مبنى شامخ مُشيد على الطراز القوطي الإيطالي، يلفت أنظار المارة بجمال عمارته، كل هذا وأكثر يصف كنيسة سانت تريزا بمنطقة شركة قلتة بحي غرب أسيوط، التي تحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها إذ تعد الفريدة من نوعها على مستوى محافظات الوجه القبلي. 

وتُعد كنيسة سانت تريزا بمدينة أسيوط، أقدم كنيسة للأقباط الفرنسيسكان ذات الطابع الإيطالي والتي تأسست في عام 1924 على يد الإرسالية الفرنسيسكانية وزارها الكثير من الشخصيات والوفود، وعلى رأسهم ملك إيطاليا وزوجته عام 1933، وتضم مقصورة تحتوي على تمثال القديسة تريزا ومغارة للزوار وأقدم شجرة كريسماس يأتي إليها الزائرون من كل مكان.

«الوطن» قامت بجولة داخل كنيسة سانت تريزا في عيدها المئوي في التقرير التالي:

الأب الفوانس مرزوق، راعي كنيسة سانت تريزا بمدينة أسيوط، يقول خلال حديثه لـ«الوطن»، إن كنيسة سانت تريزا كان في الأصل اسمها كنيسة جراحات القديس فرنسيس، ولكن لما زارها أحد الملوك الإيطاليين وأهدى للكنيسة تمثال سانت تريزا الشعب الأسيوطي ببساطته حينها أطلق عليها كنيسة سانت تريزا، ومنذ هذه الفترة أطلق عليها هذا الاسم واكتسبت شهرة بها. 

الطراز القوطي

وأضاف راعي كنيسة سانت تريزا، أن كنيسة سانت تريزا مازالت شامخة في محافظة أسيوط منذ 100 عام ومعروفة بين جميع الأسايطة أنها كنيسة مفتوحة طول الوقت غير مقيدة ببرنامج معين والكنيسة تقدم خدمات كثيرة لمختلف فئات المجتمع وتضم مغارة العذراء الذي يأتي إليها المواطنون للصلاة والتبارك بها والكنيسة مازالت موجودة مبنية على الطراز القوطي وهي الوحيدة بمحافظات الوجه القبلي المبنية بهذا الطراز الجميل لأن كل القائمين على الكنيسة في البداية كانوا إيطاليون. 

 

ترميم الكنيسة 

وأشار الأب الفوانس إلى أن في وقت ما كانت البلد محتاجة كل واحد فينا قام مجموعة من الإرهابيين في 2013 بحرق الكنيسة ومحتوياتها، وبعدها جرى ترميم الكنيسة في عهد الرئيس السيسي، وإعادتها لأصلها كما كانت وأفضل وكل القائمين على كنيسة سانت تريزا من  الرهبان الفرنسيسكان، وتضم الكنيسة بداخلها شجرة كريسماس قديمة جدا يصل عمرها إلى 100 عام وهو تاريخ إنشاء الكنيسة الذي يعود إلى عام 1924 عندما جاء المرسلون الأيطاليون إلى محافظة أسيوط، وأن الشجرة يعرفها عدد كبير من أهالي أسيوط كونها شجرة طويلة وشامخة ويشاهدها الجميع، داعيا الجميع إلى زيارة كنيسة سانت تريزا بمدينة أسيوط ومشاهدة جمالها كونها مفتوحة للجميع.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط

إقرأ أيضاً:

قمة الدوري الإيطالي تجمع نابولي ويوفنتوس

البلاد (جدة)
يملك نابولي فرصة ذهبية لتوجيه ضربة قوية إلى يوفنتوس في مواجهة من العيار الثقيل مساء اليوم الأحد في المرحلة الـ 14، في فصل جديد من صراع مشتعل على لقب الدوري الإيطالي.
يحتل نابولي حامل اللقب المركز الثاني في “سيري أ” برصيد 28 نقطة متأخرًا بفارق الأهداف عن ميلان المتصدر، ويملك أفضلية الاستئثار بالمركز الأول على الأقل لمدة 24 ساعة؛ حيث يخوض مباراته قبل أن يحلّ “روسونيري” ضيفًا على تورينو غدًا الاثنين في ختامها.
ويسعى النادي الجنوبي إلى الصدارة من بوابة مدينة تورينو، مدركًا أهمية الفوز على فريق “السيدة العجوز” الذي يرمز أكثر من أي ناد آخر إلى هيمنة الشمال على الكرة الإيطالية.

مباراة واحدة فقط
وأصرّ مدرب نابولي أنتونيو كونتي، رمز يوفنتوس كلاعب ومدرب، على أنها “مباراة واحدة فقط” بعد تأهل فريقه بصعوبة إلى ربع نهائي كأس إيطاليا الأربعاء بفوزه الصعب على كالياري 9-8 بركلات الترجيح عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي.
وقال المدرب البالغ 56 عامًا:” هناك ثلاث نقاط متاحة لنا ولهم… سيحاول الفريقان انتزاعها”.
ويغيب عن صفوف نابولي العديد من كوادره، بعدما انضم لاعب الوسط السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا إلى قائمة المصابين، مع كل من “مايسترو” خط الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، ومواطنه المهاجم روميلو لوكاكو، والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنغيسا.
وأظهر نابولي صلابة في المواجهات الحاسمة، كما فعل في فوزه الصعب على روما 1-0 نهاية الأسبوع الماضي، علمًا أن نادي العاصمة وإنتر يتأخران بفارق نقطة عن الصدارة.
ويدخل يوفنتوس اللقاء بعدما فقد سطوته في السنوات الأخيرة؛ حيث تراجع أمام نابولي المتوج بلقبيه الثالث والرابع في تاريخه في المواسم الثلاثة الأخيرة، وقطبي مدينة ميلانو إنتر وميلان.
ويعاني يوفنتوس منذ تتويجه الأخير والـ 36 في تاريخه بلقب الدوري في موسم 2019-2020 خلال جائحة فيروس كورونا، فراكم النتائج السلبية على أرض الملعب والفضائح خارجه.
وتعكس صورة التبدل المستمر في هوية المدربين تخبط نادي تورينو بعدما توالى ثلاثة منهم على دكة البدلاء هذا العام، آخرهم لوتشانو سباليتي الذي حلّ بدلًا من الكرواتي إيغور تودور في نهاية أكتوبر، ويتأخر عن نابولي بفارق 5 نقاط في المركز السابع.
ويفتقد سباليتي لجهود مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش حتى مارس المقبل؛ بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي، بينما يحتاج قلب دفاع إيطاليا فيديريكو غاتي إلى جراحة في الركبة بعد إصابته في غضروفه خلال الفوز على أودينيزي 2-0 في الكأس الثلاثاء.
ويحلّ روما الثالث ضيفًا على كالياري اليوم، فيما يلعب الفريق الآخر في العاصمة، لاتسيو، أمام بولونيا في مواجهة لا تخلو من الصعوبة.

مقالات مشابهة

  • لإحراق شجرة الميلاد.. مجهولون يلقون قنبلة مولوتوف فجرا داخل كنيسة في طرابلس وهذا ما حصل
  • مطران الكنيسة اللاتينية يترأس احتفال عيد الحبل بلا دنس برعية القلب الأقدس
  • كنيسة الحبل بلا دنس تحتفل بعيد العذراء في السويس
  • مشاركة الكنيسة القبطية في قبرص في احتفال الكنيسة الأرمنية بمرور 38 سنة على حبرية قداسة الكاثوليكوس
  • روما يخسر بهدف من كالياري في الدوري الإيطالي
  • قداس احتفالي وترقية كهنوتية في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببرايتون
  • إنتر يواصل صحوته في الدوري الإيطالي
  • وضع حجر أساس كنيسة الفرسان الثلاثة بمدينة السادات | صور
  • قمة الدوري الإيطالي تجمع نابولي ويوفنتوس
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يبدأ جولته في الأردن ويشارك في ندوة الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي