إسرائيل تتعرف على هوية جثة الرهينة «رونين إنجل»
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، التعرف على جثة رونين إنجل، أحد الرهينتين اللذين سلمت حماس رفاتهما مساء السبت للصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد جيش الاحتلال بأنه أبلغ عائلة الرهينة «رونين إنجل» بتسلم رفاته، وهو ما أكده مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، معلنا مرة جديدة أن إسرائيل لن تقوم بـ «أي مساومة» ولن تدخر جهدا «إلى أن تتم استعادة كل الرهائن الذين قتلوا».
وقتل رونين إنجل «54 عاما» في كيبوتس، عند شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر ونقلت جثته إلى قطاع غزة.
وأعلنت وفاته في الأول من ديسمبر 2023.
اقرأ أيضاًالأونروا: وقف إطلاق النار في غزة خطوة أولى نحو تعافي الخدمات الأساسية
اليونيسيف تطالب بضرورة السماح بدخول جميع المواد الاساسية إلى غزة
جيش الاحتلال يعلن التعرف على هوية محتجز أعيدت رفاته من غزة أمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الصليب الأحمر حماس السلطات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
غزة: جثامين بلا هوية… جرح لا يندمل
صراحة نيوز-تبرز قضية جثامين الشهداء مجهولي الهوية ضمن القضايا الشائكة التي يعانيها سكان قطاع غزة، بعد عامين من حرب إبادة شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع قبل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الإطار، قال المدير العام للمستشفيات في وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور محمد زقوت إن الوزارة تسلمت جثامين شهداء تحمل آثار تعذيب واضحة، وأخرى تحمل آثار جنازير دبابات وطلقات نارية من مسافة قصيرة.
وأكد زقوت -خلال نافذة إنسانية من غزة- أن وزارة الصحة تواجه صعوبات في التعرف على هويات الشهداء، كاشفا أنه جرى التعرف على هويات 6 شهداء من أصل 120 سلمها الاحتلال عبر الصليب الأحمر.
وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم كثيرة بحق المدنيين بغزة، ولم يحاول حتى إخفاء ذلك، لافتا إلى أنه لا يمكن التعرف على معظم جثامين الشهداء.
وحسب زقوت، فإن ثلاجات الموتى يمكنها الحفاظ على جثامين الشهداء لأسبوع فقط، مما سيضطر وزارة الصحة إلى دفنها خلال مدة زمنية قصيرة.
وكشف أن الوزارة أنشأت رابطا لأهالي الشهداء وتعرض صورا وبعض مقتنياتهم، مبينا أن الإجراءات تتمثل في تعرف الأهالي على الجثامين والمقتنيات لأن التحاليل الوراثية المعنية غير متوفرة في قطاع غزة.
ووفق زقوت، فإن سلطات الاحتلال لم تزود وزارة الصحة بالشفرة الوراثية التي أجريت على الجثامين باستثناء 3 أسماء.
بدوره، يقول المحامي في مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير المناعمة إن الشهداء مجهولي الهوية حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.
وأكد المناعمة أن المؤسسات الحقوقية تتلقى شكاوى من عائلات الضحايا بشأن المفقودين وجثامين الشهداء، لافتا إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز مئات الجثامين في مقابر الأرقام منذ عام 1967.
ووفقا لاتفاقية جنيف الرابعة، فإنه يتوجب تحديد مكان الوفاة ووقتها وظروفها وأسبابها وأي معلومات إضافية من شأنها أن تمكن عوائل الضحايا من التعرف عليهم.