الأردن: نرفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، رفض المملكة لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية وللتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكر الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن «الملك عبدالله الثاني دعا خلال الاتصال إلى الضغط الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة»، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان إيصالها بشكل مستدام.
كما دعا العاهل الأردني إلى التصدي لأعمال العنف من المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وجدد التأكيد على أن «الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكنها أن تحقق السلام، بل السبيل الوحيد لذلك هو العمل نحو أفق سياسي يفضي إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين».
وفي سياق متصل، قالت البرلمانية الأردنية، ميادة شريم، مساعدة رئيس مجلس النواب الأردني، في تصريحات إعلامية، إن عمان والقاهرة تسعيان من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، والدفع باتجاه إيجاد مسار سياسي يفضي في النهاية إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. وأضافت أن «القمة الطارئة التي عقدها الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تمحورت حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها، خاصة في غزة».
وأوضحت أن «الزعيمين شددا على رفض جميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخلياً، وفي ذلك موقف حازم ضد السياسة الصهيونية الهادفة لإبادة القضية الفلسطينية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.