الاحتلال يحقق في استخدام إيران لقنابل عنقودية في الهجوم على “تل أبيب”
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
تتواصل تداعيات #الضربات_الصاروخية الإيرانية على وسط #فلسطين_المحتلة، في وقت تزداد فيه مؤشرات الفشل الإسرائيلي في التصدي للهجمات التي أصبحت أكثر دقة وتدميرًا.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم أن أحد #الصواريخ التي أُطلقت نحو منطقة “تل أبيب الكبرى” كان مزودًا برأس حربي مركّب من عدة قذائف صغيرة، يُعتقد أنها انفجرت وتفرّقت في محيط واسع، ما أدى إلى إصابات وأضرار متعددة في أكثر من موقع.
وبحسب التقديرات الأولية، يشتبه #جيش_الاحتلال في أن الحديث يدور عن صاروخ يحتوي على قنبلة عنقودية – رأس قتالي ينشطر إلى عدة شظايا فرعية تنفجر فور الاصطدام أو بعده، وتُخلّف آثارًا واسعة النطاق. وأفادت الإذاعة بأن سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية يجريان تحقيقًا موسعًا في نوعية هذا الصاروخ غير المسبوق.
مقالات ذات صلة إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد 2025/06/19وفي مشاهد من الدمار، قال مراسل قناة “كان” العبرية أثناء تجوله في مدينة “حولون” جنوب تل أبيب إن ما رآه في موقع سقوط أحد الصواريخ يفوق كل ما سبق من ضربات، واصفًا المكان بأنه “مدمر تمامًا”، وأضاف: “كل شيء هنا منهار، الطوب متفتت، والخرسانة متناثرة في كل الاتجاهات، هذا جنون حقيقي”.
وفي “رمات غان”، أعلنت القناة 12 العبرية أن الشرطة أغلقت أحد الشوارع خشية سقوط أجزاء من مبنى متضرر نتيجة القصف.
قائد منطقة شرطة “أيالون” في “تل أبيب” أكّد أن قوات الشرطة تواصل العمل في أحد المواقع التي شهدت دمارًا كبيرًا، فيما اشتعل حريق في منزل الوزير السابق داني نافيه، نتيجة سقوط صاروخ بشكل مباشر عليه.
وأفادت القناة 12 أن أحد الصواريخ التي سقطت في بئر السبع كان مزودًا برأس حربي يزن نصف طن، وهو ما يفسر حجم الدمار في المنطقة المستهدفة.
وارتفعت حصيلة المصابين جراء #الضربات_الإيرانية إلى 137 شخصًا، بينهم 11 في حالة حرجة، فيما بلغت حصيلة القتلى 24 مستوطنًا منذ بدء الحرب، وفق المصدر ذاته.
في السياق ذاته، أشارت القناة 12 إلى أنه تم إجلاء نحو 5,000 مستوطن من منازلهم في مناطق مختلفة نتيجة المخاطر الأمنية وتضرر البنى التحتية، بينما تلقى مركز صندوق التعويضات التابع لحكومة الاحتلال 25,056 طلب تعويض، منها 20,370 طلبًا عن أضرار في المباني، و2,087 عن أضرار في المركبات، و2,468 طلبًا تتعلق بأضرار في المحتويات والمعدات.
وفيما يبدو أنه اعتراف ضمني بالفشل الاستخباراتي، علّقت منصات تابعة للمستوطنين على وتيرة الهجمات الإيرانية المفاجئة، مشيرة إلى أن “الإيرانيين خدعونا خلال اليومين الماضيين”، وأضافت: “ظننا أنهم توقفوا بعد عدد محدود من الصواريخ، ففتحنا الأجواء وأعدنا الناس لأعمالهم… وفجأة عادوا بقوة، والنتيجة أن كل المحللين في القنوات بلعوا ألسنتهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضربات الصاروخية فلسطين المحتلة الصواريخ جيش الاحتلال الضربات الإيرانية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إيران تستخدم صواريخ “سجيل” لأول مرة في الهجوم على العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني ، في البيان رقم 11، مساء اليوم الاربعاء، أنه استخدم للمرة الأولى صواريخ “سجّيل” بمدى 2000 كيلومتر في الهجوم على الأراضي المحتلة.
وطبقا لوكالة تسنيم الإيرانية، أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية عن انطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” عبر إطلاق صواريخ سجّيل الثقيلة جداً، بعيدة المدى، ذات المرحلتين.
وقال الحرس الثوري في بيان له: “يا سكان الأراضي المحتلة في القدس! إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، و بالاعتماد على دعم الشعب الإيراني الباسل، قد حطّمت منظومة الدفاع الجوي لجيش الكيان الصهيوني خلال عدّة عمليات سابقة، والآن فإن سماء الأراضي المحتلة قد فتحت ذراعيها أمام صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة!”.
وأضاف: “الهجمات الصاروخية ستكون مؤثرة ومستمرة، فقد تم يوم أمس استهداف مقارّ الموساد وأمان وقواعد المقاتلات التابعة لجيش الاحتلال في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة”.
وتابع: “كان قائد حرس الثورة الإسلامية قد حذّر مسبقاً قائلاً: “أبواب الجحيم ستُفتح عليكم”. صواريخ القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة ستمنعكم من قضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لقد مضت عدّة أيام ولم تروا فيها ضوء الشمس!”.
وختم محذراً الصهاينة: “كونوا على يقين أن صوت صفارات الإنذار لن يتوقف لحظة واحدة. إما أن تختاروا “الموت البطيء” في حياة جحيمية داخل الملاجئ، أو تنقذوا أنفسكم من القصف الصاروخي المتواصل على مدار الساعة وتهربوا بأسرع وقت من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، لعلّكم تنجون بأرواحكم”.