شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن إبرازًا للموروث الثقافي العُماني مشاركة عُمانية في عرض تاتو بازل للموسيقى العسكرية، العُمانية – شاركت سلطنة عُمان ممثلةً بالخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني والحرس السلطاني العُماني في الحفل الافتتاحي لعرض تاتو .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إبرازًا للموروث الثقافي العُماني.

. مشاركة عُمانية في عرض تاتو بازل للموسيقى العسكرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إبرازًا للموروث الثقافي العُماني.. مشاركة عُمانية في...

العُمانية – شاركت سلطنة عُمان ممثلةً بالخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني والحرس السلطاني العُماني في الحفل الافتتاحي لعرض تاتو بازل للموسيقى العسكرية لعام ٢٠٢٣م الذي يقام في مدينة بازل بالاتحاد السويسري خلال الفترة من ١٤ إلى ٢٢ من شهر يوليو الجاري بمشاركة فرق موسيقية عسكرية من مختلف دول العالم، وذلك تأكيدًا للعلاقات العُمانية السويسرية وإبرازًا للموروث الثقافي العُماني.

وعزف الفرسان والفارسات الموسيقيون من الخيالة السلطانية والحرس السلطاني العُماني مقطوعات موسيقية عُمانية وعالمية، وقدموا تشكيلات موسيقية متنوعة أبرزوا خلالها الموروث الحضاري والثقافي لسلطنة عُمان، واحتفاءً بمرور خمسين عامًا على العلاقات العُمانية السويسرية شكّل الفرسان والفارسات الموسيقيون الرقم خمسين وهم على صهوات الخيول.

وشهد حفل الافتتاح حضورا جماهيريا غفيرا من محبي الموسيقى من مختلف دول العالم نظرا لما يمتاز به من عروض موسيقية متنوعة تمثل مختلف الثقافات العالمية، والتي سيستمر تقديمها ضمن برنامج العرض حتى تاريخ 22 من شهر يوليو الجاري خلال فترتين صباحية ومسائية.

وقال سعادة السفير محمود بن حمد الحسني سفير سلطنة عُمان لدى الاتحاد السويسري إن العلاقات بين سلطنة عُمان والاتحاد السويسري مبنية على التعاون البناء والاحترام وتبادل المصالح المشتركة وخدمة السلام، وتشهد زيارات رسمية متميزة على مستوى عال ورفيع بين المسؤولين في البلدين لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات.

وأوضح أن مشاركة الخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني والحرس السلطاني العُماني في عرض تاتو بازل لعام ٢٠٢٣م تأتي بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين التي بلغ عمرها خمسين عامًا من التعاون المشترك، وكذلك للترويج لسلطنة عُمان وموروثها الثقافي.

من جهته قال العميد أول رامس بن جمعان العويرة مدير عام الموسيقى بالحرس السلطاني العُماني والمُشرف على الموسيقات العسكرية بسلطنة عُمان إن المشاركة في عرض بازل تاتو لعام ٢٠٢٣م تأتي في إطار التعاون الثقافي المشترك بين سلطنة عُمان والاتحاد السويسري، وإبرازًا للموسيقى العُمانية، وهي فرصة للترويج السياحي لسلطنة عُمان في واحد من أبرز عروض الموسيقى بالعالم.

‏‎وأشار العميد أول إلى أن الفرسان والفارسات الموسيقيين من الخيالة السلطانية والحرس السلطاني العُماني سيعزفون مقطوعات موسيقية عُمانية أعدت خصيصا لهذا الحدث العالمي حيث تعزف للمرة الأولى؛ حرصًا على تعريف الجمهور بتفرّد الموسيقى العُمانية وأنه خلال المشاركات الدولية المختلفة يتم تلقي العديد من الطلبات لعزف مقطوعات موسيقية عُمانية نظرا للذوق الرفيع الذي تتميز به الإيقاعات العُمانية.

‏‎وأضاف أن الفرسان والفارسات الموسيقيين سيعزفون إلى جانب المقطوعات الموسيقية العُمانية مقطوعاتٍ موسيقية عربية وسويسرية وهم على صهوات الخيول، مؤكّدًا بأن المشاركة في مثل هذه العروض تسهم في صقل مهارات الفرسان والفارسات الموسيقيين من خلال الاحتكاك بالخبرات العالمية المُثرية.

وقال الدكتور سرحان بن سالم الزيدي مدير عام الخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني إن مشاركة الخيالة السلطانية والحرس السلطاني تأتي تلبيةً للدعوة المقدمة من اتحاد الدفاع السويسري، وتؤكّد المشاركة على العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، كما تحتفي بمرور خمسين عامًا على العلاقات بينهما.

وأضاف بأن مشاركة الخيالة السلطانية والحرس السلطاني العُماني في عرض بازل باستعراضات فروسية متنوعة وتشكيلات ومقطوعات موسيقية على ظهر الخيل ستقوم بإبراز الموروث الثقافي والحضاري لسلطنة عُمان وما وصل إليه هذا القطاع من حداثة واهتمام.

يذكر أن عرض تاتو بازل للموسيقى العسكرية يقام منذ عام 2006م بشكل سنوي، وتشارك فيه العديد من الفرق الموسيقية العسكرية العالمية، ويعد أحد أكبر عروض الموسيقى العسكرية في العالم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية للجامعات العُمانية ضمن الترتيب العالمي

حققت الجامعات العُمانية قفزة نوعية ضمن الترتيب العالمي الذي يصدر عن مؤسسة تصنيف الجامعات العالمية ((QS. المؤسسة تقوم بترتيب - أو تصنيف حسب ما هو شائعا - الجامعات ضمن عدد من المعايير البحثية والأكاديمية ومؤشرات الطلبة والأكاديميين وذلك بمؤشر يتكون من مائة درجة. فكلما كانت الدرجة أعلى ارتفع ترتيب الجامعة مقارنة بالجامعات الأخرى، فعلى المستوى الوطني جاءت جامعة السلطان قابوس ضمن الترتيب (334) عالميا.

وهذه المرتبة هي الأفضل في تاريخ الجامعة حيث صعدت ثماني وعشرين مرتبة عن الترتيب للعام السابق. كما دخلت - وللمرة الأولى - أربع جامعات عُمانية خاصة ضمن الترتيب العالمي لعام (2026)؛ حيث حصلت جامعة نزوى على الترتيب (770-761) وهي أيضا قفزة متميزة حيث إنها المرة الأولى في سجل الجامعة التي تحصل فيها على هذه المرتبة منذ إنشائها، كما أنها تجاوزت جامعات خليجية عريقة ومنها جامعة الكويت وجامعة البحرين، وجاءت جامعة ظفار في المرتبة (900-851) وجامعة صحار في المرتبة (1000-951) وخامسًا الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان في الترتيب (1200-1001).

كما أن عدد الجامعات العالمية التي تم تضمينها في تصنيف مؤسسة - الكيو أس - وصل عددها ألفًا وخمسمائة وإحدى جامعة، تنافست مع ما يزيد على ثمانية آلاف جامعة حول العالم. عليه فإن سرد أسماء الجامعات العُمانية الخمس التي دخلت ضمن الترتيب العالمي -وإن كانت بمراتب متفاوتة- لعلاقة ذلك بأحد مؤشرات رؤية عُمان والتي تستهدف وصول أربع من الجامعات العُمانية ضمن أفضل (300) جامعة على مستوى العالم بحلول عام (2040)، وبالتالي، يلاحظ أن جامعة السلطان قابوس قد تتجاوز ما هو مستهدف بمؤشر الرؤية قبل المدة الزمنية المحددة بكثير في حال أنها حافظت على مستوى الصعود بشكل سنوي.

على المستوى الخليجي حافظت الجامعات السعودية على المراتب الأولى ضمن الجامعات الأكثر عددا في التصنيف العالمي، فعلى سبيل المثال، هناك الصعود المتميز لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتصل إلى المرتبة (67) عالميا. أيضا حلت جامعة قطر في الترتيب (112) عالميا حيث تجاوزت جامعات سعودية عريقة ومنها جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز. وعلى المستوى العالمي جاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى عالميا، كما أنه استقر على تلك المرتبة لمدة تصل إلى أربعة عشر عاما متتالية وقد يكون هذا إنجازًا استثنائيًا، قد لا تستطيع أي جامعة حتى ذات الشهرة العالمية المحافظة عليه.

ولكن تصنيف مؤسسة - الكيو أس - ليس الوحيد الذي يقوم بترتيب الجامعات على المستوى العالمي، فهناك مؤسسات تصنيف أخرى تقوم بذلك وتعتمد معايير أقوى وبالتالي، تجد بعض الجامعات الخليجية الصعوبة في دخول تلك التصانيف وإن حصلت على ترتيب فيكون أقل عما تحصل عليه في تصنيف الكيو أس. على سبيل المثال، يعتبر التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية الذي يصدر عن مركز الجامعات العالمية بكلية التربية للدراسات العليا بجامعة (Shanghai) - تصنيف شانجهاي - في جمهورية الصين ضمن أقوى التصنيفات التي ترتب الجامعات ذات الأداء الأكاديمي المتميز. هذا التصنيف يعطي الجوانب البحثية والنشر العلمي الدرجات الأكثر في معايير التقييم.

وهذا قد يكون السبب الرئيس في صعوبة دخول الجامعات العربية والخليجية والحصول على مراتب متقدمة بتصنيف الشانجهاي. بيد أنه استطاعت جامعة الملك سعود الوصول إلى الترتيب (90) عالميًا لعام (2024) ويعتبر هذا أفضل عن ترتيبها في تصنيف مؤسسة - الكيو أس. ومن المفارقات بأن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي حصلت على ترتيب متقدم في تصنيف - الكيو أس - جاءت في مرتبة متأخرة ضمن تصنيف الشانجهاي. كما أن جامعة قطر والتي حصلت على ترتيب متقدم جدا في تصنيف - الكيو أس - جاءت أيضا في مرتبة متأخرة بحصولها على الترتيب (600-501) وهكذا بالنسبة لثلاث جامعات بدولة الإمارات العربية المتحدة فقد حصلت على مراتب متأخرة. مع ذلك لم تستطع أي جامعة عُمانية الدخول ضمن تصنيف الشانجهاي الذي يضم أفضل ألف جامعة على مستوى العالم.

وتكمن أهمية ترتيب الجامعات العُمانية في التصنيفات العالمية لتعزيز الجوانب العلمية والأكاديمية والتي منها، الرؤية والسمعة العالمية مما يعطيها معرفة وانتشارًا واسعًا يساعدها على استقطاب الكفاءات الأكاديمية والباحثين وأيضًا استقطاب الطلبة الدوليين. كما أن ظهور خمس جامعات عُمانية ضمن الترتيب العالمي في - الكيو أس - يمنحها تقييما ذا اعتمادية. حيث إن هذا التقييم قامت به مؤسسة محايدة وبالتالي، يعطي ثقة أكبر للطلبة المحليين والدوليين لوجود مرجعية عن اختيار الدراسة بالجامعة الأفضل. كما أن الترتيب المتقدم للجامعات العُمانية يؤهلها في الدخول في شراكات علمية مع جامعات إقليمية ودولية، وهذا هو أحد معايير التقييم التي تستخدمه مؤسسة - الكيو أس - وهي، شبكة البحوث الدولية.

بلا شك هناك فوائد إيجابية تعود على الجامعات العُمانية ذات الترتيب المتقدم في تصنيف - الكيو أس - أو غيره من التصنيفات العالمية، ولكن هذا التوجه يجب أن يكون مقترنًا ليس فقط بجودة المخرجات وقبولها في سوق العمل بل أن تكون تلك المخرجات قادرة على إيجاد مشروعات ريادية وشركات تديرها بنفسها، بمعنى أن المعايير الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تتبعها الجامعة هي التي أوصلتها لذلك الترتيب المتقدم.

وبالتالي، ذلك الترتيب يجب أن يعمل على تجويد المخرجات الأكاديمية وتكون فرصها للتوظيف في السوق المحلي والإقليمي أفضل عن الجامعات التي لم تحقق مستويات جيدة، أيضًا الجامعات الوطنية التي دخلت - للمرة الأولى - في ترتيب الجامعات تكون مؤهلة في إقامة علاقات أكاديمية وبحثية مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية، كما يجب أن تعمل الجامعات العُمانية على بناء شبكة من العلاقات الداخلية والخارجية مع جامعات نظيرة تكون رائدة في الترتيب العالمي وذلك من أجل التبادل الطلابي والبحثي لتعزيز السمعة الأكاديمية والتي هي من ضمن معايير التقييم التي تستخدمها مؤسسات التصنيف العالمية.

نقول بأن هناك صعودًا متميزًا للجامعات العُمانية يستحق القائمون على إدارتها كل الثناء والتقدير. ولكن ذلك الصعود يجب أن يتحول من مرحلة التسويق الداخلي إلى مرحلة التسويق الخارجي لبرامجها الأكاديمية والبحثية بحيث يستمر هذا الصعود بشكل سنوي لأن هناك منافسة شديدة بين الجامعات وخاصة الخليجية.

فعلى الجامعات العُمانية التي دخلت حديثا في تصنيف - الكيو أس - أن تعمل على تبني مشروعات استراتيجية طويلة المدى لرفع ترتيبها العالمي، تعمل تلك المشروعات على تحليل أوجه القوة والضعف لجميع معايير التقييم التي تستخدمها مؤسسات التصنيف والعمل على معالجة التحديات من أجل أن يستمر الصعود بوتيرة أفضل في السنوات القادمة.

كما أنه ينبغي على الجهات المختصة وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بأن تتبنى الجامعات الخاصة التي دخلت التصنيف حديثًا وتقدم لها شتى أنواع الدعم في المجالات البحثية والأكاديمية ومساندتها في إيجاد شراكات علمية وبحثية مع جامعات عريقة، كما أنه من المناسب بناء تحالف أكاديمي وبحثي بين الجامعات العُمانية التي دخلت التصنيف العالمي لتبادل الخبرات والاستفادة من المقومات العلمية والأكاديمية فيما بينها بكفاءة أفضل.

مقالات مشابهة

  • التحديات القانونية في منازعات العمل العُمانية
  • اللجنة الشبابية بنادي صحم تعلن نتائج مسابقة الإبداع الثقافي لعام 2025
  • تيفلت تطلق الجائزة الوطنية للماء بمناسبة الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل قائد القوات الخاصة البريطانية
  • إبراز عراقة التاريخ البحري العُماني في الاحتفال باليوم العالمي للبحارة
  • “إرث جازان في عسير”.. فعالية تراثية تُجسّد التكامل الثقافي بين المناطق الجنوبية
  • قفزة نوعية للجامعات العُمانية ضمن الترتيب العالمي
  • الإنسان العُماني.. سلوكٌ مُتّزن يعكس حكمة التاريخ
  • فوز شرطة عُمان السلطانية بجائزة الاتحاد الدولي للطرق
  • صندوق "بروكفيلد" يستحوذ على الحصة الأكبر من "العُمانية للأبراج"