كشف هوية جثة رهينة واحدة من اثنتين سلمتهما حماس لإسرائيل السبت
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
(CNN)—كُشف عن هوية جثمان الرهينة الحادي عشر الذي عاد إلى إسرائيل من غزة، السبت، وهو رونين إنجل، وفقًا لما أعلنه الكيبوتس الذي نُقل إليه، الأحد.
وقال متحدث باسم الكيبوتس في بيان: "يعلن كيبوتس نير عوز عن عودة رونين إنجل الحبيب لدفنه". وأضاف: "سنظل نتذكر رونين دائمًا كرجل عائلة مخلص، متفائل دائمًا، يتمتع بروح الدعابة، وحب للحياة، وابتسامة دائمة".
وكان رونين إنجل يبلغ من العمر 54 عامًا عندما قُتل، واختُطفت زوجته كارينا وابنتاهما ميكا ويوفال في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأُطلق سراح زوجته وابنتيه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكن إنجل لم يُطلق سراحه.
وسلّمت حماس جثمان إنجل إلى الصليب الأحمر، السبت، مع رفات شخص آخر، ونُقلت إلى إسرائيل للتعرف عليها رسميًا.
ولم تُسلّم حماس سوى 12 جثة من أصل 28 جثة لرهائن متوفين، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وتم التعرف رسميًا على هوية 11 جثة من بين هذه الجثث، فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، صباح الأحد، إن عملية التعرف على هوية الشخص الثاني عشر لا تزال جارية.
وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في بيان، الأحد: "لن نهدأ ولن نصمت حتى عودة آخر الرهائن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
من وراء اغتيال أبو شباب.. حماس أم إسرائيل؟ (فيديو)
أثار اغتيال ياسر أبو شباب، زعيم إحدى الميليشيات الموالية لإسرائيل في قطاع غزة، تساؤلات حول الجهة المنفذة والتداعيات المحتملة على الخطط الإسرائيلية المستقبلية لإدارة القطاع.
برنامج "استراتيجيا" المذاع عبر قناة “المشهد” تناول احتمالية سقوط أبو شباب في كمين محكم، والآثار التي قد تترتب على استمرار العمليات القتالية في رفح.
اللواء الدكتور سيد غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، اعتبر أن مقتل أبو شباب يشكل "مشكلة كبيرة" بالنسبة لتل أبيب، حيث كان يُنظر إليه كـ "ذراع رئيسي" تعتمد عليه إسرائيل لتأمين المرحلة القادمة، سواء لإدارة القطاع ذاتياً أو بالتعاون مع قوى تنسيق دولية .
ولفت إلى أن حماس الاحتمال الأكبر، إذ ترى أن أبو شباب "عدو" لها وسلاحه موجه ضدها، وتُشير العملية إلى أنها رسالة تهديد واضحة.
ورجح أن تكون إسرائيل هي من تخلصت منه طبقا لاستراتيجية التخلص من أعوانها السابقين، كما حدث في حالات سابقة.
وتابع: "احتمال بأن يكون القتل قد نُفذ على يد أحد رجاله أو فلسطيني عادي "شعر بأنه يخون بلده".
وتوقع أن يؤثر هذا الاغتيال على خطة إسرائيل في تجنيد عناصر أخرى، رغم أن إسرائيل كانت تعلن أن مهمة هذه الميليشيات هي حماية وتأمين وصول المساعدات للمدنيين ومنع وصولها للفصائل.
في سياق متصل، أظهرت المواجهات الأخيرة في رفح استمراراً للعمليات القتالية، حيث سُجلت أربع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي (لواء جولاني).
ويدل هذا النشاط على أن الفصائل الفلسطينية، رغم ضعف قوتها، تسعى للإبقاء على "النشاط القتالي" وإحداث خسائر، وهو ما يدل على وجود "قيادة وسيطرة لا مركزية" على الأقل بين المقاتلين.
وتم التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية في غزة، من قصف واستهداف للنازحين، تتبع "خطة ممنهجة" هدفها "تطهير القطاع بالكامل" وإزالة أي عنصر مسلح، متمسكة بالقوة حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق نزع سلاح حماس.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..