الجيش البولندي يعلن رصد جسم أسود مجهول في سماء البلاد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع البولندية، جاسيك جوريشيفسكي، للصحفيين، اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023)، بأن "جسما مجهولا" طار إلى المجال الجوي البولندي من أوكرانيا، يمكن أن يسقط على أراضي البلاد أو يغادرها.
وقال جوريشيفسكي: "في الوقت الحالي، يتواصل العمل المكثف لتوضيح التفاصيل ومسار رحلة الجسم المجهول، ونحن نتحقق من بيانات أنظمة الرادار لدينا وعمليات البحث الأرضية جارية، ويشارك نحو 20 جنديًا في عملية التحقق".
وأضاف جوريشيفسكي: "نحن نتحقق من سجلات بيانات الرادار لدينا، وفقدت الإشارة شمال شرق زاموسك، وتجري الآن عمليات بحث لمعرفة ما إذا كان الجسم المجهول قد سقط على موقعنا أو غادر الأراضي البولندية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس بلدية كومارو أوسادا في منطقة لوبلين شرقي بولندا، فيسلاوا سينكوسكا، إن شهود عيان لاحظوا جسمًا أسود يبلغ طوله من متر إلى مترين في السماء فوق شرق بولندا.
وأفادت صحيفة بولندية، يوم أمس الخميس، نقلا عن كلمات الجنرالات البولنديين بأن الصراع في أوكرانيا سوف ينتهي بهزيمة كييف.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش البولندي، الجنرال ميكزيسلاف غوتسول: "يمكن للولايات المتحدة أن تضع حدا لهذا الصراع في أي لحظة، إن الافتقار إلى المساعدة الأمريكية هو بمثابة نهايته لصالح روسيا، ليس هناك شك في ذلك".
وأكد الجنرال البولندي في مقابلة مع صحيفة "إنتريا"، أن مصير كييف يعتمد فقط على دعم الدول الغربية، والذي أصبح الآن في موضع خطر، حيث تمكن زيلينسكي من تحقيق جزء صغير فقط من المليارات التي اقترحها البيت الأبيض في الأصل.
وأشار الجنرال غوتسول إلى أن أوكرانيا لا تملك الموارد اللازمة لمواصلة القتال ضد روسيا، التي تتفوق عليها في هذا المجال.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.
وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.
كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.
وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.
وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.
وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.
ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.
وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.
ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.