المرزوقي يدعو الرئيس التونسي للاستقالة عقب صفعة الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
طالب الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الحالي، قيس سعيد، بـ"الاستقالة" عقب ما وصفه بـ"صفعة الانتخابات"، في إشارة إلى نسبة المشاركة المتواضعة في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وأوضح المرزوقي، خلال تدوينة له، على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك"، بالقول: "بعد فقدانه شرعية انتخابات 2019 بانقلاب 2021، وبعد صفعة الاستفتاء وانتخابات البرلمان ومجلسه العجيب، التي لم يشارك فيها إلا أقل من عشرة في المئة من الناخبين".
وتابع المرزوقي، "لو كان لهذا الرجل ذرة من الكرامة لقدم استقالته...والشعب الذي يدعي تمثيله لا يريد إصلاحاته لكنه لن يستقيل ومن ثمة يجب إقالته ليس فقط لأنه فاقد للشرعية أربع مرات ولكن لأنه كارثة على الاقتصاد والدولة والوحدة الوطنية والحريات وخاصة على مستقبل كل التونسيين والتونسيات".
تجدر الإشارة، إلى أن أغلب التونسيين، قاطعوا انتخابات المجالس المحلية، الأحد، حيث أكد رئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، أن "عدد المشاركين في التصويت بلغ مليونا و59 ألف ناخب، وهو يشكل 11.66 فقط من مجموع الناخبين البالغ 9 ملايين وحوالي 81 ألفا".
وفي السياق نفسه، اعتبر الرئيس التونسي الحالي، قيس سعيد، أن "سبب عزوف مواطنيه عن مراكز الاقتراع في انتخابات المجالس المحلية هو رفض عامة التونسيين لفكرة البرلمان"، مشيرا إلى أن "البرلمانات كانت صورية قبل 2011، ثم أصبحت تتحكّم فيها المافيات بعد 2011 (عقب الثورة وسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي المرزوقي الانتخابات تونس الانتخابات المرزوقي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.