حيروت – متابعات خاصة

 

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، سلسلة عقوبات طالت عدة أشخاص وكيانات في اليمن وتركيا اعتُبرت متورّطة في هذا تمويل الحوثيين .

 

وتستهدف العقوبات من جهة ثلاثة مكاتب صرافة في البلدين، فضلاً عن رئيس جمعية الصرافين اليمنيين نبيل علي أحمد الحظا، المتهم بالسماح بتحويل أموال من إيران باتجاه الحوثيين.

 

وتنص العقوبات خصوصاً على تجميد أصول الأشخاص والكيانات المستهدفة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من التعامل معها، كما أنّها تمنع الحظا من السفر إلى الولايات المتحدة.

 

وتعرف عدة مصادر رجل الأعمال نبيل علي أحمد الحظا المولود في 2 فبراير/شباط 1975، بأنه أحد أبرز أذرع الشبكة الاقتصادية التابعة للحوثيين، حيث يعمل ، بحسب المزاعم ، على تسهيل نقل الأموال للحوثيين عبر شركة الحظا للصرافة والتحويلات.

 

وكانت واشنطن أدرجت العام الماضي شركة الحظا للصرافة المملوكة لنبيل الحظا قبل أن تدرجه اليوم بشكل منفصل إلى جانب شركته الجديدة «نابكو للصرافة والتحويلات» .

 

وأوضحت المصادر أن الحظا ينحدر من عائلة تجارية لها علاقات واسعة في الأسواق اليمنية، حيث يدير مع إخوانه عديد الشركات منها الشركة العربية لصناعة الأثاث المحدودة الذي يديرها شقيقه، محمد علي .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

ضربات أمريكية جديدة في اليمن.. أرب في مرمى النيران

أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الأحد، بأن الطائرات الحربية الأمريكية جدّدت قصفها الجوي على مديرية مجزر بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، عبر ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع في المديرية، وذلك في إطار الحملة الجوية الأمريكية المتواصلة على مواقع الحوثيين منذ منتصف مارس الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، التابعة للحوثيين، عن مصدر أمني أن الهجمات الأمريكية لم تقتصر على مأرب، بل طالت أيضًا رأس عيسى في محافظة الحديدة بغارتين، ومديرية سحار في صعدة بثلاث غارات، ومنطقة طخية في مديرية مجز بثماني غارات إضافية.

ويأتي هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة على هجمات أمريكية استهدفت مديرية مدغل بمأرب بست غارات، بالإضافة إلى جزيرة كمران ومديرية الصليف بمحافظة الحديدة، في تصعيد عسكري هو الأوسع منذ أسابيع.

وبحسب وسائل الإعلام الحوثية، فإن “العدوان الأمريكي” يستهدف مواقع مدنية وأخرى خدمية، ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحملة الجوية التي أُطلقت عقب إعلان جماعة أنصار الله استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، دعمًا لقطاع غزة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن أكثر من 1000 هدف حوثي تم تدميره في ضربات جوية منذ منتصف مارس، تنفيذًا لأوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”شن هجوم كبير” على الجماعة، متوعدًا بـ”القضاء الكامل” عليها.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الغارات المتواصلة إلى مزيد من التصعيد في البحر الأحمر، وزيادة خطر انزلاق المنطقة إلى مواجهات إقليمية أوسع، في ظل تداخل الصراع اليمني مع ملفات غزة وإيران.

وتصاعدت حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي بعد أن أعلنت الأخيرة استئناف منع عبور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، في إطار ما وصفته بـ”دعم المقاومة الفلسطينية في غزة”.

وتأتي هذه الضربات الجوية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوات المسلحة بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين، متوعدًا بـ”القضاء الكامل على الجماعة”.

مقالات مشابهة

  • بعد غياب 10 سنوات.. شركة نفط أمريكية تستأنف خدماتها في ليبيا
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف العاصمة صنعاء
  • عاجل. وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية تستهدف عددا من المناطق في اليمن
  • الآن.. غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء
  • غارات أمريكية على صنعاء والحديدة.. وإسرائيل تبرر اختراق الصاروخ اليمني
  • احتجاجات في الولايات المتحدة حول قرار مثير للجدل لفرض عقوبات باهظة على من يدعون لمقاطعة إسرائيل
  • صاروخ جديدة لقوات صنعاء.. ما علاقته بـ”الحظر الجوي” على إسرائيل
  • خبير عسكري: الصاروخ اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون تطوّر استثنائي
  • نتنياهو يتعهد بتوجيه ضربات جديدة للحوثيين في اليمن
  • ضربات أمريكية جديدة في اليمن.. أرب في مرمى النيران