عاجل- خارجيه بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية: "قرار تاريخي قادم ولن نتخلى عن حل الدولتين"
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في تصريح بارز يعكس تحولا تدريجيا في الموقف الدولي، أعلن وزير الخارجية البريطاني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون "أهم قرار" تتخذه بلاده خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن لندن لن تتخلى عن التزامها بحل الدولتين كإطار وحيد لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الوزير في حديث صحفي اليوم، إن بريطانيا تدرك تمامًا أهمية هذا القرار وتدعو إلى اختياره في "التوقيت المناسب" ليُحدث أثرًا سياسيًا وإنسانيًا حقيقيًا.
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد الغضب الدولي من السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، ووسط دعوات متزايدة من أطراف أوروبية للاعتراف الرسمي بفلسطين، بعد عقود من الجمود السياسي والميداني. وكانت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج قد لمحوا مؤخرًا إلى خطوات مماثلة.
وشدد الوزير على أن الاستمرار في تجاهل الحقوق الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة، مضيفًا: "ما نحتاجه الآن هو قيادة مسؤولة واستراتيجية دولية واضحة تدفع نحو تسوية عادلة تنهي الاحتلال وتؤمن مستقبلًا لشعبين يستحقان الحياة بسلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية البريطاني حل الدولتين الشرق الأوسط الضفة الغربية اسرائيليين فلسطينيين الدولة الفلسطينية الخارجية البريطاني التوقيت المناسب الحقوق الفلسطينية تسوية عادلة غزة والضفة الغربية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
البلاد – بروكسل
وقّعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقًا تاريخيًا يشمل التعاون الدفاعي والتجاري، ليشكل انطلاقة جديدة في العلاقات بعد خمس سنوات من خروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الاتفاق يمثل “حقبة جديدة” تعود بالفائدة على الطرفين، في مجالات الأمن، والهجرة، والطاقة، والتجارة، وتوفير فرص العمل. وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أن الاتفاق يبعث برسالة وحدة في وقت تزداد فيه التوترات الجيوسياسية.
ويتضمن الاتفاق تخفيف القيود الجمركية على السلع الغذائية البريطانية، مع فتح المجال أمام تعاون دفاعي منتظم، قد يشمل مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية أوروبية، والاستفادة من صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو. كما تضمن تمديد حقوق الصيد الأوروبي في المياه البريطانية 12 عامًا، مقابل تسهيلات تصديرية لبريطانيا. فيما أُرجئت القرارات بشأن تنقل الشباب بين الجانبين، مع رفض لندن لعودة حرية الحركة الكاملة.