حزب الله يُعلن استهداف رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس إسرائيلية في مزارع دوفيف
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس إسرائيلية في مزارع دوفيف، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد إعلام إسرائيلي، إطلاق صاروخ من لبنان على دوفيف الحدودية الشمالية.
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، عن أن القوة الأساسية في الجيش الإسرائيلي تصل إلى نحو 460 ألف على قوة الاحتياط، موضحًا أن قوام جيش الاحتلال نفسه يتراوح ما بين 160 لـ 176 ألف في العاملين.
وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الخميس، إن التأثير في الجيش الاحتياطي يؤثر بشكل أو بآخر على الجيش العاملين، لافتا إلى أن خروج شاب من الجيش الإسرائيلي، رافضين ما يحدث في قطاع غزة، وهي ظاهرة بدأت تظهر بقوة في جيش الاحتلال.
أضاف أن هذا الشاب الإسرائيلي يرى أن ما يحدث في غزة هي حفلة قتل جماعي، ويرفض الأساليب التي تستخدمها إسرائيل، لافتا إلى أن طلبة المدارس خرجوا في مظاهرات من أجل دعمه بعد هذا التصرف منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني تجسس إسرائيلية مزارع دوفيف قناة القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية
استنكرت دول عديدة إطلاق القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية.
واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الأربعاء، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة".
وكتب تاياني في منشور على "إكس": "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة".
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى السفير الإسرائيلي بشأن الواقعة.
إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة".
وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها".
وطالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إسرائيل بـ"توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحا عبر منصة إكس أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، ومؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح".
كما قالت الخارجية الألمانية: "نطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيح الملابسات على الفور"، معبرة عن "إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر".
وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول".
وكتب بارو على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة".
من جهتها، دانت مصر إطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي وعبرت عن رفضها المطلق لما حدث، مشيرة إلى أن السفير المصري برام الله كان ضمن هذا الوفد.
ووصفت الخارجية الأردنية ما حدث مع الوفد الدبلوماسي بأنه "انتهاك للاتفاقيات وللأعراف الدبلوماسية".
ماذا حدث؟
أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم".
وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه".
وأشارت إلى أنه "خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة".
ولفتت إلى أن "وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم".
ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.