غاتيلوف: الغرب يدرك بشكل متزايد استحالة كسر روسيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف أن الغرب يدرك بشكل متزايد أنه لا يمكن كسر روسيا، مشيراً إلى تزايد دعم المسار الروسي في الأمم المتحدة.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله في بيان للبعثة الدائمة في جنيف: “نشعر بوضوح متزايد أنهم هنا في أوروبا وفي مقر الأمم المتحدة في جنيف يقتربون من إدراك حقيقة بسيطة وهي أنه في النضال من أجل القضية العادلة، لا يمكن كسر روسيا وروحها، وسيتعين على خصومنا تقبل هذه الحقيقة والتعايش معها، ونحن بدورنا من منابر الأمم المتحدة سنذكرهم
بذلك، مشيراً إلى أن بلاده تعتمد على الدعم المتزايد للأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين يشاركونها دعوتها لإنشاء عالم متعدد الأقطاب قائم على المساواة ومراعاة مصالح جميع الدول.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في وقت سابق اليوم خلال مقابلة صحفية مع وكالة سبوتنيك وقناة روسيا:24 إن “استراتيجية الغرب لهزيمة روسيا فشلت فشلاً ذريعاً”، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي لتوسيع (الناتو) والحرب الهجينة التي شنها الغرب ضد روسيا هي لإضعافها وتقسيمها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
الثورة نت/..
حذّر قائد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من ما وصفه بـ”حرب دعائية وإعلامية واسعة” تستهدف المجتمع الإيراني، مؤكداً أنّ الضغوط الخارجية لم تنجح في إخضاع البلاد، ولن تتمكن من ذلك.
وخلال لقائه عدداً من المنشدين اليوم الخميس، قال خامنئي إن جهات خارجية تعمل على إبقاء الإيرانيين في حالة “قلق وشك” عبر التلويح بإمكانية تجدد الصراع العسكري، رغم ما تشهده البلاد من “حركة وتقدّم” على حد تعبيره. وأضاف أنّ التحولات العميقة تحتاج إلى وقت، وأنّ محاولات زعزعة الثقة الشعبية لن تحقق أهدافها.
وأشار خامنئي إلى أنّ الضغوط المفروضة على إيران تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والثقافية، موضحاً أنّ بعضها يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية، بينما يسعى بعضها الآخر إلى فرض أنماط حياة جديدة وتغيير الهوية الثقافية والدينية.
وقال إنّ الولايات المتحدة نفسها “تعترف بقوة إيران وتماسكها الداخلي”، وأن محاولاتها لإسقاط النظام “لم تنجح”.
وأكد أنّ محاولات تغيير هوية إيران ليست جديدة، بل تمتد – بحسب قوله – إلى نحو قرن من الزمن، داعياً إلى ما سماه “المقاومة الوطنية” في مواجهة الضغوط العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وفي سياق متصل، جدّد خامنئي دعوته الإيرانيين إلى دعم الرئيس مسعود بزشكيان وحكومته، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف رغم الخلافات السياسية الداخلية.
كما اعتبر أنّ الشعب الإيراني “أفشل” الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الأيام الـ12 في يونيو الماضي، مؤكداً أنّ واشنطن لم تتمكن من “خداع الإيرانيين” رغم قدراتها العسكرية.