ما دلالات استخدام القسام “سلاح الشيطان” لأول مرة في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
#سواليف
أدخلت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة #حماس أسلحة جديدة إلى #المعركة مع الاحتلال في قطاع #غزة، في إطار خوض عمليات عسكرية كثيفة على محاور تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام استخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز “سام 18” للمرة الأولى في منطقة شمال غزة، لكن السلاح الأبرز الذي استخدمته ومعروف بقوته وفعاليته العالية ضد الأفراد والمدرعات الخفيفة، كان “سلاح الشيطان”، فماذا تعرف عنه؟
صاروخ “RPO-A” أو ” #سلاح_الشيطان “
سلاح روسي قديم نسبيا، ملقّب بـ”قاذف اللهب” أو “سلاح الشيطان”، وهو قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية، وهو عبارة عن #قذيفة #صاروخية حرارية مملوءة بخليط ناري، أثناء حرب أفغانستان حصل على لقب “السلاح الشيطاني”، ويشبه عمل قاذفة “لاو” #المضادة_للدبابات.
ويستعمل الصاروخ لمهاجمة مواقع إطلاق النار المخفية للعدو، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات، من حيث التأثير شديد الانفجار، فإن “قاذف اللهب” من عيار 93 ملم على الأنواع الرئيسية من الأهداف ليس أقل شأنا من قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم.
مقالات ذات صلة آلاف اليمنيين يجددون دعمهم لفلسطين “الأمريكي لن يوقفنا” 2023/12/29ويصاحب الانفجار، درجة حرارة مرتفعة، وانخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، ما يتسبب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا في الأماكن المغلقة، وفي المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا.
وتم تطوير RPO-A في عام 1984، وتم تطوير الصمامات الميكانيكية من قبل المعهد التكنولوجي للبحث العلمي الذي يحمل اسم بافل إيفانوفيتش سنيغيريف في بالاشيخا. وفق “روسيا اليوم”.
ما دلالات استخدام الأسلحة الجديدة؟
يرى خبير عسكري أن إدخال تلك الأسلحة الجديدة دليلٌ على تنوّع منظومة التسليح لدى حركة حماس، وقدرة مقاتليها على استخدام أنواع جديدة في ساحة المعارك، ورسالة للجيش الإسرائيلي بوقف استخدام المروحيات العسكرية بسماء غزة، خصوصا “الأباتشي” التي طلبها من البنتاغون مؤخرا، رغم امتلاكه 42 منها، وذلك لمنع اصطيادها من الأرض.
ويقول الخبير الروسي فلاديمير إيغور، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن إدخال حماس تلك الأنواع من الأسلحة له مدلولات ورسائل للجانب الإسرائيلي، خصوصا أن ذلك جاء في ظل المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة لإمداد تل أبيب بمروحيات “الأباتشي” الأمريكية، لاستخدامها في غزة ضمن استراتيجيتها في المرحلة التالية من المعارك، بهدف إسناد القوات البرية والمشاة على الأرض، إلى جانب تنفيذ عمليات نوعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المعركة غزة سلاح الشيطان قذيفة صاروخية المضادة للدبابات
إقرأ أيضاً:
قائد هيئة أركان القسام يبعث برسالة إلى نظيره اليمني: “رسالتكم وصلت”
#سواليف
رد #قائد_هيئة_أركان #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، على رسالة “مفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمنية المباركة”، وصلت من اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكد القائد – الذي لم تحمل الرسالة اسمه – أن كلمات الرسالة كان لها وقع عظيم في نفوس القساميين، وتقدير بالغ لما تضمنته من مشاعر نبيلة ووفاء صادق، ووصفها بأنها تعبير نقي من إخوة الصدق في يمن الحكمة والإيمان.
وأضاف أن الرسالة التي نقلها المجاهد السيد عبد الملك #الحوثي، تمثل موقفًا صادقًا للقوات المسلحة اليمنية، وتعبيرًا عن التحية والتقدير للمجاهدين في #غزة، الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني المعتدي.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة 2025/06/21وأكد قائد الأركان في رسالته للغماري: “إننا نقدّر لكم ولإخوانكم المرابطين مواقفكم النبيلة في وجه #العدو_الصهيوني الغاشم، الذي استباح الدم الحرام في غزة، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّر البيوت على ساكنيها”.
وشدد على أن تلك المواقف تعبّر عن إيمان راسخ بأن #المعركة مع العدو هي معركة واحدة ومصيرها مشترك، وتمثل التقاءً في العقيدة والموقف والإرادة، دفاعًا عن #المسجد_الأقصى وأرض فلسطين المباركة.
وأشار إلى أن دماء #الشهداء في غزة و #اليمن، وفي كل ساحات المواجهة، ستبقى منارات تهدي الطريق حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين، وأنها امتداد لمسيرة طويلة من التضحيات والبطولات التي خطها الأحرار في مواجهة الغزاة.
وأكد أن التاريخ سيسجل للأجيال مواقف الفخر والعزة، التي عبّر عنها المجاهدون في الميدان، وأن كتائب القسام ترى في تلك المواقف سندًا صادقًا في معركة الدفاع عن الأرض والكرامة.
وأضاف: “نرى فيكم طليعة لأمة تتحرك لنصرة المظلوم ومواجهة الظالم، وتضحياتكم علامة على الصدق في الموقف والعمل المقاوم، فجزاكم الله عنّا وعن شعبنا خير الجزاء”.
وختم القائد رسالته بالدعاء بأن يرفع الله الدرجات للشهداء، ويشفي الجرحى، ويفك قيد الأسرى، ويثبت المجاهدين، وأن يجعل عيد الأضحى المبارك مخرجًا لأمتنا من هذا البلاء، وبداية للنصر والتحرير.
وفي عيد الأضحى، بعث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء محمد عبد الكريم الغماري، رسالة قال فيها إن اليمن – شعبًا وجيشًا وقيادة – سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة إلى جانب فلسطين، حتى يتحقق وعد الله وتعود الأرض لأهلها، مؤكدًا أن “غزة التي صارت رمزًا للعزة لن تُكسر ما دام في هذه الأمة رجال يشبهون القسام”.
وفي رسالة التهنئة بالعيد التي وصلت إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام بمناسبة عيد الأضحى، شدّد الغماري على وحدة المصير والموقف مع الشعب الفلسطيني، قائلاً: “في عيد التضحية، نجدد لكم العهد بأن يبقى درب الجهاد هو دربنا”، وأضاف: “نؤكد أن مصير العدو هو الهزيمة، وفلسطين ستبقى في قلب صنعاء، والقدس ستظل في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا”.
وأكد الغماري أن الشعب اليمني، بمقاومته ووعيه، متمسك بخيار المواجهة في وجه المشروع الصهيوني، معتبرًا أن التضحيات واجبة حتى تحرير الأرض وعودة الحقوق إلى أصحابها.