رئيس وفد صنعاء المفاوض يكشف معلومات جديدة هامة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)
أكد رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، إن حالة الإرباك وعدم التفاعل مع التحالف الأمريكي الذي شكل لحماية السفن “الإسرائيلية” هو نتيجة عدم وجود شرعية مقبولة له، في إشارة إلى انسحاب إسبانيا وفرنسا وإيطاليا من التحالف، فيما كشف أن بحرية صنعاء تتخاطب مع كل السفن التابعة لهذه الدول وغيرها بشكل يومي.
وأوضح عبد السلام في مقابلة مع قناة “يوريو نيوز” الأوروبية، أن لديهم “اتصالات مع دول كثيرة أكدت أنها غير موجودة في البحر الأحمر، وهناك دول ممن طُرحت أسماؤها داخل هذا التحالف أبلغتنا أنها فقط ستكون موجودة في البحرين من أجل التواصل والتنسيق مع سفنها ومع بعض البوارج التي تقوم بالحماية كنوع من التنسيق”.
اقرأ أيضاً تفاصيل جديدة حول اتفاق السلام الأخير في اليمن.. مغادرة القوات السعودية خلال 6 أشهر 29 ديسمبر، 2023 اشتباك جديد مباشر بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر.. تفاصيل 29 ديسمبر، 2023كما اعتبر أن “محاولة أمريكا الضغط على بعض الشركات بعدم المرور من البحر الأحمر هو محاولة لابتزاز بعض الدول في العالم للدخول في هذا التحالف ولحماية “إسرائيل”، مشددا على أن البحر الأحمر آمن، وباب المندب آمن باستثناء سفن “إسرائيل”.
ولفت رئيس وفد صنعاء إلى أن “الممرات الدولية في البحر الأحمر والعربي آمنة ومستقرة وهناك مئات السفن تمر كل يوم من البحر الأحمر”، لافتا إلى أن التحالف الأمريكي في البحر الأحمر هو لحماية “إسرائيل” فقط.
وبين أن آثار الحصار اليمني بدأت تظهر على كيان العدو من خلال التصريحات الأمريكية وتصريحات قادة الكيان.
ولفت إلى أن المواد الاستهلاكية بدأت تتناقص في الكيان وهناك ارتفاع في الأسعار، هذا بالإضافة إلى ارتفاع كلفة النقل والتأمين البحري وعبور السفن عبر رأس الرجاء الصالح.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر البحرين السعودية اليمن امريكاـ اسرائيل صنعاء فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تفجير قلب إيران النووي"..تفاصيل جديدة عن قصف مفاعل راك يفتح أبواب الجحيم
وجاء الهجوم بعد تحذيرات صادرة من الجيش الإسرائيلي طالبت المدنيين الإيرانيين بإخلاء منطقة المفاعل فوراً، في مؤشر على نية مبيتة لاستهداف منشأة تُستخدم في إنتاج البلوتونيوم – العنصر الأساسي لتصنيع الأسلحة النووية.
ويقع المفاعل على بُعد 250 كيلومتراً من طهران، ويعتمد على الماء الثقيل في تبريد مفاعلاته، ما يجعله مساراً محتملاً لتطوير القنبلة النووية بعيداً عن مسار تخصيب اليورانيوم التقليدي.
الخبر يثير قلقاً عالمياً، إذ كانت إيران قد التزمت سابقاً بموجب اتفاق 2015 بإعادة تصميم هذا المفاعل للحد من المخاوف الدولية، لكن تشغيله المتجدد عام 2019 أثار الشكوك حول نوايا طهران النووية.
الهجوم الإسرائيلي، الذي لم تؤكده تل أبيب رسمياً حتى الآن، قد يشكل لحظة فاصلة تدفع المنطقة نحو صراع نووي مفتوح، خصوصاً في ظل صمت القوى الكبرى حتى اللحظة.
فهل بدأ زمن الضربات الوقائية؟ وهل اقتربت ساعة الصفر النووية؟