غدًا.. ملفات مهمة على طاولة المجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يعقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جلسته الدورية، في جامعة المنيا، غدا السبت، بحضور رؤساء الجامعات الحكومية.
ومن المقرر أن يشهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من الافتتاحات التي شهدتها جامعة المنيا، بالإضافة إلى مناقشة ملفات المنظومة التعليمية داخل الجامعات.
ويناقش المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استعدادات الجامعات لامتحانات الترم الأول من العام الجامعي الحالي، كذلك متابعة الخريطة الزمنية لنهاية الترم، والاستعداد لفعاليات الترم الثاني من العام الجامعي.
كما يتطرق الوزير، خلال جلسة المجلس الأعلى للجامعات، إلى متابعة الملفات الخاصة بالارتقاء بالمنظومة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملفات امتحانات الترم الأول جامعة المنيا وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!
إن التأخير فى تطوير التعليم بشقيه الجامعى وما قبله هو نزيف فى شرايين الوطن وضياع سنين من عمر أجيال دون فائدة نصبوا اليها – بل الاكثر من ذلك أن تداعيات التأخير – تدعو هذا الوطن للإنحدار للخلف – والتشّيِع بين الأمم الفقيرة – والغير مؤهلة للتقدم – والتنافس عل مستقبل أفضل سواء أقتصاديًا أو أجتماعيات بل أيضًا سياسيًا !!
إن التعليم فى مصر – أصبح مشكلة "نازفة" للتنمية، ولا يمكن على الاطلاق أن تكون المسئولية السياسية عن التعليم فى يد الحكومة وحدها – فلا شك بأن منظمات المجتمع المدنى، والجامعات المصرية، ومراكز البحوث، وهى فى الغالب ( عامة ) أى ملك الشعب ( الدولة ) – يجب أن نشارك بعضنا البعض ( عام وخاص ) – أهلى وحكومى – فى تصور شكل مصر خلال عشر سنوات قادمة – لو إستمر الحال على ما هو عليه اليوم، نحن لن نخترع العجلة – ولن نضع
نظامًا خاص بالمصريين، لأننا لسنا أولاد سبع شهور، والعالم أولاد تسع شهور
(حملًاَ فى أحشاء أمهاتهم ) نحن بشر مثل كل الدنيا – لدينا من المخزون الثقافى ما يفوق كل بلاد العالم – نتشابه فى ظروفنا الإقتصادية مع كثير من الدول التى إستطاعت أن تقفز خارج النفق المظلم من التعليم والبحث العلمى، ولعل أقرب تلك الدول هى الهند، وكوريا الجنوبية، وماليزيا – هذه دول تشبه لحد كبير – بلدنا – ومع ذلك هناك حدث التطوير، وخرجت تلك الدول من مرحلة البحث عن حل مشكلة نظام الثانوية العامة، ونظام تنسيق القبول بالجامعات – إلى إنتاج عقول شباب هذه البلاد لتكنولوجيا المعلومات- بل إستطاعت هذه الدول أن تصدر منتجات عقول أبنائها – فالزمن ليس زمن الألة والبخار والعضلات – بل هو زمن العقول وزمن التعليم والبحث العلمى.
لا يمكن أن تكون لدينا قيمة مضافة على كل منتجاتنا إلا بإستحواذنا على هوية علمية مصرية، وقد كان ذلك قائم منذ خمسون عامًا كانت مصر منبرًا ومعبرًا وهدفًا لمن يريد أن يتعلم – سواء كان عربيًا أو مسلمًا أو حتى من دول مثل اليونان وإيطاليا وتركيا، وغيرهم – ماذا حدث ؟
لماذا هذا التباطؤ فى إدارة شئون مستقبل هذا البلد ؟ لماذا هذا التردد فى اتخاذ إجراءات حاسمة نحو الخروج من النفق المظلم فى التعليم ( والبحث العلمى ) !؟
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]