الكريسماس بـ15 نكهة أوروبية في الغردقة (صور)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تستمر احتفالات الكريسماس بمشاركة آلاف السياح الأجانب بمدينة الغردقة السياحية حيث الطقوس الأوروبية تلقي بظلالها على احتفالات الكريسماس على الشواطئ بمشاركة 15 جنسية أجنبية في أسبوع الاحتفال برأس السنة.
وأشار محمد عيد خبير التسويق السياحي بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن أصداء احتفالات الكريسماس مستمرة بالغردقة بطقوس أوروبية خالصة سواء في ارتداء الزي أو مظاهر الاحتفال وطريقة الاحتفال الأوربية بمشاركة سياح أجانب من 15 جنسية أجنبية مختلفة في مقدمتهم الألمان والروس والإيطاليون والتشيك الذين يتوافدو بالآلاف على الغردقة يومياً عبر عشرات رحلات الطيران السياحية.
وأشار كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر إلى أن الغردقة استقبلت الآلاف من السائحين الأجانب لقضاء احتفالات الكريسماس ورأس السنة وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
ولفت إلى ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى أعلى معدل لها منذ مطلع العام الجاري وكسرت حاجز 95 % تزامنا مع زيادة حركة رحلات الطيران من مختلف مطارات أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الكريسماس الكريسماس في الغردقة احتفالات الكريسماس احتفالات الکریسماس
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.