الرئيس الكوبي: حان الوقت لأن تنتهي “همجية إسرائيل بحق الفلسطينيين”
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بوغوتا – صرح الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إنه قد “حان الأوان لأن تنتهي الهمجية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك في تدوينة له عبر منصة “إكس”، امس الجمعة، أرفقها بصور تظهر حجم الدمار في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.
ووصف كانيل ما يجري في غزة بـ “وصمة عار على الإنسانية، وجرح كبير بالنسبة للقانون الدولي”.
وكان كانيل انتقد، الثلاثاء “بشدة” الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، قائلا: “سترفع كوبا صوتها دائما من أجل فلسطين”.
من جهته، شجب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في تدوينة على “اكس” ما يشهده قطاع غزة، مرفقاً منشوره بصور تظهر حجم المأساة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة يعلن بيترو تضامنه مع الشعب الفلسطيني، عبر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى المأساة الإنسانية والدمار الذي يتعرض له القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس، 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: زمن “اضرب واهرب” ولى.. وإيران قادرة على الرد وإيلام المعتدين
يمانيون | صنعاء
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك كامل الحق والقدرة على الرد على أي عدوان يستهدفها، سواء من كيان العدو الصهيوني أو من الدول التي تشاركه في جرائمه، مشدداً على أن طهران ليست لقمة سائغة كما يتوهم البعض.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضح الرئيس المشاط أن إيران لا تواجه العدوان وهي معزولة، بل تحظى بعلاقات واسعة واتفاقيات استراتيجية مع العديد من الدول، ما يجعل أي حسابات عدوانية تجاهها محفوفة بالمخاطر، ليس فقط من زاوية الرد المباشر، بل من زاوية التوازنات الإقليمية والدولية.
وأشار فخامته إلى أن من الغباء السياسي أن ينساق أي طرف وراء مخططات كيان الاحتلال الصهيوني ويشارك في عدوانه على إيران، في تأكيد على أن تلك المشاركة ستكون على حساب مصالح ذلك الطرف، لأن الرد الإيراني لن يستثني أحداً.
وختم الرئيس المشاط تصريحه بتأكيد قاطع على تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، قائلاً: “ولى زمن أن تضرب وتهرب دون أن تُضرب”، في إشارة واضحة إلى أن مرحلة الإفلات من العقاب قد انتهت، وأن محور المقاومة بات في موقع المبادرة والردع.