عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس في أنفاق قطاع غزة، بعد البحث اعتقادا منهم أن الفصائل الفلسطينية تتحصن بها، وجاء هذا ضمن العدوان المستمر الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على السعب الفلسطيني والمسجل بتاريخ 7 أكتوبر الماضي، على أشياء غير متوقعة بالنسبة لهم مما دفعهم لحالة من الذهول.

ووفقا لما كشفته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الخميس، عن المواد التي عثر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنفاق قطاع غزة، فماذا وجد الاحتلال في الأنفاق؟

ماذا وجد الاحتلال في أنفاق غزة؟

وحسب مصادر لها في جيش الاحتلال الاسرائيلي، قالت الصحيفة إن الاحتلال وجدوا وثائق ملعوماتية عن إسرائيل، بجانبة لوحة مفاتيح روسية، ومركبات تم استخدامها من جانب المقاومة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى.

وحسب الصحيفة، أكدت أن حماس لديها قدرعال من السرية، مما جعل الأمر صعب اختراقه من جانب الاحتلال على مدار سنين، وأن المقاومة لم تترك أي مواد سرية ورائهاز

وزعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال وجد ما يلي:-

وثائق التدريبات القتالية المنتظمة لكتائب «القسام»الذراع العسكرية لحركة «حماس»الجداول الزمنية المخططة لإطلاق الصواريخأماكن محددة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مثل المطارات والقواعد العسكريةمواقع معسكرات في الجنوبأسلوب منهجي للتعامل مع المحتجزينأجهزة الراديو وأجهزة الكمبيوتر المشفرةالعديد من وسائل التعرفالعثور على بعض خطط حماس القتالية (أكثر من 80 صفحة)عثرت قوات الاحتلال على جهاز كمبيوتر محمول، مزود بلوحة مفاتيح روسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی أنفاق

إقرأ أيضاً:

من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

ياسر أبو شباب، قائد فصيل مسلح في غزة، متهم بالتخابر مع إسرائيل ونهب المساعدات، وسط توترات مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية التي تنفي أي تعاون معه. وتشير تقارير إسرائيلية إلى دعم "الشاباك" لمجموعته بهدف إضعاف الحركة. من سجين إلى قائد فصيل مسلح، مرورًا باتهامات بالتعاون مع إسرائيل، ووصولًا إلى صراع متصاعد مع حركة حماس، يبرز اسم ياسر أبو شباب اليوم كممثل لميليشيا مسلحة في قطاع غزة، في ظل اتهامات موجهة إليه بنهب المساعدات الإنسانية والتخابر مع إسرائيل.من هو ياسر أبو شباب؟اعلان

وُلد ياسر أبو شباب أوائل التسعينيات في رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية. ارتبط اسمه سابقًا بقضايا جنائية، حيث تم اعتقاله بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، قبل أن يُفرج عنه خلال هجوم إسرائيلي على مراكز الأجهزة الأمنية في غزة عام 2023.

وبعد خروجه من السجن، أسس ما عرف بـ"القوات الشعبية" التي تدّعي حماية المدنيين وتوفير الأمن في مناطق شرقي رفح، حيث تشهد توترات مستمرة. لكن طبيعة علاقات هذه الميليشيا مع إسرائيل تثير مخاوف كبيرة.

اتهامات بالخيانة والتخابر والتعاون مع إسرائيل

وتتهم عدة أطراف فلسطينية ياسر ابو شباب بالتعاون مع إسرائيل. حيث أصدرت المحكمة الثورية في غزة، بتاريخ 2 يوليو 2025، قرارًا يقضي بمنحه مهلة 10 أيام لتسليم نفسه، محذرة من أنه في حال عدم الامتثال، سيُعتبر فارًا من وجه العدالة وسيُحاكم غيابيًا.

من جهة أخرى، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن دم أبو شباب "مهدور" بحسب تعبيرها، واعتبرته "خائنًا مأجورًا"، واصفة إياه ومجموعته بأنهم "ثلة خارجة عن صف الوطن".

Related"فوضى شاملة".. ضابط أمني في حماس يكشف: الحركة فقدت 80% من سيطرتها على غزة غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب "مهدورًا" وتتوعد مجموعته بالملاحقةغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟ما علاقة أبو شباب بإسرائيل والسلطة الفلسطينية؟

في مقابلة مع مراسل عسكري إسرائيلي، اعترف ياسر أبو شباب بوجود اتصالات مباشرة وتنسيق أمني مع تل أبيب. وأكد أن عمليات مجموعته تتم تحت إشراف الجيش الإسرائيلي لمصلحة "الشعب الفلسطيني" كما يقول.

كما كشف أبو شباب عن وجود تنسيق أمني بين مجموعته وأجهزة السلطة الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بفحص الوافدين إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعته في شرق رفح. وأضاف أن الهدف من هذا التنسيق هو منع دخول "عناصر إرهابية" وعرقلة أي أنشطة تقوم بها حركة حماس، مثل تطوير بنيتها العسكرية.

في المقابل، نفت السلطة الوطنية الفلسطينية رسميًا وجود أي علاقة لها مع مجموعة أبو شباب، معتبرة أن نشاط المجموعة "خارج القانون" ومخالف للسيادة الفلسطينية.

"الشاباك" وصناعة فصيل بديل

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت أن جهاز "الشاباك" يقف وراء تسليح وتدريب مجموعة أبو شباب، في إطار خطة استراتيجية لمواجهة سيطرة حركة حماس على القطاع.

ووفق مصادر إسرائيلية، تم نقل مئات قطع السلاح الخفيف إلى المجموعة بسرية تامة، بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي تصريحات بتاريخ 5 يونيو 2025، اعترف نتنياهو، بدعم إسرائيل لمجموعة مسلحة في قطاع غزة تعارض حركة حماس، موضحًا أن هذا الدعم يأتي بناءً على نصائح أمنية تهدف إلى تقليل خسائر الجنود الإسرائيليين عبر إضعاف حماس. وقال في مقابلة مع مستشاره توباز لوك: "ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد. إنه ينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لن تصدق.. ماذا يحدث للجسم عند مضغ حبة قرنفل في الصباح ؟
  • أكسيوس: واشنطن تطلب من حماس تأجيل مفاوضات انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق في مدينة غزة
  • القسّام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال اغارة على تجمع لجنود الاحتلال شرقي خانيونس
  • من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟
  • القسام تكذب رواية جيش الاحتلال.. ماذا قال الإسرائيليون عن محاولة أسر جندي في خانيونس؟ / فيديو
  • العدوّ الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في المنصوري
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • «القسام» تنفذ هجومًا كبيرًا على قوات الاحتلال | تفاصيل