تأثير نقص الفيتامين د على الأعصاب
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، إجابة حول هل نقص الفيتامين د يؤثر على سلامة الأعصاب؟
هل نقص الفيتامين د يؤثر على الأعصاب؟
في هذا الشأن، قال الدكتور محمد ندا، استشاري أمراض المخ والأعصاب، إن نقص الفيتامين في الجسم، يؤثر على صحة وسلامة الأعصاب، موضحًا أنه من الفيتامينات التي تدخل في عمليات البناء والهدم لكل خلايا الجسم.
وأضاف استشاري أمراض المخ والأعصاب، أن وجود مؤخرًا أن نقص الفيتامين د، ممكن أن يتسبب في الخمول وقد يصل أحيانًا إلى درجات الاكتئاب، وكذا الصداع المزمن، والشعور بتشنجات عضلية، والشعور بالألم في العمود الفقري، والألم في عضلات الجسم كلها.
ما أفضل علاج لنقص الفيتامين د؟
وأوضح الدكتور محمد ندا، أنه على حسب نسبة نقص الفيتامين د عند المريض، يتم تحديد أسلوب العلاج، لو نسبة نقص الفيتامين د عند المريض قليلة جدًا، أي أقل من 10، يتمثل علاجها في التعرض لأشعة الشمس، بجانب تناولها لحبوب مكملات الفيتامين د.
وتابع، استشاري أمراض المخ والأعصاب، لو كانت نسبة نقص الفيتامين د، قليلة وغير مبالغ فيها، يتوقف العلاج عند التعرض لأشعة الشمس فقط، مؤكدًا أن هذا يتوقف على نتيجة تحاليل الفيتامين د التي يجريها المريض.من أكثر عرضة لنقص الفيتامين د؟
أكد الدكتور محمد ندا، أن النساء أكثر عرضة للإصابة بنقص الفيتامين د، على عكس الرجال، وذلك بسبب الحجاب وعدم كشف النساء لذراعهن، وكذا بسبب الحجاب، وعدم تعرضهن لأشعة الشمس (مصدر الفيتامين د)، أما الرجال بطبيعة ملابسهم، يتعرضون لأشعة الشمس، مما يجعلهم أقل عرضة لنقص الفيتامين د
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: نقص الفیتامین د لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الحاسة السادسة حقيقة علمية وليست خيالاً!
يمانيون|منوعات
أكدت دراسة حديثة على وجود حاسة سادسة لدى الإنسان، كما أن لها أصلا علميا، بعد أن ظلت هذه الفكرة بلا أساس علمي، واعتبرت خيالا أو مبالغة.
وتُعرف الحواس الخمس التقليدية بالبصر، والشم، والسمع، والتذوق، واللمس. لكن تقريرا غربيا نقل عن علماء في مركز سكريبس للأبحاث، أن جسم الإنسان يمتلك “حاسة سادسة خفية” تُعرف بـ”الإدراك الداخلي”.
وتأسس مركز سكريبس في عام 1924، وهو معهد بحثي طبي حيوي أمريكي خاص وغير ربحي في لاهويا بولاية كاليفورنيا، ويشتهر بأبحاثه في العلوم الطبية الحيوية، مع تركيز على المناعة والكيمياء وعلوم الأعصاب والأمراض المناعية والقلبية الوعائية وتطوير اللقاحات.
ويصف العلماء “الإدراك الداخلي” بأنه عملية لم تُدرس بشكل كاف، إذ يستقبل الجهاز العصبي ويحلل الإشارات الفسيولوجية للجسم باستمرار لضمان سير وظائفه الحيوية بسلاسة.
وتشير الدراسات إلى أن هذه الحاسة تفسر كيفية معرفة الدماغ متى يتنفس الشخص، ومتى ينخفض ضغط الدم، ومتى يتمكن الجسم من مكافحة العدوى، وغيرها من الوظائف الحيوية.
وحصل الفريق البحثي لمركز سكريبس مؤخرا على تمويل بقيمة 14.2 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، بغرض دراسة هذه الحاسة الغامضة، وفقا لموقع “SciTechDaily”.
وقال البروفيسور شين جين، الذي سيقود جزءًا من الدراسة: “الإحساس الداخلي أساسي في جميع جوانب الصحة تقريبا، لكنه لا يزال مجالا جديدا في علم الأعصاب لم يُستكشف بعد”.
واقترح عالم الأعصاب البريطاني، تشارلز شيرينغتون، مفهوم الإحساس الداخلي لأول مرة في أوائل القرن العشرين، لكن الباحثين تجاهلوه إلى حد كبير حتى السنوات العشر الأخيرة.
وتعتمد الحواس الخمس التقليدية على أعضاء حسية متخصصة، مثل العين للبصر والأنف للشم، بينما يعمل الإحساس الداخلي عبر شبكة من المسارات العصبية في أعماق الجسم، ولهذا أطلق عليه الباحثون اسم “الحاسة السادسة الخفية”.
ورغم أهميته في تفسير المشاعر والوظائف الحيوية، فإنه لم يُستكشف الإحساس الداخلي بشكل كافٍ حتى الآن، إذ تنتشر إشاراته الصادرة من الأعضاء الداخلية بشكل واسع وغالبا ما تتداخل، مما يجعل عزلها وقياسها صعبا، وتخترق الخلايا العصبية الحسية الأنسجة بدءا من القلب والرئتين وصولا إلى المعدة والكلى دون حدود تشريحية واضحة.
ومع التمويل المالي الجديد، سيعمل فريق مركز سكريبس للأبحاث على رسم خريطة اتصال هذه الخلايا العصبية بالأعضاء الداخلية، وبناء أول أطلس عالمي للنظام الحسي الداخلي، ما قد يؤدي إلى إعادة صياغة الكتب الدراسية.
ويرى الباحثون أن فهم الإحساس الداخلي قد يكون له آثار مهمة في علاج الأمراض، خاصة أن اضطرابات المسارات العصبية ترتبط بحالات مثل الأمراض المناعية المزمنة، والألم المزمن، وارتفاع ضغط الدم.