بعد تقديمها 250 مليون دولار.. زيلينسكي يطالب واشنطن بالمزيد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة الخميس على إطلاق الحزمة الأخيرة من المساعدات العسكرية المتاحة لها في اليوم السابق، وحض حليفه على الإبقاء على هذه المساعدة "الأساسية" التي يتزايد الغموض بشأن مستقبلها.
وقدّمت واشنطن لكييف حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 250 مليون دولار الأربعاء، تتضمّن ذخائر تحتاج إليها البلاد ومنظومات دفاع جوي لمواجهة الهجمات الروسية، لكنها الشريحة الأخيرة المتاحة من دون تصويت جديد في الكونغرس الأمريكي الذي يرفض في الوقت الحالي تخصيص المزيد من الأموال لكييف.
وقال زيلينسكي الخميس على منصة إكس: "أشكر الرئيس جو بايدن والكونغرس والشعب الأمريكي"، معتبراً أن هذه المساعدة ستغطي "حاجات أوكرانيا الأكثر إلحاحاً".
وأضاف أن "القيادة الأمريكية" بين حلفاء كييف تؤدي "دوراً أساسياً في مكافحة الإرهاب والعدوان".
وتابع "من أجل الدفاع عن الحرية والأمن في أوكرانيا وأوروبا وأيضاً في الولايات المتحدة، علينا مواصلة الرد بحزم على العدوان الروسي".
#زيلينسكي: #أوكرانيا تستطيع دخول قائمة أكبر منتجي الأسلحة في العالم https://t.co/xKDWvvUyBV
— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023وبعد عام مخيب للآمال بالنسبة إلى أوكرانيا التي لم يحقق هجومها المضاد النتائج المرجوة على الجبهة، تخشى كييف أن توقف الدول الغربية مساعداتها.
وفي واشنطن وأوروبا، تصدّعت فكرة الدعم غير المشروط لأوكرانيا وأضعفتها الانقسامات السياسية حول قضية المساعدات العسكرية المكلفة.
ورغم ذلك، يواصل حلفاء زيلينسكي إعلان أنهم لن يتخلوا عنه.
والخميس، ذكّرت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك بأن "الحاجة إلى التمويل لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ما زالت حرجة وعاجلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
كييف تحت القصف مجددًا وزيلينسكي يدعو لتكثيف الضغط
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا مكونا من تسعة طوابق في كييف تُعد مؤشرًا على ضرورة زيادة الضغط على موسكو لحملها على القبول بوقف لإطلاق النار، وذلك في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها روسيا في الحرب.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، أضاف رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء يُعتبر أعنف هجوم على العاصمة هذا العام، أسفر عن مقتل 28 شخصًا في أنحاء المدينة وإصابة 142 آخرين.
وزار الرئيس زيلينسكي، برفقة رئيس ديوان الرئاسة أندري يرماك ووزير الداخلية إيهور كليمنكو، موقع المبنى السكني في حي سولوميانسكي بالعاصمة كييف صباح الخميس، حيث وضعوا الزهور وكرموا ذكرى 23 شخصًا لقوا مصرعهم هناك بعد أن أدى سقوط صاروخ مباشر إلى انهيار المبنى.
وكتب زيلينسكي على التليجرام: "هذا الهجوم هو تذكير للعالم على رفض روسيا وقف إطلاق النار واختيار القتل"، شاكرًا شركاء أوكرانيا الذي قال أنهم مستعدون لضغط على روسيا "لتشعر بالكلفة الحقيقية للحرب".
هجمات مكثفةوجاء الهجوم الذي استهدف كييف يوم الثلاثاء ضمن وابل واسع النطاق، في وقت تسعى فيه روسيا مجددًا إلى إرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقد أطلقت روسيا أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، فيما وصفه زيلينسكي بأنه أحد أكبر القصفات في الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
وبينما تواصل روسيا هجومها الصيفي على أجزاء من خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر، فشلت الجهود السلمية بقيادة الولايات المتحدة في تحقيق أي تقدم. وقد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعليًا عرضًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، حيث جعله مشروطًا بوقف جهود التعبئة الأوكرانية وتجميد إمدادات الأسلحة الغربية.
وفي الوقت ذاته، أدت التوترات في الشرق الأوسط والرسوم الجمركية الأميركية إلى تشتيت انتباه العالم عن مناشدات أوكرانيا بزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على موسكو.