن تصل إلى الصين هي أن الشعب في هذه الدولة الأفريقية المهمة يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك لأنها لم تمنع الإمارات من إيصال السلاح الصيني إلى الجنجويد. والهدف ضمان عدم وصول المزيد من الإسلحة من خلال إلزام الصين للإمارات بعدم إعادة تصدير السلاح إلى المليشيا. وهناك أصلا حظر للسلاح على دارفور من مجلس الأمن والموضوع برمته يثير إزعاجا دوليا للصين هي في غنى عنه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟
  • الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
  • علي جمعة: السيرة النبوية التطبيق العملي المعصوم للقرآن ومرآة لفهم الواقع
  • عبد الله زار قائد الجيش
  • عاجل. الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من عالم السينما إلى الواقع؟
  • برلمانية CDT توضح بخصوص مقال العون القضائي في مجلس المستشارين
  • «أرملته ولا طليقته؟».. المعركة تحتدم بين ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي
  • كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
  • من يقاوم الجنجويد ويدعم دولته ضد الغزاة، يحق له نقد الجيش نقدا عادلا لا يخلو من وعي إستراتيجي
  • الرئيس الصيني يشيد ببوتين خلال مقال بصحيفة روسية