بحضور قداسة البابا تواضروس| وزيرة التضامن تشهد الاحتفال بالعيد المئوي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفال بالعيد المئوي لتأسيس وتدشين كنيسة القديسة العذراء مريم بالزيتون، والتي تُعد واحدة من أهم الكنائس في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وشهدت الاحتفالية، حضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية، إلى جانب شخصيات عامة ورموز دينية، إضافة إلى مشاركة واسعة من أبناء الكنيسة من مختلف المحافظات.
كما شهدت الاحتفالية، فعالية؛ لإعادة تدشين الكنيسة، بعد أعمال تطوير وترميم جرت خلال السنوات الماضية؛ للحفاظ على قيمتها التاريخية والروحانية، مع إبراز طرازها المعماري المميز الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسي البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.