بيولي: مباراة ساسولو ليست "حياة أو موت"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يعيش مدرب ميلان ستيفانو بيولي، تحت الضغط بعد تعادل فريقه أمام سالرنيتانا متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليبتعد فريقه بفارق 11 نقطة عن إنتر متصدر الترتيب، لكن بيولي يصر على أن مباراة القادمة للفريق أمام ساسولو ليست مسألة "حياة أو موت" بالنسبة له.
وودع ميلان كذلك بطولة دوري أبطال أوروبا، ويبدو أنه ابتعد بالفعل عن سباق لقب الدوري الإيطالي بعد خسارة أربع مباريات هذا الموسم.
وقال بيولي إنه لا يتفق مع تقارير إعلامية إيطالية أن الهزيمة غداً السبت، قد تؤدي إلى إقالته، فإن بيولي لا يتفق مع ذلك.
#أليغري: فخور بمقارنتي بـ #مورينيو#24Sport
https://t.co/Y1Ib0qKW2n
وأبلغ بيولي مؤتمراً صحافياً: "نحتاج للفوز، أتوقع أن نقدم أداء مقنعاً".
وتابع: "مباراة الغد لا تتمحور حولي وليست مسألة حياة أو موت، الطريق لا يزال طويلاً في الموسم، يجب أن يفوز ميلان غداً لأننا نحتاج إلى النقاط، لا نتوقع تعويض كل شيء غداً".
وفاز ميلان بلقب الدوري الإيطالي في 2022 بالانتصار على ساسولو 3-0، لكن بيولي يدرك أيضاً أن فريقه خسر آخر ثلاث مباريات بين الفريقين على ملعب سان سيرو.
وقال بيولي: "درسنا ساسولو، إنه فريق يبني اللعب من الخلف ويصنع الفرص، نحتاج إلى الحذر من (دومينيكو) بيراردي و(أرمان) لوريانت على وجه التحديد".
وأضاف: "لكنهم يستقبلون الكثير (من الأهداف) أيضاً، ولذلك علينا أن نستغل نقاط ضعفهم خاصة في الدفاع، تغلب ساسولو على يوفنتوس وإنتر، ما يعني أنهم يعرفون كيف يلعبون مباريات معينة ولديهم الكفاءة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميلان ستيفانو بيولي بيولي
إقرأ أيضاً:
حكمة الرئيس من تأخر إجراء تعديل على فريقه
صراحة نيوز ـ ماجد القرعان
تقديري أن حكمة ما لدى رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان حالت دون قيامه لإجراء تعديل على فريق حكومته بالرغم من الانتقادات التي طالت مجموعة من الوزراء.
الانتقادات تراوحت بين شغف البعض بالظهور الإعلامي غير المبرر والاستعراض على منصات السوشيال ميديا مدعوما باعطيات وهدايا لابطال الترندات وضعف البعض في تنفيذ الجولات الميدانية وحسن الأخذ بملاحظات المواطنين الذي من المفترض أن يتبعه إتخاذ قرارات جريئة وعدم التعامل معهم بفوقية واقدام البعض على توزيع المنافع من وظائف وخلافه على المحاسيب والاقرباء والتفريق في تقديم الخدمات مناطقيا والاشد بلوة عدم اكتراث البعض بمطالب النواب وحتى الاستماع اليهم كما ينبغي انطلاقا من أهمية التشاركية المسؤولة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
بتقديري أن ثمانية شهور من عمر الحكومية كانت كفيلة ليتعرف دولته على قدرات وإمكانيات كل وزير فهو من النوعية الذكية وحريص كل الحرص على ترجمة مضامين البيان الوزاري انفاذا لما حمله كتاب التكليف الملكي لكن يبدو أن لديه حسابات خاصة تحول دون إجراء التعديل.
شخصيا احترم وجهة نظر دولته بهذا الخصوص ويبدو ان لديه حكمة ما قد تكون
حرصه بالابتعاد عن إجراء التعديلات أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسجل عليه أن هدفها إرضاء وتنفيعات كما العديد من الحكومات السابقة لكني أختلف معه بأن المسيرة لا تحتمل وجود مسؤولين وصناع قرارات هم في واد آخر عما هم مكلفين به من واجبات ومسؤوليات… والله من وراء القصد.