مستشار اقتصادي: اكتشاف احتياطيات الذهب بالمملكة يعزز الصناعة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال المستشار الاقتصادي والنفطي، الدكتور محمد الصبان، إن اكتشاف احتياطيات الذهب في المملكة سيبرز دورها في هذا المجال خصوصًا مع انحساره في بعض الدول.
وأضاف الصبان، في مداخلة هاتفية بـ"نشرة النهار" عبر قناة "الإخبارية"، أن الطلب على المعادن مرتفع جدًا، والأسعار تقفز يوميًا وأسبوعيًا.
وأوضح أن الاحتياطيات في جنوب إفريقيا وغيرها من الدول المصدرة للمعادن آخذة في التآكل، وبالتالي فإن المملكة تبرز كمنتج ومصدر رئيس للذهب في العالم.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك العديد من المعادن مثل؛ الجرانيت والفوسفات واليورانيوم وغيرها من المعادن، ويضاف اليوم مزيد من اكتشافات الذهب، وهو ما يعزز موقع المملكة في إطار التنويع الاقتصادي، ويؤدي إلى إقامة صناعات تعتمد على هذا الخامات.
وأعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» اكتشاف محتمل لإمكانات كبيرة من موارد الذهب تمتد على طول 100 كيلومتر من منجم منصورة ومسرة للذهب الحالي. ويعد هذا أول اكتشاف ضمن برنامج الاستكشاف المكثف في «معادن» والذي أطلق في عام 2022.
فيديو | المستشار الاقتصادي والنفطي د. محمد الصبان: اكتشاف احتياطيات الذهب في المملكة سيبرز دورها في هذا المجال خصوصا مع انحساره في بعض الدول#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/SqgaA0FKq2
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) December 28, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذهب اكتشاف احتياطيات الذهب في المملكة
إقرأ أيضاً:
صدمة كبرى.. مسؤول عراقي يكشف عن تراجع كبير في احتياطيات المياه
قال مسؤول عراقي، اليوم "الأحد"، إن احتياطيات المياه في العراق وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 80 عاما بعد موسم الجفاف وتراجع الأمطار، وهو ما أدى إلى انكماش حصتها من نهري دجلة والفرات، وفق ما أوردت مواقع إخبارية عراقية.
وتشكل المياه قضية رئيسية في بلد يبلغ عدد سكانه 46 مليون نسمة ويعاني من أزمة بيئية خطيرة بسبب تغير المناخ والجفاف وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار.
وتلقي السلطات باللوم أيضًا على السدود التي بنيت في إيران وتركيا المجاورتين، وهو ما أدي إلى انخفاض كبير في تدفق نهري دجلة والفرات، اللذين كانا يرويان العراق لآلاف السنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال "من المتوقع أن يبدأ موسم الصيف بما لا يقل عن 18 مليار متر مكعب.. لكن لدينا فقط نحو 10 مليارات متر مكعب".
وذكر شمال: "في العام الماضي، كانت احتياطياتنا الاستراتيجية أفضل، فقد كانت ضعف ما لدينا الآن".
وأضاف "لم نشهد مثل هذا الاحتياطي المنخفض منذ 80 عاما"، مشيرا إلى أن هذا يرجع في الغالب إلى انخفاض تدفق المياه من النهرين.
وتابع شمال أن العراق يحصل حاليا على أقل من 40% من حصته من مياه نهري دجلة والفرات.
وقال إن قلة الأمطار هذا الشتاء وانخفاض منسوب المياه بسبب ذوبان الثلوج أدى إلى تفاقم الوضع في العراق، الذي تعتبره الأمم المتحدة أحد البلدان الخمسة الأكثر عرضة لبعض تأثيرات تغير المناخ.
وأجبر نقص المياه العديد من المزارعين في العراق على التخلي عن أراضيهم، كما قامت السلطات بتقليص النشاط الزراعي بشكل كبير لضمان إمدادات كافية من مياه الشرب.
وقال شمال إن التخطيط الزراعي في العراق يعتمد دائماً على المياه، ويهدف هذا العام إلى الحفاظ على "المساحات الخضراء والمناطق الإنتاجية" التي تبلغ أكثر من 1.5 مليون دونم عراقي (375 ألف هكتار).
وفي العام الماضي، سمحت السلطات للمزارعين بزراعة 2.5 مليون دونم من الذرة والأرز والبساتين، بحسب وزارة المياه.
كانت المياه مصدرا للتوتر بين العراق وتركيا، التي حثت بغداد على تبني خطط فعالة لإدارة المياه.
وفي عام 2024، وقعت العراق وتركيا "اتفاقية إطارية" مدتها عشر سنوات، تهدف في الغالب إلى الاستثمار في مشاريع لضمان إدارة أفضل للموارد المائية.