لارا نصار تطرح كليب أغنيتها الجديدة “بقلبي شو في”.. أنشودة للحب والسلام (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أشعلت الفنانة لارا نصار الساحة الفنية بإصدار أغنيتها الأولى “بقلبي شو في”، في عمل فني متكامل جمع بين الكتابة والتلحين والغناء، مع توزيع موسيقي لـ إيليّا نسطا، وإخراج بصري راقٍ حمل توقيع رامي أبو طليع.
. وكيف تخلصت منها من أجل الفن
تأتي الأغنية كرسالة إنسانية شفّافة تنبض بالحب والحرية والسلام الداخلي، حيث كتبتها لارا من أعماق قلبها، لتعبّر عن مشاعر يعيشها كل إنسان حين يفتح قلبه للنور ويصالح ذاته مع ذاته، فهي ليست مجرّد أغنية، بل أنشودة للحب والسلام والفرح الحقيقي.
وتقول في مطلعها المؤثر: “يا ريت بتعرف بقلبي شو في… وقديش حبك أقوى من كل شي…”
في كلماتها، تبحر لارا نصّار بين عالمين متناقضين: أحدهما حقيقي نقيّ تغمره المحبة والمشاعر الصافية، والآخر تقيّده الأحكام المسبقة والقيود الاجتماعية التي تُبعد الإنسان عن حقيقته.
ومن هذا الصراع تولد رسالة الأغنية كصرخة للحب والتحرّر وكسر القيود، ودعوة جريئة للعودة إلى الطبيعة والصفاء والتصالح مع الذات.
كليب أغنية بقلبي شو فيأما الفيديو كليب فجاء لوحة فنية متكاملة، قدّمها المخرج رامي أبو طليع برؤية بصرية مفعمة بالرموز والجماليات، إذ مزج بين مشاهد الطبيعة التي تجسّد الحرية والعفوية، ومشاهد داخلية تعكس القيود المجتمعية التي تحاول كبت الروح. وظهرت لارا ببساطتها وعفويتها، ترقص وتغنّي بصدق الإحساس، في صورة تعبّر عن قوة الحب حين يتحوّل إلى طاقة حياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوتيوب
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح يبحث في الصومال جهود نشر قيم السلام
مقديشو (وام)
أشاد معالي حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، بالدور الرائد للمجلس العالمي للتسامح والسلام على المستويين الإقليمي والدولي، ولا سيما في القارة الأفريقية، مؤكداً أهمية المبادرات التي يقودها المجلس في دعم الحوار والتعايش، وتمكين المرأة، وتعزيز مشاريع التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال استقباله معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في العاصمة مقديشو، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك ودعم الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام وترسيخ الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
وضمّ الوفد المرافق لمعالي الجروان، ويس علمي وعبدو محمد، عضوي البرلمان الدولي للتسامح والسلام من جمهورية جيبوتي.
من جانبه، أكد معالي أحمد بن محمد الجروان حرص المجلس على توسيع آفاق التعاون مع جمهورية الصومال الفيدرالية، والعمل مع مؤسساتها المختلفة لترسيخ ثقافة التسامح والسلام، ودعم التطوير المؤسسي والمبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية والازدهار.
في سياق متصل، وقع المجلس العالمي للتسامح والسلام اتفاقيتي تعاون مع البرلمان الصومالي بغرفتيه، وذلك خلال مراسم رسمية عُقدت في مقر البرلمان بالعاصمة مقديشو.
وقد وقع معالي أحمد بن محمد الجروان الاتفاقيتين مع معالي عبدي حاشي عبد الله، رئيس مجلس الشيوخ الصومالي، ومعالي آدم محمد نور «مدوبي» رئيس مجلس الشعب الصومالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني ودعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والسلام.
وأكد الجانبان أن هذه الشراكة تشكل دفعة مهمة في توثيق التعاون البرلماني الدولي وتطوير المبادرات الهادفة إلى تعزيز الحوار والتعايش والسلام.
وأشاد قادة البرلمان الصومالي بالدور الذي يقوم به المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم العمل البرلماني في مجالات التسامح والسلام والتنمية، وما يمثّله من منصة دولية لتعزيز هذه القيم عبر التعاون بين البرلمانات.
من جانبه، عبر معالي الجروان عن تقديره لما يبذله البرلمان الصومالي من جهود جادة لترسيخ ثقافة الحوار والاستقرار، مؤكداً حرص المجلس على تنفيذ بنود الاتفاقيتين بروح الشراكة الهادفة بما يخدم الأمن والسلام والتنمية في الصومال والمنطقة.